اكفلوا أسرة "عم عبد الله".. كنّاس قنا الذي مات في عمله
الخميس 20/أبريل/2017 - 01:20 م
هبة سيد
طباعة
عم عبد الله.. رجل عجوز، اشتهر بجولته وسط شوارع قنا، بملابسه المتهالكة وجسده النحيل، حاملا مكنسته الخشبية القديمة، التي شهدت معاناته على مدار 43 سنة، من تنظيف وحمل قمامة دون أي اعتراض منه على مهنته التي شاء القدر أن يجعلها من أجله.
لم تعيقه وظيفته من تحمل المسئولية، حتى عمر 78 عام، لإعالة أسرة مكونة من 4 أبناء وفتاة وزوجة، حتى هذا العمر المتأخر.
اعتقد عم "عبد الله" أن بعد زواج ابنته سيخف عليه الحمل، ولكن ما حدث جعله يتحمل أعباء زائدة عن ما كان عليه، لظروف زوجها المتعثرة في ظل غلاء متطلبات الحياة، ليصبح يعول أسرة مكونة من 8 أفراد، راضيًا صابرًا لما هو عليه.
استطاع العم "عبد الله" أن يزوج ابنان من أبنائه، كل ذلك من مرتبه الشهري، الذي لا يتعدي حاجز 600 جنيه، محققًا أحلام أبنائه دون امتعاضًا منه.
استكمل مشواره المهني ليستطيع تحمل كل هذه المتطلبات التي أصبحت على عاتقه فجأة، بعدما علم أن سيتحصل على مبلغ 250 جنيه شهريًا مقابل خروجه على المعاش.
كان العم "عبد الله" يعيش بمنطقة دندرة، مما يجعله يذهب إلى شوارع قنا بعد تجول 15 كيلو متر يوميًا ذهابًا أيابًا.
توفي عم "عبد الله" ممسكا بمكنسته الخشبية بأحد الطرق التي يقوم بتنظيفها يوميًا، مودعًا إياها بعد عشرة تصل إلى 43 عام، تاركًا خلفه عائلة لا تستطيع أن تحيا دونه.
قام عدد من أهالي قنا بمناشدة جميع المسئولين، لتكريم العم عبد الله بعد سنين من التعب والمعاناة من أجل أولاده، من خلال مساعدة عائلته وتكفلها بعد وفاته.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.
لم تعيقه وظيفته من تحمل المسئولية، حتى عمر 78 عام، لإعالة أسرة مكونة من 4 أبناء وفتاة وزوجة، حتى هذا العمر المتأخر.
اعتقد عم "عبد الله" أن بعد زواج ابنته سيخف عليه الحمل، ولكن ما حدث جعله يتحمل أعباء زائدة عن ما كان عليه، لظروف زوجها المتعثرة في ظل غلاء متطلبات الحياة، ليصبح يعول أسرة مكونة من 8 أفراد، راضيًا صابرًا لما هو عليه.
استطاع العم "عبد الله" أن يزوج ابنان من أبنائه، كل ذلك من مرتبه الشهري، الذي لا يتعدي حاجز 600 جنيه، محققًا أحلام أبنائه دون امتعاضًا منه.
استكمل مشواره المهني ليستطيع تحمل كل هذه المتطلبات التي أصبحت على عاتقه فجأة، بعدما علم أن سيتحصل على مبلغ 250 جنيه شهريًا مقابل خروجه على المعاش.
كان العم "عبد الله" يعيش بمنطقة دندرة، مما يجعله يذهب إلى شوارع قنا بعد تجول 15 كيلو متر يوميًا ذهابًا أيابًا.
توفي عم "عبد الله" ممسكا بمكنسته الخشبية بأحد الطرق التي يقوم بتنظيفها يوميًا، مودعًا إياها بعد عشرة تصل إلى 43 عام، تاركًا خلفه عائلة لا تستطيع أن تحيا دونه.
قام عدد من أهالي قنا بمناشدة جميع المسئولين، لتكريم العم عبد الله بعد سنين من التعب والمعاناة من أجل أولاده، من خلال مساعدة عائلته وتكفلها بعد وفاته.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، والفيديوهات باسم القراء.