من أجل "غشاء البكارة".. البنات محرومات من الدراجات والبالية.. وأطباء: مفيش علاقة
الخميس 04/مايو/2017 - 03:12 م
شيماء شعبان
طباعة
أمور كثيرة منعها المجتمع علي الفتيات، وجعلها خطًا أحمرًا بالنسبة لهن؛ كأن تمارس رياضة تحبها خاص كـ"البالية" أو تركب دراجة في الشارع أو تنط الحجلة، أو تلعب لعبة رياضية عنيفة؛ خوفًا من الحمل الثقيل الذي تظل تحمله الفتاة طيلة حياتها ألا وهو "غشاء البكارة" رمز الطهارة والشرف، ليتحول هذا الغشاء بمثابة "فزاعة" وكابوس لا ينتهى سوى بالزواج والخلاص منه وإلا تكون عاهرة يلفظها المجتمع والحياه جميعها إذا فقدته لأى سبب.
في هذا السياق قال الدكتور "عمرو حسن "، استشاري النساء والتوليد بالقصر العيني، إن ما يقال على أن ممارسة الفتيات لبعض الألعاب الرياضية العنيفة يؤدى إلى فقدان الفتاة لعذريتها أمر عار تماما من الصحة، مؤكدًا أن غشاء البكارة لا يفض إلا في حالة إتمام عملية جنسية كاملة، مؤكدًا على أن ممارسة الفتيات رياضة "ركوب الدراجات أو البالية" ليس له علاقة سواء من قريب أو بعيد بفض غشاء البكارة.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن هناك أسباب أخرى قد تؤدي بالفتاة إلى فقدان عذريتها من بينها حدوث كسر في الحوض، مستنكرًا الربط بين العفة والشرف وغشاء البكارة الذي يحدث في المجتمع الشرقي، قائلًا توجد الكثير من الفتيات المنحرفات اللاتي يتمتعن بغشاء بكارة سليم، مضيفًا أنه لا داع إلى ترهيب وتخويف الفتيات من حدوث فض لغشاء بكارتهن نتيجة ممارسة نوع معين من الرياضة.
وأضاف: طبقًا لمتخصصين، ينقسم غشاء البكارة لعدة انواع الغشاء المسنن الغشاء المشرشر الغشاء المطاطي، وأخيرا الغشاء الغربالي الذي يعد الغشاء الأضعف بين أنواع الأغشية السابقة ولهذا فنحن كأطباء ننبه دائما إلى البعد عن أي مصادر للخطر أو الضرر فإن رياضة مثل رياضة نط الحبل أو الحجلة ربما يؤذي الفتاة اذا كان الغشاء رقيق لا يتحمل ولكن يمكن أن يمارس عشرة فتيات مثلا رياضة نط الحبل أو الحجلة ولا يحدث ضرر إلا لواحدة فقط من العشرة، فهي إذن مسألة نسبية تختلف باختلاف نوع الغشاء.
أما بالنسبة للبالية فإن المسألة تختلف باختلاف سن الممارسة فإذا كان البالية يتم ممارسته منذ الطفولة في سن صغيرة فإنه يحدث مرونة في مكان غشاء البكارة فلا يوجد إذن خطورة على الغشاء، ولكن الخوف يأتي إذا تمت الممارسة في سن كبيرة فهنا يمكن ان يحدث ضرر لكنه ضرر غير مؤكد ولكنه يمكن أن يحدث بنسب بسيطة وكما ذكرت في المقدمة فإنه حتى وإن كانت نسبة حدوث الخطر طفيفة يجب ان نكون على حذر من ذلك.
وأشار متخصصون، إلى أن كل المعتقدات السائدة حول تأثير ألعاب القوى وممارسة الرياضة والعنيفة على غشاء البكارة لدى الفتيات عار تمامًا من الصحة، مؤكدًا أن بعض أنواع الألعاب الرياضية تؤدى إلى تقوية عضلات الحوض، وبالتالي صعوبة فض غشاء البكارة نتيجة أي تصادم.
في هذا السياق قال الدكتور "عمرو حسن "، استشاري النساء والتوليد بالقصر العيني، إن ما يقال على أن ممارسة الفتيات لبعض الألعاب الرياضية العنيفة يؤدى إلى فقدان الفتاة لعذريتها أمر عار تماما من الصحة، مؤكدًا أن غشاء البكارة لا يفض إلا في حالة إتمام عملية جنسية كاملة، مؤكدًا على أن ممارسة الفتيات رياضة "ركوب الدراجات أو البالية" ليس له علاقة سواء من قريب أو بعيد بفض غشاء البكارة.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن هناك أسباب أخرى قد تؤدي بالفتاة إلى فقدان عذريتها من بينها حدوث كسر في الحوض، مستنكرًا الربط بين العفة والشرف وغشاء البكارة الذي يحدث في المجتمع الشرقي، قائلًا توجد الكثير من الفتيات المنحرفات اللاتي يتمتعن بغشاء بكارة سليم، مضيفًا أنه لا داع إلى ترهيب وتخويف الفتيات من حدوث فض لغشاء بكارتهن نتيجة ممارسة نوع معين من الرياضة.
وأضاف: طبقًا لمتخصصين، ينقسم غشاء البكارة لعدة انواع الغشاء المسنن الغشاء المشرشر الغشاء المطاطي، وأخيرا الغشاء الغربالي الذي يعد الغشاء الأضعف بين أنواع الأغشية السابقة ولهذا فنحن كأطباء ننبه دائما إلى البعد عن أي مصادر للخطر أو الضرر فإن رياضة مثل رياضة نط الحبل أو الحجلة ربما يؤذي الفتاة اذا كان الغشاء رقيق لا يتحمل ولكن يمكن أن يمارس عشرة فتيات مثلا رياضة نط الحبل أو الحجلة ولا يحدث ضرر إلا لواحدة فقط من العشرة، فهي إذن مسألة نسبية تختلف باختلاف نوع الغشاء.
أما بالنسبة للبالية فإن المسألة تختلف باختلاف سن الممارسة فإذا كان البالية يتم ممارسته منذ الطفولة في سن صغيرة فإنه يحدث مرونة في مكان غشاء البكارة فلا يوجد إذن خطورة على الغشاء، ولكن الخوف يأتي إذا تمت الممارسة في سن كبيرة فهنا يمكن ان يحدث ضرر لكنه ضرر غير مؤكد ولكنه يمكن أن يحدث بنسب بسيطة وكما ذكرت في المقدمة فإنه حتى وإن كانت نسبة حدوث الخطر طفيفة يجب ان نكون على حذر من ذلك.
وأشار متخصصون، إلى أن كل المعتقدات السائدة حول تأثير ألعاب القوى وممارسة الرياضة والعنيفة على غشاء البكارة لدى الفتيات عار تمامًا من الصحة، مؤكدًا أن بعض أنواع الألعاب الرياضية تؤدى إلى تقوية عضلات الحوض، وبالتالي صعوبة فض غشاء البكارة نتيجة أي تصادم.