تعرف على "التفكير المنطقي" للمعتقدات والموروثات السلبية
السبت 29/أبريل/2017 - 11:54 ص
سماح محمود
طباعة
هناك بعض الأفكار الملتصقة بنا، في مجتمعنا العربي، من معتقدات وموروثات، لا أساس علمي أو ديني لها، فتتأثر حياتنا بشكل سلبي من تلك المعتقدات، كالتشاؤم بشكل عام أو من أصوات وصدف معينة، والخوف المبالغ فيه من المجهول، أو الحسد ومن المختلفين عن ثقافتنا.
وللسيطرة على أفكارنا السوداء يجب علينا:
أولًا: يجب علينا أن نحكم عقلنا والتفكير المنطقي والعلمي في أي موروث ثقافي أو شخصي، فليس هناك أي سند علمي أن صوت حيوان معين مثلًا يجلب الطاقة السلبية في المكان، وهذا موروث خاطئ، ومن الناحية الدينية لا توجد أيضًا إشارة إلى أن هناك حيوانًا آخر يجلب الأحداث السيئة، مثل: البومة، الغراب، فإذا اعترفتِ لنفسك في البداية بأن كل تلك الأفكار خرافات لا أساس لها، فالرقم 13 هو رقم كباقي الأرقام، ولا داعي للتشاؤم، واقنعي نفسك بهذا، ليصبح من السهل التخلي عن تلك الأفكار الهدامة والتشاؤمية رويدًا رويدًا.
ثانيًا: الخوف الهستيري من الحسد، على سبيل المثال، ورغم أن الحسد موجود بالفعل، وذكر في القرآن، إلا أن من الخطأ الشديد، أن نحمل أي فشل أو خطأ ارتكبناه على تلك الفكرة، ونقوم بوضع "صورة كف" أو لبس حجر أزرق، لعكس ومنع الحسد، والدين أيضًا أمرنا بالاجتهاد وذكر نعمة الله علينا، حيث قال تعالى: "وأما بنعمة ربك فحدث"، ونهانا عن سوء الظن في الآخر، كما نهانا أيضًا عن الخوف المبالغ فيه من المستقبل والرزق، الذي قد يصل إلى حد مرضي عند بعض الناس، يدفعهم للتقوقع على الذات، فديننا الحنيف أمرنا بالتوكل والعمل والتدبر، وليس التواكل.
ثالثًا: ابدئي عزيزتي في مواجهة نفسك، وحصر أفكارك السوداء، وساعدي نفسك على التغلب عليها، من خلال القراءة والاطلاع على كيفية التفكير الصحي المنطقي، ومراقبة نفسك وأفكارك جيدًا، والانفتاح على الآخر، ولا تفرطي في لوم نفسك حتى لا تحدث نتيجة عكسية، واعلمي أنه طالما اقتنعنا بعدم جدوى تلك الأفكار أن تغييرها أمر بسيط، ويحدث بتلقائية إذا استطعتِ مراقبة أفكارك تلك، وحاولت تقويمها داخلك كما أشرنا مسبقًا.
في النهاية، نود أن نشير إلى أن مجتمعنا العربي مليء بمورثات سابقة لعصرها، ومفيدة وترسي قيم منطقتنا وديننا، ويجب علينا التمسك بها، لأنها جزء من التمسك بثقافتنا، وكل ما ننشده أن ننتقي ما يناسب الحياة الاجتماعية السليمة بيننا، وأن لا نتجنى باسم الموروثات الشعبية، على ميراثنا الثقافي والديني الحكيم والعلمي بالفطرة.
وللسيطرة على أفكارنا السوداء يجب علينا:
أولًا: يجب علينا أن نحكم عقلنا والتفكير المنطقي والعلمي في أي موروث ثقافي أو شخصي، فليس هناك أي سند علمي أن صوت حيوان معين مثلًا يجلب الطاقة السلبية في المكان، وهذا موروث خاطئ، ومن الناحية الدينية لا توجد أيضًا إشارة إلى أن هناك حيوانًا آخر يجلب الأحداث السيئة، مثل: البومة، الغراب، فإذا اعترفتِ لنفسك في البداية بأن كل تلك الأفكار خرافات لا أساس لها، فالرقم 13 هو رقم كباقي الأرقام، ولا داعي للتشاؤم، واقنعي نفسك بهذا، ليصبح من السهل التخلي عن تلك الأفكار الهدامة والتشاؤمية رويدًا رويدًا.
ثانيًا: الخوف الهستيري من الحسد، على سبيل المثال، ورغم أن الحسد موجود بالفعل، وذكر في القرآن، إلا أن من الخطأ الشديد، أن نحمل أي فشل أو خطأ ارتكبناه على تلك الفكرة، ونقوم بوضع "صورة كف" أو لبس حجر أزرق، لعكس ومنع الحسد، والدين أيضًا أمرنا بالاجتهاد وذكر نعمة الله علينا، حيث قال تعالى: "وأما بنعمة ربك فحدث"، ونهانا عن سوء الظن في الآخر، كما نهانا أيضًا عن الخوف المبالغ فيه من المستقبل والرزق، الذي قد يصل إلى حد مرضي عند بعض الناس، يدفعهم للتقوقع على الذات، فديننا الحنيف أمرنا بالتوكل والعمل والتدبر، وليس التواكل.
ثالثًا: ابدئي عزيزتي في مواجهة نفسك، وحصر أفكارك السوداء، وساعدي نفسك على التغلب عليها، من خلال القراءة والاطلاع على كيفية التفكير الصحي المنطقي، ومراقبة نفسك وأفكارك جيدًا، والانفتاح على الآخر، ولا تفرطي في لوم نفسك حتى لا تحدث نتيجة عكسية، واعلمي أنه طالما اقتنعنا بعدم جدوى تلك الأفكار أن تغييرها أمر بسيط، ويحدث بتلقائية إذا استطعتِ مراقبة أفكارك تلك، وحاولت تقويمها داخلك كما أشرنا مسبقًا.
في النهاية، نود أن نشير إلى أن مجتمعنا العربي مليء بمورثات سابقة لعصرها، ومفيدة وترسي قيم منطقتنا وديننا، ويجب علينا التمسك بها، لأنها جزء من التمسك بثقافتنا، وكل ما ننشده أن ننتقي ما يناسب الحياة الاجتماعية السليمة بيننا، وأن لا نتجنى باسم الموروثات الشعبية، على ميراثنا الثقافي والديني الحكيم والعلمي بالفطرة.