وسط انتشار الأمراض فتش عن "زواج المثليين".. وخبراء: عدم الاختلاط السبب
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 07:26 م
رشا محمد
طباعة
خبير نفسي: التأثير المجتمعي هو أحد المخاطر النفسية.. والفصل بين الجنسين
أخصائي أمراض تناسلية: زواج المثالية تداعيات سالبية جسدية كبيرة
دراسة: الزواج المثلي ضار بصحة الإنسان
يعد زواج المثلين من أبرز المواضيع التي انتشرت بشكل واسع في الآونة الأخيرة والتي أثارت الرأي العام، لا سيما البلاد العربية على مختلف مذاهبهم الدينية والفكرية والاجتماعية والصحية، وذلك بسبب إقبال البعض عليها، وانتقال دعاتها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحدهم للقوانين، دون الوعي بمخاطر هذه الظاهرة الصحية، وتداعياتها السلبية النفسية والجسدية.
يعتبر زواج "المثليين" عقد بين شخصين من نفس الجنس أو من نفس الهوية الجنسية والاعتراف القانوني بزواج المثليين يدعى المساواة في الزواج كذلك وبالخصوص من قبل مؤيديه.
ترصد "المواطن"، أراء المختصين حول هذه القضية الشائكة، والتي أكدوا خطورة هذه العلاقة.
الفصل بين الجنسين
قال الدكتور أحمد عبدالله، خبير نفسي، إن التأثير المجتمعي هو أحد المخاطر النفسية التي تترك أثر سالبي على بعض العلاقات ثنائي الجنس "المثلية"، مشيرًا إلى أن ثقافة المجتمع ترفض إلى الآن وقوع علاقة عاطفية بين شاب وفتاة، بل لازالت المدارس تقوم بفصل الجنسين وعدم اختلاطهم، وهذه كارثة يدفع ثمنها المجتمع الآن.
أوضح "عبدالله"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن نفور المجتمع للمثليين- ثنائي الجنس- يولد تداعيات نفسية جسيمة لديهم، كالأفكار الانتحارية أو اللجوء إلى إدمان المخدرات والكحوليات، أو يصابوا بتوتر نفسي طوال حياتهم، مؤكدًا أن إذا كانت العلاقة في مجتمع يدعم هذا النوع من العلاقات فلا تزيد مخاطر إصابتهم بأية مشاكل صحية نفسية عن المغايرين جنسيًا، بل من الممكن أن تساهم في تحسين الحالة المزاجية لديهم.
وأضاف "عبدالله، أن جزء كبير من أسباب الميول المثلية تنشأ منذ الصغر نتيجة الفصل بين الجنسين، والتي تصل إلى المنع الكامل في بعض الدول لاسيما دول الخليج العربي، وهي بالفعل الأكثر دول كثرت بها العلاقات المثلية، بالإضافة إلى تطلع بعض الشباب والفتيات على السوشيال الميديا والاطلاع على معلومات مغلوطة وسط صمت الآباء خوفًا من تفتح عقول أبنائهم كما يعتقدون، وهو ما ينتج عنه عملية "العناد" والتجربة بشكل فعلي، نظرًا لعدم وجود حوار مشترك ببينهم.
أمراض جسدية كثيرة
أكد الدكتور سمير العرابي، استشاري الأمراض التناسلية والهرمونات الذكورية، أن العلاقة الجنسية بين الجنس الواحد ينشأ عنها تداعيات جسدية كبيرة، أبرزها سرطان الشرج لا سيما عند "العنصر السالب" في العلاقة بينهم، بالإضافة إلى انتشار مرض الإيدز نتيجة عن التلوث أثناء العلاقة وقيامها بشكل غير طبيعي.
وأضاف "العرابي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن أكثر الرجال المثلين معرضين إلى خلل بالجهاز المناعي أكثر من السيدات، وذلك نظرًا لأن الفيروسات قد تنتقل من خلال السائل المنوي للشخص المصاب، متابعًا كل عضو في جسم الإنسان له وظيفة معينة وإمكانيات محددة كما خلقها الله، والإخلال بها حتمًا سيؤدي للإنسان لأعراض من السهل أن تؤدي بحياته للموت.
يطالب "العرابي"، وزارة الصحة والجهات المعنية، بنشر التوعية، وعمل دورات مكثفة للتصدي لهذه الظاهرة، لاسيما عقب انتشارها وبشكل واسع في مصر، مشيرًا إلى أن ما يؤكد ذلك هي نسبة وجود ظهور مرض "الإيدز"، في هذه الأونة وبشكل كبير بنسبة لبلد مثل مصر.
دراسة: الزواج المثلى ضار بصحة الإنسان
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة رايس، أن الزواج المثلي له أضرار صحية كبيرة على الإنسان، وذلك على المستوى العقلي والجسماني، لافتين إلى أن الأشخاص الشواذ سواء ذكور أو إناث والذين يلجئون للزواج من نفس الجنس، ترتفع فرص إصابتهم بالأمراض المختلفة مقارنة بالأشخاص المتزوجين من جنس مختلف، وبالأخص الأمراض المزمنة، وهو ما يوصي بضرورة التوقف عن تلك الممارسات المنافية للفطرة.
وأشارت الدراسة، إلى أن الذكور الذين يشاركون في علاقات مثلية يشكلون 75% من المصابين بمرض الزهري، وذلك مقارنة بـ 25% فقط من الأشخاص الذين يشاركون في علاقات سوية.
وشملت الدراسة حوالي 3200 شخص تربطهم علاقة زواج مثلي، وحوالي 400 ألف شخص تربطهم علاقة زواج طبيعية، وذلك في الفترة من 1997 إلى 2008.
أخصائي أمراض تناسلية: زواج المثالية تداعيات سالبية جسدية كبيرة
دراسة: الزواج المثلي ضار بصحة الإنسان
يعد زواج المثلين من أبرز المواضيع التي انتشرت بشكل واسع في الآونة الأخيرة والتي أثارت الرأي العام، لا سيما البلاد العربية على مختلف مذاهبهم الدينية والفكرية والاجتماعية والصحية، وذلك بسبب إقبال البعض عليها، وانتقال دعاتها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحدهم للقوانين، دون الوعي بمخاطر هذه الظاهرة الصحية، وتداعياتها السلبية النفسية والجسدية.
يعتبر زواج "المثليين" عقد بين شخصين من نفس الجنس أو من نفس الهوية الجنسية والاعتراف القانوني بزواج المثليين يدعى المساواة في الزواج كذلك وبالخصوص من قبل مؤيديه.
ترصد "المواطن"، أراء المختصين حول هذه القضية الشائكة، والتي أكدوا خطورة هذه العلاقة.
الفصل بين الجنسين
قال الدكتور أحمد عبدالله، خبير نفسي، إن التأثير المجتمعي هو أحد المخاطر النفسية التي تترك أثر سالبي على بعض العلاقات ثنائي الجنس "المثلية"، مشيرًا إلى أن ثقافة المجتمع ترفض إلى الآن وقوع علاقة عاطفية بين شاب وفتاة، بل لازالت المدارس تقوم بفصل الجنسين وعدم اختلاطهم، وهذه كارثة يدفع ثمنها المجتمع الآن.
أوضح "عبدالله"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن نفور المجتمع للمثليين- ثنائي الجنس- يولد تداعيات نفسية جسيمة لديهم، كالأفكار الانتحارية أو اللجوء إلى إدمان المخدرات والكحوليات، أو يصابوا بتوتر نفسي طوال حياتهم، مؤكدًا أن إذا كانت العلاقة في مجتمع يدعم هذا النوع من العلاقات فلا تزيد مخاطر إصابتهم بأية مشاكل صحية نفسية عن المغايرين جنسيًا، بل من الممكن أن تساهم في تحسين الحالة المزاجية لديهم.
وأضاف "عبدالله، أن جزء كبير من أسباب الميول المثلية تنشأ منذ الصغر نتيجة الفصل بين الجنسين، والتي تصل إلى المنع الكامل في بعض الدول لاسيما دول الخليج العربي، وهي بالفعل الأكثر دول كثرت بها العلاقات المثلية، بالإضافة إلى تطلع بعض الشباب والفتيات على السوشيال الميديا والاطلاع على معلومات مغلوطة وسط صمت الآباء خوفًا من تفتح عقول أبنائهم كما يعتقدون، وهو ما ينتج عنه عملية "العناد" والتجربة بشكل فعلي، نظرًا لعدم وجود حوار مشترك ببينهم.
أمراض جسدية كثيرة
أكد الدكتور سمير العرابي، استشاري الأمراض التناسلية والهرمونات الذكورية، أن العلاقة الجنسية بين الجنس الواحد ينشأ عنها تداعيات جسدية كبيرة، أبرزها سرطان الشرج لا سيما عند "العنصر السالب" في العلاقة بينهم، بالإضافة إلى انتشار مرض الإيدز نتيجة عن التلوث أثناء العلاقة وقيامها بشكل غير طبيعي.
وأضاف "العرابي"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن أكثر الرجال المثلين معرضين إلى خلل بالجهاز المناعي أكثر من السيدات، وذلك نظرًا لأن الفيروسات قد تنتقل من خلال السائل المنوي للشخص المصاب، متابعًا كل عضو في جسم الإنسان له وظيفة معينة وإمكانيات محددة كما خلقها الله، والإخلال بها حتمًا سيؤدي للإنسان لأعراض من السهل أن تؤدي بحياته للموت.
يطالب "العرابي"، وزارة الصحة والجهات المعنية، بنشر التوعية، وعمل دورات مكثفة للتصدي لهذه الظاهرة، لاسيما عقب انتشارها وبشكل واسع في مصر، مشيرًا إلى أن ما يؤكد ذلك هي نسبة وجود ظهور مرض "الإيدز"، في هذه الأونة وبشكل كبير بنسبة لبلد مثل مصر.
دراسة: الزواج المثلى ضار بصحة الإنسان
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة رايس، أن الزواج المثلي له أضرار صحية كبيرة على الإنسان، وذلك على المستوى العقلي والجسماني، لافتين إلى أن الأشخاص الشواذ سواء ذكور أو إناث والذين يلجئون للزواج من نفس الجنس، ترتفع فرص إصابتهم بالأمراض المختلفة مقارنة بالأشخاص المتزوجين من جنس مختلف، وبالأخص الأمراض المزمنة، وهو ما يوصي بضرورة التوقف عن تلك الممارسات المنافية للفطرة.
وأشارت الدراسة، إلى أن الذكور الذين يشاركون في علاقات مثلية يشكلون 75% من المصابين بمرض الزهري، وذلك مقارنة بـ 25% فقط من الأشخاص الذين يشاركون في علاقات سوية.
وشملت الدراسة حوالي 3200 شخص تربطهم علاقة زواج مثلي، وحوالي 400 ألف شخص تربطهم علاقة زواج طبيعية، وذلك في الفترة من 1997 إلى 2008.