2016 أحداث إرهابية رفعت عن الجماعة الغطاء.. أبرزها محاولة اغتيال شخصيات عامة
الجمعة 05/مايو/2017 - 02:53 ص
رنا شعبان
طباعة
شهد عام 2016 سلسال دم لم يكن الأول، فارتوت تربة المحروسة بدماء أبطالها لتوطد جذور الوطنية الصادقة وتنبت أجيالًا تقف في وجه الأعادي، فقد وقعت العديد من العمليات الإرهابية على يد مسلحي الغدر الملتحفين عباءة الإسلام، ألا وهم جماعة الإخوان المتأسلمين الإرهابية، فيما خلفت ضحايا أبرياء من أفراد الشرطة والمواطنين بلا ذنب.
فمن أبرز تلك العمليات الدنيئة التي وقعت خلال العام الماضي:
انفجار شقة بمنطقة "المريوطية" بشارع الهرم في الجيزة، وذلك في أثناء مداهمتها من قوات الشرطة فى 21 يناير، حيث لقي 6 أشخاص مصرعهم، من بينهم 3 من رجال الشرطة الأبطال، وأصيب 13 آخرون من أثر انفجار عبوة ناسفة. وتبين أن المجرمين استأجروا شقة بعقار اللبيني بالمريوطية واستخدموها كمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، تمهيدًا لاستخدامها يوم 25 يناير العام الماضي، حيث كانت مساحة الشقة 70مترًا، وكانت عُثر بها على العديد من مكونات الدوائر الطهربية التي تستخدم في صنع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الهواتف الحديثة النع التي كانت ستستخدم في عملية التفجير في 25 يناير.
ومن بين الشهداء النقيب "عمرو عبدالخالق" ضابط المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذي تعامل مع العبوة الناسفة بداخل الشقة لتنفجر به وتحدث تفجيرًا شديدًا أدى إلى أن أحد المجندين من قوة الانفجار فقد بصره ولكنه ظل متمسكًا بسلاحه، ومدني توفي بداخل شقته من شدة الانفجار، وخلال تبادل إطلاق النيران بين المسلحين وقوات الأمن أُصيب الضابط "محمد أيمن" رئيس مباحث الهرم برصاصة في رأسه، نطق عندها الشهادة ولكن العناية الإلهية أنقذته لتماثل للشفاء، كما أسفر الانفجار على سقوط شرفة الشقة من هول الانفجار واستشهاد 3 من رجال الشرطة البواسل، ومواطن وجثتين مجهولتين، كما خلف الانفجار 3مصابًا.
محاولة اغتيال الدكتور "علي جمعة"
وفي أثناء توجه الدكتور "علي جمعة"، مفتي الجمهورية السابق، فى 5 أغسطس، احتمى 4 مسلحين خلف الأشجار بمسجد "فاضل" المجاور لسكن "جمعة" بمدينة 6 أكتوبر، حيث أطلقوا عليه الرصاص، فاحتمى بسور المسجد حتى استطاع الوصول إلى سلالم المسجد لتنقذه العناية الإلهية من محاولة الاغتيال الدنيئة، بينما تعرض حارسه الشخصي إلى إصابة، لتعلن حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان المتأسلمين مسئوليتها عن الحادث.
محاولة اغتيال فاشلة للنائب العام المساعد
نجا المستشار "زكريا عبدالعزيز" مدير التفتيش القضائي والنائب العام المساعد من محاولة اغتيال بالتجمع الخامس في 29 سبتمبر، وذلك بعد انفجار سيارة موديل "نوبيرا" بيضاء اللون مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، حيث أسفر الانفجار الإرهابي عن إصابة مواطن.
انفجار عبوة ناسفة بجسر السويس
انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت متواجدة على جانب الطريق بشارع "جسر السويس" بمنطقة "عين شمس"، وذلك عند مرور أحد الأقوال الأمنية، وبفضل المولى لم يسفر الحادث عن حدوث خسائر بالقوات، ولكن أسفر عن إصابة مواطنين اثنين تصادف مرورهما عند وقوع الانفجار، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج، فتوفى أحدهما متأثرًا بإصابته.
نجاة قاضى يمين محكامة المعزول "مرسي"
وفى 4 نوفمبر، أنقذت العناية الإلهية المستشار "أحمد أبو الفتوح"، عضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي"، من محاولة استهدافه لاغتياله قام بها مجهولين، بواسطة زرع سيارة مفخخة بجوار سيارته، حيث خلال استقلاله سيارته وتوجهه لأداء صلاة الجمعة، أطاحت الموجة الانفجارية بسيارة المستشار "أبوالفتوح" بعيدًا لمسافة عدة أمتار بعيدًا عن السيارة المفخخة، مما أدى الانفجار إلى تهشم سيارات عديدة وواجهات محال تجارية ونوافذ الشقق السكنية، بالإضافة إلى تفحم سيارة ابنه نتيجة الانفجار تم تفجيرها أثناء مرور القاضى بسيارته، مما أسفر عن إصابة سيدة بكسور تصادف مرورها أثناء وقوع الانفجار.
انفجار عبوة ناسفة فى كمين أمنى بالهرم
انفجرت قنبلة في محيط مسجد السلام بشارع الهرم استهدفت كمينًا أمنيًا وذلك في 9 ديسمبر، قرب تمركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن بالجيزة، حيث وقع الانفجار بواسطة زرع عبوتين ناسفتين تزن 5 كيلو، فبمجرد وصول القوة الأمنية تم تفجيرها عن بعد، مما أدى إلى تهشم سيارة أمن مركزي وسيارتين أخرتين بموقع الحادث، حيث راح الملازم أول "أحمد عز"، الملازم أول "محمد نبيل" من قوات الأمن، أمين شرطة، و3 مجندين، بينما أصيب آخرين.
انفجار داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية
ووقع فى الـ 11 من ديسمبر تفجير إرهابي بداخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن طريق تفجير إرهابى لنفسه بواسطة حزام ناسف. فكانت العبوة الناسفة المستخدمة في الانفجار تزن 12كيلوجرامًا، وكانت الحصيلة النهائية لقتلى انفجار الكنيسة البطرسية وصلت إلى 26 قتيلًا و70 مصابًا، حيث أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن تلك العملية الوحشية، كما صرحت بأن التفجير تم عن طريق حزام ناسف ارتداه أبو محمود شفيق محمد مصطفى ويكنى يأبو دجانة الكنانى يبلغ من العمر 22 سنة.
فمن أبرز تلك العمليات الدنيئة التي وقعت خلال العام الماضي:
انفجار شقة بمنطقة "المريوطية" بشارع الهرم في الجيزة، وذلك في أثناء مداهمتها من قوات الشرطة فى 21 يناير، حيث لقي 6 أشخاص مصرعهم، من بينهم 3 من رجال الشرطة الأبطال، وأصيب 13 آخرون من أثر انفجار عبوة ناسفة. وتبين أن المجرمين استأجروا شقة بعقار اللبيني بالمريوطية واستخدموها كمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، تمهيدًا لاستخدامها يوم 25 يناير العام الماضي، حيث كانت مساحة الشقة 70مترًا، وكانت عُثر بها على العديد من مكونات الدوائر الطهربية التي تستخدم في صنع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الهواتف الحديثة النع التي كانت ستستخدم في عملية التفجير في 25 يناير.
ومن بين الشهداء النقيب "عمرو عبدالخالق" ضابط المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذي تعامل مع العبوة الناسفة بداخل الشقة لتنفجر به وتحدث تفجيرًا شديدًا أدى إلى أن أحد المجندين من قوة الانفجار فقد بصره ولكنه ظل متمسكًا بسلاحه، ومدني توفي بداخل شقته من شدة الانفجار، وخلال تبادل إطلاق النيران بين المسلحين وقوات الأمن أُصيب الضابط "محمد أيمن" رئيس مباحث الهرم برصاصة في رأسه، نطق عندها الشهادة ولكن العناية الإلهية أنقذته لتماثل للشفاء، كما أسفر الانفجار على سقوط شرفة الشقة من هول الانفجار واستشهاد 3 من رجال الشرطة البواسل، ومواطن وجثتين مجهولتين، كما خلف الانفجار 3مصابًا.
محاولة اغتيال الدكتور "علي جمعة"
وفي أثناء توجه الدكتور "علي جمعة"، مفتي الجمهورية السابق، فى 5 أغسطس، احتمى 4 مسلحين خلف الأشجار بمسجد "فاضل" المجاور لسكن "جمعة" بمدينة 6 أكتوبر، حيث أطلقوا عليه الرصاص، فاحتمى بسور المسجد حتى استطاع الوصول إلى سلالم المسجد لتنقذه العناية الإلهية من محاولة الاغتيال الدنيئة، بينما تعرض حارسه الشخصي إلى إصابة، لتعلن حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان المتأسلمين مسئوليتها عن الحادث.
محاولة اغتيال فاشلة للنائب العام المساعد
نجا المستشار "زكريا عبدالعزيز" مدير التفتيش القضائي والنائب العام المساعد من محاولة اغتيال بالتجمع الخامس في 29 سبتمبر، وذلك بعد انفجار سيارة موديل "نوبيرا" بيضاء اللون مفخخة بالقرب من منزله بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، حيث أسفر الانفجار الإرهابي عن إصابة مواطن.
انفجار عبوة ناسفة بجسر السويس
انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع كانت متواجدة على جانب الطريق بشارع "جسر السويس" بمنطقة "عين شمس"، وذلك عند مرور أحد الأقوال الأمنية، وبفضل المولى لم يسفر الحادث عن حدوث خسائر بالقوات، ولكن أسفر عن إصابة مواطنين اثنين تصادف مرورهما عند وقوع الانفجار، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج، فتوفى أحدهما متأثرًا بإصابته.
نجاة قاضى يمين محكامة المعزول "مرسي"
وفى 4 نوفمبر، أنقذت العناية الإلهية المستشار "أحمد أبو الفتوح"، عضو اليمين في محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي"، من محاولة استهدافه لاغتياله قام بها مجهولين، بواسطة زرع سيارة مفخخة بجوار سيارته، حيث خلال استقلاله سيارته وتوجهه لأداء صلاة الجمعة، أطاحت الموجة الانفجارية بسيارة المستشار "أبوالفتوح" بعيدًا لمسافة عدة أمتار بعيدًا عن السيارة المفخخة، مما أدى الانفجار إلى تهشم سيارات عديدة وواجهات محال تجارية ونوافذ الشقق السكنية، بالإضافة إلى تفحم سيارة ابنه نتيجة الانفجار تم تفجيرها أثناء مرور القاضى بسيارته، مما أسفر عن إصابة سيدة بكسور تصادف مرورها أثناء وقوع الانفجار.
انفجار عبوة ناسفة فى كمين أمنى بالهرم
انفجرت قنبلة في محيط مسجد السلام بشارع الهرم استهدفت كمينًا أمنيًا وذلك في 9 ديسمبر، قرب تمركزين أمنيين تابعين لقوات الأمن بالجيزة، حيث وقع الانفجار بواسطة زرع عبوتين ناسفتين تزن 5 كيلو، فبمجرد وصول القوة الأمنية تم تفجيرها عن بعد، مما أدى إلى تهشم سيارة أمن مركزي وسيارتين أخرتين بموقع الحادث، حيث راح الملازم أول "أحمد عز"، الملازم أول "محمد نبيل" من قوات الأمن، أمين شرطة، و3 مجندين، بينما أصيب آخرين.
انفجار داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية
ووقع فى الـ 11 من ديسمبر تفجير إرهابي بداخل الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن طريق تفجير إرهابى لنفسه بواسطة حزام ناسف. فكانت العبوة الناسفة المستخدمة في الانفجار تزن 12كيلوجرامًا، وكانت الحصيلة النهائية لقتلى انفجار الكنيسة البطرسية وصلت إلى 26 قتيلًا و70 مصابًا، حيث أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن تلك العملية الوحشية، كما صرحت بأن التفجير تم عن طريق حزام ناسف ارتداه أبو محمود شفيق محمد مصطفى ويكنى يأبو دجانة الكنانى يبلغ من العمر 22 سنة.