القيود المالية تجبر أوغندا على التخلى عن بناء سد "بوجاجالي"
الإثنين 24/أبريل/2017 - 04:13 ص
وكالات
طباعة
تخلت أوغندا عن خططها لبناء سد بوجاجالي بسبب القيود المالية، بينما تواصل استكشاف المحاولات لتوليد الطاقة الكهربائية من الخزان بقدرة 250 ميجاوات بطريقة أكثر يسرا وبتكلفة مناسبة.
وتدرس الحكومة حاليا مجموعة من الخيارات بما فيها؛ الإعانات وتمديد مدة القرض من بنك الاستيراد والتصدير الصيني وخفض العائد على الاستثمار من قبل الممولين لاختيار أفضلها، في حين استبعدت تمامًا خيار شراء بوجاجالي.
وصرح نائب وزير الخزانة الأوغندية باتريك أوكيلاب، بأنه من غير المنطقي أن تقوم أوغندا بشراء محطة لتوليد كميات ضخمة من الكهرباء بتكاليف باهظة وتحقيق أرباح، وهي لا تمتلك ما يكفي للوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها في مجال التعليم والصحة، إلا إذا توفرت الأموال اللازمة لشرائها.
وطرحت فكرة شراء السد أول مرة من قبل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خلال زيارته عام 2015، والذي أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع الرسوم الجمركية على الطاقة المولدة من بوجاجالي.
يذكر أن محطة توليد الطاقة بوجاجالي هي محطة توليد الطاقة الكهرومائية على نيل شلالات بوجاجالي بنهر فيكتوريا في أوغندا، بدأت أعمال البناء به في عام 2007، وبدأ رسميا عملياته التجارية في أغسطس عام 2012، وتديره شركة بوجاجالي المحدودة للطاقة.
وتدرس الحكومة حاليا مجموعة من الخيارات بما فيها؛ الإعانات وتمديد مدة القرض من بنك الاستيراد والتصدير الصيني وخفض العائد على الاستثمار من قبل الممولين لاختيار أفضلها، في حين استبعدت تمامًا خيار شراء بوجاجالي.
وصرح نائب وزير الخزانة الأوغندية باتريك أوكيلاب، بأنه من غير المنطقي أن تقوم أوغندا بشراء محطة لتوليد كميات ضخمة من الكهرباء بتكاليف باهظة وتحقيق أرباح، وهي لا تمتلك ما يكفي للوفاء بالتزاماتها تجاه مواطنيها في مجال التعليم والصحة، إلا إذا توفرت الأموال اللازمة لشرائها.
وطرحت فكرة شراء السد أول مرة من قبل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خلال زيارته عام 2015، والذي أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع الرسوم الجمركية على الطاقة المولدة من بوجاجالي.
يذكر أن محطة توليد الطاقة بوجاجالي هي محطة توليد الطاقة الكهرومائية على نيل شلالات بوجاجالي بنهر فيكتوريا في أوغندا، بدأت أعمال البناء به في عام 2007، وبدأ رسميا عملياته التجارية في أغسطس عام 2012، وتديره شركة بوجاجالي المحدودة للطاقة.