"خامنئي": المشاركة في الانتخابات تخفف الاتهامات المتبادلة بين المرشحين
الأربعاء 17/مايو/2017 - 02:57 م
عواطف الوصيف
طباعة
انتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، العداء المتبادل بين المرشحين في انتخابات الرئاسة المقررة، الجمعة القادمة، باعتباره "لا يليق بالأمة الإيرانية"، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات سيقلل من أثر ذلك.
وتبادل المتنافسون، الاتهامات بالفساد والوحشية في مناظرات وأحاديث أذيعت على الهواء، واتسمت الحملة الانتخابية بأسوأ مستوى انفلات الأعصاب، في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
وقال "خامنئي"، لمستمعيه، اليوم الأربعاء، وفقًا لما نقله موقعه الإلكتروني: "بعض التصريحات في مناظرات الانتخابات، كانت لا تليق بالأمة الإيرانية، لكن المشاركة الكبيرة تبدد كل ذلك".
يشار إلى أن الرئيس الحالي، حسن روحاني، والذي يسعى لفترة ولاية ثانية، لا يزال هو المرشح الأوفر حظًا بفارق ضئيل، في الوقت الذي تعرض فيه للانتقاد من منافسيه المتشددين؛ بسبب فشله في تحسين الاقتصاد، الذي أضعفته عقوبات فرضت على البلاد، على مدى عقود حتى بعد رفع أغلبها منذ أن أبرمت طهران، في عهد روحاني اتفاقًا نوويًا مع القوى العالمية الكبرى.
ويعتبر رجل الدين إبراهيم رئيسي، من أقوى المنافسين لـ"روحاني"، وهو الذي يقول إن إيران لا تحتاج لمساعدة خارجية ويتعهد بإنعاش قيم الثورة الإسلامية لعام 1979، وأدت الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 2009، وتنازع المرشحون على نتائجها.
وحذر "خامنئي"، في وقت سابق، من أنه يواجه أي شخص يحاول التدخل في الانتخابات، في إشارة فيما يبدو لمظاهرات عام 2009.
مؤكدا: "انظروا إلى دول المنطقة، هل هناك مكان آمن؟"، في إشارة شبه واضحة للدول العربية المجاورة، التي مازالت الاضطرابات تسود بعضها، بعد احتجاجات "الربيع العربي" في عام 2011، وتابع موضحا: "وسط هذه المجموعة غير الآمنة من الدول تحضر الجمهورية الإسلامية لانتخاباتها وسط أمان وهدوء هذا أمر قيّم للغاية".
وتبادل المتنافسون، الاتهامات بالفساد والوحشية في مناظرات وأحاديث أذيعت على الهواء، واتسمت الحملة الانتخابية بأسوأ مستوى انفلات الأعصاب، في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
وقال "خامنئي"، لمستمعيه، اليوم الأربعاء، وفقًا لما نقله موقعه الإلكتروني: "بعض التصريحات في مناظرات الانتخابات، كانت لا تليق بالأمة الإيرانية، لكن المشاركة الكبيرة تبدد كل ذلك".
يشار إلى أن الرئيس الحالي، حسن روحاني، والذي يسعى لفترة ولاية ثانية، لا يزال هو المرشح الأوفر حظًا بفارق ضئيل، في الوقت الذي تعرض فيه للانتقاد من منافسيه المتشددين؛ بسبب فشله في تحسين الاقتصاد، الذي أضعفته عقوبات فرضت على البلاد، على مدى عقود حتى بعد رفع أغلبها منذ أن أبرمت طهران، في عهد روحاني اتفاقًا نوويًا مع القوى العالمية الكبرى.
ويعتبر رجل الدين إبراهيم رئيسي، من أقوى المنافسين لـ"روحاني"، وهو الذي يقول إن إيران لا تحتاج لمساعدة خارجية ويتعهد بإنعاش قيم الثورة الإسلامية لعام 1979، وأدت الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 2009، وتنازع المرشحون على نتائجها.
وحذر "خامنئي"، في وقت سابق، من أنه يواجه أي شخص يحاول التدخل في الانتخابات، في إشارة فيما يبدو لمظاهرات عام 2009.
مؤكدا: "انظروا إلى دول المنطقة، هل هناك مكان آمن؟"، في إشارة شبه واضحة للدول العربية المجاورة، التي مازالت الاضطرابات تسود بعضها، بعد احتجاجات "الربيع العربي" في عام 2011، وتابع موضحا: "وسط هذه المجموعة غير الآمنة من الدول تحضر الجمهورية الإسلامية لانتخاباتها وسط أمان وهدوء هذا أمر قيّم للغاية".