الأمن يقتل شخصين خلال اشتباكات مع المتظاهرين بفنزويلا
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 06:15 ص
وكالات
طباعة
قتل شخصان فى فنزويلا في تجدد لأعمال العنف، ما يرفع حصيلة القتلى خلال ثلاثة أسابيع من التظاهرات ضد الرئيس اليسارى نيكولاس مادورو إلى 23 شخصا، بحسب مسؤولين.
كما أفاد المسؤول الشعبى طارق ويليام صعب عن اصابة آخرين بجروح بليغة وهم الآن "بين الحياة والموت".
وتأتى هذه الاصابات فى يوم عمد فيه المتظاهرون ضد مادورو إلى اغلاق الطرقات الرئيسية فى البلاد.
وأشعل ملثمون النيران فى شاحنتين على طريق سريع فى شرق كراكاس ثم سكبوا الزيت على الطريق، وقال مصور فرانس برس أن الشرطة لم تتدخل فى الحال.
وفى مكان آخر من العاصمة قام عناصر شرطة مكافحة الشغب باطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة.
ومع ذلك فان غالبية المتظاهرين الذين يعدون بالألاف ساروا بهدوء فى تظاهرات سلمية.
وكانت عودة العنف إلى الشارع حتمية بعد هدوء ساد عطلة نهاية الأسبوع، ما يعزز القلق تجاه هذا البلد الذى يعانى من تردى اقتصاده رغم احتياطات النفط الكبيرة التى يملكها.
وسقط القتيلان الإثنين فى مدينتين فى غرب فنزويلا.
وقال صعب أن رجلا فى مدينة ميريدا "كان يتظاهر بسلام عندما تلقى رصاصة"، وأشار فى مقابلة تلفزيونية إلى أن القتيل من أنصار الحكومة.
وأضاف أن خمسة آخرين جرحوا فى المدينة.
اما القتيل الأخر فى سقط فى مدينة باريناس المجاورة، بحسب ما ابلغه مصدر فى مكتب المدعى العام لفرانس برس.
ولم يحدد المصدر ما اذا كان القتيل من انصار الحكومة ام المعارضة.
لكن حزب العدالة اولا المعارض قال أن الرجل كان يشارك فى تظاهرة ضد مادورو تعرضت لهجوم من مناصرى الحكومة، ما ادى أيضا إلى سقوط جريحين.
ويتبادل الطرفان الحكومة والمعارضة المسؤولية حول العنف الدامى الذى يرافق التظاهرات، وكل طرف يتهم الآخر بمحاولة تنفيذ "انقلاب".
والأزمة السياسية الحالية ناجمة عن فوز المعارضة من يمين الوسط فى الانتخابات التشريعية نهاية عام 2015، ما وضع حدا لهيمنة تيار شافيز، فى الوقت الذى كان فيه اقتصاد هذا البلد يغرق مع انخفاض أسعار النفط.
وتطالب المعارضة باجراء انتخابات عامة مبكرة العام الحالى ورحيل مادورو قبل انتهاء ولايته فى ديسمبر 2018.
الا أن مادورو أعلن فى خطاب أخير أنه يؤيد اجراء انتخابات محلية ولكن على مستوى رؤساء البلديات والأقاليم، لا على المستوى الرئاسي.
كما أفاد المسؤول الشعبى طارق ويليام صعب عن اصابة آخرين بجروح بليغة وهم الآن "بين الحياة والموت".
وتأتى هذه الاصابات فى يوم عمد فيه المتظاهرون ضد مادورو إلى اغلاق الطرقات الرئيسية فى البلاد.
وأشعل ملثمون النيران فى شاحنتين على طريق سريع فى شرق كراكاس ثم سكبوا الزيت على الطريق، وقال مصور فرانس برس أن الشرطة لم تتدخل فى الحال.
وفى مكان آخر من العاصمة قام عناصر شرطة مكافحة الشغب باطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة.
ومع ذلك فان غالبية المتظاهرين الذين يعدون بالألاف ساروا بهدوء فى تظاهرات سلمية.
وكانت عودة العنف إلى الشارع حتمية بعد هدوء ساد عطلة نهاية الأسبوع، ما يعزز القلق تجاه هذا البلد الذى يعانى من تردى اقتصاده رغم احتياطات النفط الكبيرة التى يملكها.
وسقط القتيلان الإثنين فى مدينتين فى غرب فنزويلا.
وقال صعب أن رجلا فى مدينة ميريدا "كان يتظاهر بسلام عندما تلقى رصاصة"، وأشار فى مقابلة تلفزيونية إلى أن القتيل من أنصار الحكومة.
وأضاف أن خمسة آخرين جرحوا فى المدينة.
اما القتيل الأخر فى سقط فى مدينة باريناس المجاورة، بحسب ما ابلغه مصدر فى مكتب المدعى العام لفرانس برس.
ولم يحدد المصدر ما اذا كان القتيل من انصار الحكومة ام المعارضة.
لكن حزب العدالة اولا المعارض قال أن الرجل كان يشارك فى تظاهرة ضد مادورو تعرضت لهجوم من مناصرى الحكومة، ما ادى أيضا إلى سقوط جريحين.
ويتبادل الطرفان الحكومة والمعارضة المسؤولية حول العنف الدامى الذى يرافق التظاهرات، وكل طرف يتهم الآخر بمحاولة تنفيذ "انقلاب".
والأزمة السياسية الحالية ناجمة عن فوز المعارضة من يمين الوسط فى الانتخابات التشريعية نهاية عام 2015، ما وضع حدا لهيمنة تيار شافيز، فى الوقت الذى كان فيه اقتصاد هذا البلد يغرق مع انخفاض أسعار النفط.
وتطالب المعارضة باجراء انتخابات عامة مبكرة العام الحالى ورحيل مادورو قبل انتهاء ولايته فى ديسمبر 2018.
الا أن مادورو أعلن فى خطاب أخير أنه يؤيد اجراء انتخابات محلية ولكن على مستوى رؤساء البلديات والأقاليم، لا على المستوى الرئاسي.