تقدمت امرأة تدعى سعاد، تبلغ من العمر 23، بالشكوى والإستغاثة لمحكمة الأسرة، كملاذ أخير ينقذها من جبروت زوجها، وينتشلها من الوضع المزري الذي باتت تعيش فيه.
انهارت "سعاد"، السيدة التى تعيش فى إحدى محافظات الصعيد من كثرة العنف الذى تتعرض له من قبل أهلها وزوجها السابق، الذى لم يكتف بالإساءة إليها طوال فترة زواجهما، بل واصل جبروته برفض الاعتراف بطفلته منها والاعتداء عليها عدة مرات وتركها وطفلتها دون نفقة يعيشان منها، لدرجة أضطررها للبحث عن مشترى لكليتها.

"سعاد.م" البالغة من العمر 23 عامًا تزوجت منذ 3 سنوات عاشت فيها كخادمة، ورغم إجبارها على الزواج من رجل يملك مالاً تحملت إساءاته ومعاقبته لها على رفضها له فى البداية وعنفها جسديًا أثناء العلاقة الخاصة بينهما.

وروت الزوجة المعنفة أمام محكمة الأسرة: كان زوجى يرفض خروجى من المنزل وأمكث شهور أتناول أبسط أنواع الطعام، ومع الوقت أصبحت تدهورت صحتى، وساءت حالتى النفسية، وكثيرًا ما رجوت أهلى الذين باعونى له بسبب امتلاكه أموال لتطليقى منه، ولكنهم رفضوا وتنصلوا من حمايتى.



وأضافت: حملت وعندما أنجبت طفلة بدأ يعذبنى لأنى لم أنجب الولد ورفض تسجيل طفلته أو الاعتراف بها وألقانى فى الشارع وطلقنى وعندما لجأت لأهلى نصحونى بالعيش مع حماتى التى قابلتنى بشكل سيئ وطردتنى.

وتابعت الزوجة المقهورة: اتهمنى مطلقى فى شرفى وجعلنى أعيش على المعونات وطفلتى بلا شهادة ميلاد، وفى النهاية قررت بيع كليتى لنجد ما نأكل وذهبت لمستشفى تجرى هذه العمليات، ووجدت رجلاً يرغب فى شرائها لكنى تراجعت فى آخر لحظة خوفًا على مستقبل ابنتى التى لا أحد يحميها إذا تركتها.