في عيد تحرير سيناء.. بطل القوات الخاصة بـ"73" يتحدث عن أسرار النصر
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 06:16 م
تقرير: نعمة محمد - تصوير: إسلام البوشي
طباعة
25 إبريل.. عيد تحرير سيناء؛ تلك البقعة الغالية من أرض مصر الحبيبة، والتي ناضل واستشهد من أجلها خيرة رجال القوات المسلحة من جنودنا البواسل، وتعد سيناء منذ فجر التاريخ أرضًا للأطماع، حيث توالت محاولات استعمارها والسيطرة عليها من قديم الأزل وحتى وقتنا الحالي، وتستمر معها تضحيات المصريين من أجل الدفاع وصد العدوان عنها.
انتقلت كاميرا "المواطن"، إلى أحد أحياء القاهرة العتيقة "السبتية"، حيث يقتن طه حسين محمد خليفه أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، لـ يروي لنا أسرار الكتيبة 645 "فهد".
وقال طه حسين خليفة، إنه كان أحد رجال قوات العمليات الخاصة بحرب أكتوبر، وتم تكريمة من قبل الدولة وحصل على نوط الجمهورية والشجاعة، بالإضافة إلى ترشيحة للعمل مع شركات التأمين العالمية ضد عمليات القرصنة الجوية.
وأوضح "خليفة"، أن هناك مواقف في الحرب من المستحيل نسيانها خاصة المرتبطة بـ "لحظات العبور"، حيث كانت الطائرات تمر من أعلى رؤوسهم وهم راقدون على الرمال قائلًا: "طيارات الفانتوم كانت بتعدي من فوق دماغي وانا راقد وبحس باللهب الخارج منها".
وأضاف طه حسين، أن قوات الجيش المصري كانت تقوم بعمل كمائن للعدو للوصول إلى عمق دفاعه وتدمير معداته من صواريخ ودبابات، وكان الحديث بين القائد والجنود من خلال الإشارة قائلًا: "ممنوع الكلام كله بالاشارة علشان العدو بيتصنت.. كنا بنعمل لهم كمين وبندمر سبع دبابات كل يوم وبنروح لعمق دفاعتهم".
وفيما يتعلق بأصعب المواقف التي مر بها خلال المعركة، ذكر طه، لحظة استشهاد أحد الأفراد "مجدي"، بين يديه قائلًا: "جات له شاظية وبيقول لي.. اشرب.. خدت دبلته وساعته ومحفظته وربطتهم في منديل واديتهم لأمه.. ولفيناه في بطانيه وادفن مع شهداء الجيش التالت".
وتابع حديثه، أنه تم الاستعانة به في شركات التأمين ضد عمليات القرصنة الجوية، وقام بأسر فردين على متن طائرة القادمة من كوبنهاجن عام 76، قائلًا: "أنا السبب في تحويل معالق وشوك مصر للطيران للبلاستيك.. عملت مشاجرة وسيطرنا على فردين وكتفناهم وسلمناهم للمخابرات".
وقال طه حسين، إن الحرب الدائرة في سيناء الآن غير متكافئة بالمرة، حيث أن الجنود لم يتلقوا التدريبات الكافية لمواجهة أعدائهم، مضيفًا: "تحرير سينا غالي علينا جدا.. ومايعرفش سينا وترابها غير اللي حارب فيها انا كنت محتفظ برمال سينا في جيوبي".
انتقلت كاميرا "المواطن"، إلى أحد أحياء القاهرة العتيقة "السبتية"، حيث يقتن طه حسين محمد خليفه أحد أبطال حرب أكتوبر 1973، لـ يروي لنا أسرار الكتيبة 645 "فهد".
وقال طه حسين خليفة، إنه كان أحد رجال قوات العمليات الخاصة بحرب أكتوبر، وتم تكريمة من قبل الدولة وحصل على نوط الجمهورية والشجاعة، بالإضافة إلى ترشيحة للعمل مع شركات التأمين العالمية ضد عمليات القرصنة الجوية.
وأوضح "خليفة"، أن هناك مواقف في الحرب من المستحيل نسيانها خاصة المرتبطة بـ "لحظات العبور"، حيث كانت الطائرات تمر من أعلى رؤوسهم وهم راقدون على الرمال قائلًا: "طيارات الفانتوم كانت بتعدي من فوق دماغي وانا راقد وبحس باللهب الخارج منها".
وأضاف طه حسين، أن قوات الجيش المصري كانت تقوم بعمل كمائن للعدو للوصول إلى عمق دفاعه وتدمير معداته من صواريخ ودبابات، وكان الحديث بين القائد والجنود من خلال الإشارة قائلًا: "ممنوع الكلام كله بالاشارة علشان العدو بيتصنت.. كنا بنعمل لهم كمين وبندمر سبع دبابات كل يوم وبنروح لعمق دفاعتهم".
وفيما يتعلق بأصعب المواقف التي مر بها خلال المعركة، ذكر طه، لحظة استشهاد أحد الأفراد "مجدي"، بين يديه قائلًا: "جات له شاظية وبيقول لي.. اشرب.. خدت دبلته وساعته ومحفظته وربطتهم في منديل واديتهم لأمه.. ولفيناه في بطانيه وادفن مع شهداء الجيش التالت".
وتابع حديثه، أنه تم الاستعانة به في شركات التأمين ضد عمليات القرصنة الجوية، وقام بأسر فردين على متن طائرة القادمة من كوبنهاجن عام 76، قائلًا: "أنا السبب في تحويل معالق وشوك مصر للطيران للبلاستيك.. عملت مشاجرة وسيطرنا على فردين وكتفناهم وسلمناهم للمخابرات".
وقال طه حسين، إن الحرب الدائرة في سيناء الآن غير متكافئة بالمرة، حيث أن الجنود لم يتلقوا التدريبات الكافية لمواجهة أعدائهم، مضيفًا: "تحرير سينا غالي علينا جدا.. ومايعرفش سينا وترابها غير اللي حارب فيها انا كنت محتفظ برمال سينا في جيوبي".