النيابة تستخرج جثة طفلة لتشريحها بعد اتهام والدها بقتلها
الإثنين 15/مايو/2017 - 05:29 م
حبيبة علي
طباعة
تباشر نيابة مركز إمبابة وكرداسة، برئاسة المستشار مصطفي توفيق، تحقيقاتها، حول اتهام ربة منزل لزوجها بقتل طفلتهما، البالغة عام ونصف، بعدما تقدمت والدتها ببلاغ تتهم بذلك.
انتقل حازم عامر، وكيل نيابة كرداسة، صباح اليوم الاثنين، إلى المقابر وبصحبته طبيب من مصلحة الطب الشرعي؛ لاستخراج جثة الطفلة لتشريحها وأخذ عينة منها وإعداد تقرير بها.
جاء بالتحقيقات، التي أجراها محمد عانوس، وكيل النيابة، أن ضباط قسم شرطة كرداسة تلقوا بلاغ من "شيماء بليدي سعيد"، 25 عامًا، ربة منزل، تتهم زوجها "أحمد. س. ال. ح"، 38 عامًا، حداد، وأسرته، بقتل نجلتها "ريتاج"، البالغة عام ونصف، حيث اكدت انها تزوجت من والد الفتاة منذ 5 أعوام، وانتقلت للعيش معه بمنزل أسرته وبمجرد أن وضعت طفلتها الأولى، "منة"، بدأ أفراد الأسرة في معاملتها بطريقة سيئة، بما فيهم زوجها، فقد منعها من زيارة أهلها أو التواصل مع أحد.
وأضافت التحقيقات: "بعد مرور عام ونصف، من ولادة الطفلة الأولى، تبين وجود حمل مرة أخرى مما أثار غضب الزوج بحجة أنه لم يقدر على مصروف طفلة واحدة فكيف باثنتين، فكثر المشاكل إلى أن اعتدى عليها بالضرب فذهبت لمنزل أهلها، فتوجه خلفها وقام بإشعال النار في منزل عائلتها، مما أثار غضب والدها الذي منعها من العودة له مرة أخرى، ومرت عليّ الأيام وضعت طفلتها الثانية "ريتاج" المجني عليها، عندما علم بولادة الطفلة الثانية رفض تسجيلها باسمه وعمل شهادة ميلاد لها، وبمرور الوقت قررت أن تعود لمنزلها من أجل طفلتيها، وعندما بلغت "ريتاج" العام والنصف، كانت هناك صعوبة في عدم قدرتها على المشي.
وأوضحت التحقيقات: "بعد الحاح شديد من أسرة الزواج على توقيع الكشف الطبي عليها، اصطحبت الطفلة وتوجهت لزيارة أحد الأطباء، والذي قال إن الطفلة تعاني من ضعف في الأعصاب ولكنها ليست عاجزة، ولكنهم فسروا تشخيص الطبيب أن الطفلة عاجزة ومعاقة وعلاجها سيتطلب الكثير من المال، لذلك عليه التخلص منها، فبدا الجميع يتعامل معها بحوشية ويلقوها على الأرض، مما أدى إلى إصابتها بشرخ في الركبة، وبعد الواقعة طلبت والدة الفتاة من زوجها أن يسمح لي بالذهاب إلى الكوافير وأخذت طفلتها "منة" وتركت "ريتاج "معه هو ووالده وشقيقاته، وعندما عدت سألته عنها فاخبرها أنها خلدت إلى النوم، وطلب من الزوجة عدم دخول الغرفة وإغلاقها، وفي الليل أكد أنه سينام بجانب الطفلة، وفي الصباح وجدتها الأم جثة هامدة وبها خدوش بالظهر وكدمات بالصدر، توجهوا إلى مستشفى أحمد سعيد للكشف الطبي على الطفلة، ثم تبين من التقرير الطبي بأن الوفاة طبيعية ولا يوجد بها أي شبهة جنائية، وبعدما تم دفن الطفلة دون تصريح وفاة نظرا لعدم تسجيلها بشهادة ميلاد، حاولت الزوجة أن تعرف ما حدث لنجلتها وأكدت لأهل زوجها بانه وراء مقتل الطفلة فهددوها بالقتل، واحتجزوها داخل المنزل حتى تمكنت من الهرب وأبلغت الشرطة بما حدث
انتقل حازم عامر، وكيل نيابة كرداسة، صباح اليوم الاثنين، إلى المقابر وبصحبته طبيب من مصلحة الطب الشرعي؛ لاستخراج جثة الطفلة لتشريحها وأخذ عينة منها وإعداد تقرير بها.
جاء بالتحقيقات، التي أجراها محمد عانوس، وكيل النيابة، أن ضباط قسم شرطة كرداسة تلقوا بلاغ من "شيماء بليدي سعيد"، 25 عامًا، ربة منزل، تتهم زوجها "أحمد. س. ال. ح"، 38 عامًا، حداد، وأسرته، بقتل نجلتها "ريتاج"، البالغة عام ونصف، حيث اكدت انها تزوجت من والد الفتاة منذ 5 أعوام، وانتقلت للعيش معه بمنزل أسرته وبمجرد أن وضعت طفلتها الأولى، "منة"، بدأ أفراد الأسرة في معاملتها بطريقة سيئة، بما فيهم زوجها، فقد منعها من زيارة أهلها أو التواصل مع أحد.
وأضافت التحقيقات: "بعد مرور عام ونصف، من ولادة الطفلة الأولى، تبين وجود حمل مرة أخرى مما أثار غضب الزوج بحجة أنه لم يقدر على مصروف طفلة واحدة فكيف باثنتين، فكثر المشاكل إلى أن اعتدى عليها بالضرب فذهبت لمنزل أهلها، فتوجه خلفها وقام بإشعال النار في منزل عائلتها، مما أثار غضب والدها الذي منعها من العودة له مرة أخرى، ومرت عليّ الأيام وضعت طفلتها الثانية "ريتاج" المجني عليها، عندما علم بولادة الطفلة الثانية رفض تسجيلها باسمه وعمل شهادة ميلاد لها، وبمرور الوقت قررت أن تعود لمنزلها من أجل طفلتيها، وعندما بلغت "ريتاج" العام والنصف، كانت هناك صعوبة في عدم قدرتها على المشي.
وأوضحت التحقيقات: "بعد الحاح شديد من أسرة الزواج على توقيع الكشف الطبي عليها، اصطحبت الطفلة وتوجهت لزيارة أحد الأطباء، والذي قال إن الطفلة تعاني من ضعف في الأعصاب ولكنها ليست عاجزة، ولكنهم فسروا تشخيص الطبيب أن الطفلة عاجزة ومعاقة وعلاجها سيتطلب الكثير من المال، لذلك عليه التخلص منها، فبدا الجميع يتعامل معها بحوشية ويلقوها على الأرض، مما أدى إلى إصابتها بشرخ في الركبة، وبعد الواقعة طلبت والدة الفتاة من زوجها أن يسمح لي بالذهاب إلى الكوافير وأخذت طفلتها "منة" وتركت "ريتاج "معه هو ووالده وشقيقاته، وعندما عدت سألته عنها فاخبرها أنها خلدت إلى النوم، وطلب من الزوجة عدم دخول الغرفة وإغلاقها، وفي الليل أكد أنه سينام بجانب الطفلة، وفي الصباح وجدتها الأم جثة هامدة وبها خدوش بالظهر وكدمات بالصدر، توجهوا إلى مستشفى أحمد سعيد للكشف الطبي على الطفلة، ثم تبين من التقرير الطبي بأن الوفاة طبيعية ولا يوجد بها أي شبهة جنائية، وبعدما تم دفن الطفلة دون تصريح وفاة نظرا لعدم تسجيلها بشهادة ميلاد، حاولت الزوجة أن تعرف ما حدث لنجلتها وأكدت لأهل زوجها بانه وراء مقتل الطفلة فهددوها بالقتل، واحتجزوها داخل المنزل حتى تمكنت من الهرب وأبلغت الشرطة بما حدث