المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

دراسة: "المتسلطون وضحاياهم" أكثر من يلجأون إلى عمليات التجميل

السبت 29/أبريل/2017 - 10:31 ص
شربات عبد الحي
طباعة
يظهر المتسلطون، في حياتنا بمختلف الأشكال، وفي العديد من الأوقات، ويضطر غالبيتنا للتعامل معهم في حالة أو أخرىـ، وخاصة الأطفال، حيث تشير الدراسات أن طفل من كل 4 أطفال، يتعرض للمضايقات والتسلط من شخص أكثر منه قوة.

"التسلط"، مشكلة خطيرة، ولا تحدث فقط في المدرسة، فلها أشكالها الأخرى في أماكن العمل، المنازل، أصحاب النفوذ والسلطة، أو بلطجية الشارع.

يجب التعامل مع هذا النوع من البشر، بحرص شديد، والقيام بما يجب عليك القيام به، من أجل إيقاف تلك المضايقات المستمرة.

ونضع تعريفًا محددًا لعملية التسلط أو التنمر، بحيث لا نصنف كل التعاملات الاجتماعية السلبية تحت نفس الاسم. البلطجة: هي السلوك العدواني الغير مرغوب فيه، الذي يحدث من طرف لآخر أضعف منه وغير مكافئ له في القوة، ويكون السلوك متكررًا، أو توجد احتمالية لتكراره.

يجب الإشارة كذلك، أن كلا الطرفين، سواء البلطجية المتنمرين أو الضحايا، يكون لديهم مشاكل حقيقية ومستمرة، تتطلب الانتباه لها، وحسن التعامل معها، والعمل على علاجها.

وكشفت دراسة بريطانية جديدة، أن الأطفال الذين كانوا يلعبون دور المتنمر أو التسلط في المدرسة، ويسخرون بشكل دائم من الآخرين، يكونون أكثر إقبالا على إجراء عمليات تجميل في الكبر.

ووجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة "وارويك"، أن المتسلطين الذين يطلقون عبارات ساخرة تهدف إلى إضعاف ثقة الآخرين في أنفسهم، يقبلون في مرحلة لاحقة من حياتهم على جراحات التجميل، في إطار سعيهم لكسب المزيد من السيطرة والنفوذ الاجتماعي.

وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن هذه الرغبة في تحقيق نفوذ أكبر، تدفع المتسلطين لتحسين مظهرهم، من خلال جراحات التجميل.

كما كشفت الدراسة، أن ضحايا التنمر في المدارس، الذين يتعرضون لسخرية دائمة بسبب مظهرهم، يسعون كذلك لإجراء عمليات تجميل، في محاولة لتغيير مظهرهم، الذي تسبب لهم في وقت ما بهذه السخرية.

وأوضح الباحثون، أن كل الأطراف التي يشملها التنمر، سواء المتنمرين أنفسهم أو ضحاياهم، يرغبون في إجراء عمليات تجميل، فبالنسبة للمتنمرين، تكون هذه العمليات ببساطة وسيلة أخرى لتحسين وضعهم الاجتماعي وتحقيق السيطرة، أما ضحايا التنمر فيعملون على التخلص من مظهرهم السيء، الذي وضعهم في مواقف ضعف في الصغر.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads