سوريا تتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية
الخميس 18/مايو/2017 - 01:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد مدير الإدارة السياسية التابعة لوزارة الدفاع السورية، اللواء أسامة خضور، أن بلاده لا تملك أي أسلحة كيميائية، مشددا على أنها تخلصت بالفعل من كامل المخزون الكيميائي.
وقال اللواء خضور: "سوريا تخلصت فعلاَ من كامل مخزونها الكيماوي، وانضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقدمت بيانات متتالية حول هذا الموضوع، وفي منتصف عام 2016، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دقة البيانات السورية، ونحن نؤكد أن الجيش العربي السوري، ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيماوية".
وتابع قائلًا: "لقد استخدمت المجموعات الإرهابية السلاح الكيماوي ضد السكان المدنيين، وأفراد الجيش العربي السوري أكثر من مرة، كان أبرزها في خان العسل بريف حلب، وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسقط العديد من الضحايا نتيجة ذلك، وكانت المجموعات الإرهابية وداعموها في كل مرة توجه الاتهام للجيش العربي السوري".
وأشار اللواء خضور، إلى أن هناك إعتقاد بأن جريمة خان شيخون هي عمل مدبر هدفه نسف العملية السياسية في جنيف وأستانا، وإحراج الدولة السورية وحلفائها، واتهام الجيش العربي السوري لتبرير استهدافه من قبل أمريكا وحلفائها والحد من قدراته على مواصلة الحرب على الإرهاب الدولي.
وأضاف خضور: "نحذر من أن المجموعات الإرهابية ستلجأ إلى هذا العمل الإجرامي مستقبلاَ، خاصة بعد العدوان الذي أقدمت عليه الولايات المتحدة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية دون التأكد من حقيقة ما جرى، مما يشجع المجموعات الإرهابية على التمادي في استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال اللواء خضور: "سوريا تخلصت فعلاَ من كامل مخزونها الكيماوي، وانضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقدمت بيانات متتالية حول هذا الموضوع، وفي منتصف عام 2016، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دقة البيانات السورية، ونحن نؤكد أن الجيش العربي السوري، ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيماوية".
وتابع قائلًا: "لقد استخدمت المجموعات الإرهابية السلاح الكيماوي ضد السكان المدنيين، وأفراد الجيش العربي السوري أكثر من مرة، كان أبرزها في خان العسل بريف حلب، وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسقط العديد من الضحايا نتيجة ذلك، وكانت المجموعات الإرهابية وداعموها في كل مرة توجه الاتهام للجيش العربي السوري".
وأشار اللواء خضور، إلى أن هناك إعتقاد بأن جريمة خان شيخون هي عمل مدبر هدفه نسف العملية السياسية في جنيف وأستانا، وإحراج الدولة السورية وحلفائها، واتهام الجيش العربي السوري لتبرير استهدافه من قبل أمريكا وحلفائها والحد من قدراته على مواصلة الحرب على الإرهاب الدولي.
وأضاف خضور: "نحذر من أن المجموعات الإرهابية ستلجأ إلى هذا العمل الإجرامي مستقبلاَ، خاصة بعد العدوان الذي أقدمت عليه الولايات المتحدة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية دون التأكد من حقيقة ما جرى، مما يشجع المجموعات الإرهابية على التمادي في استخدام الأسلحة الكيماوية.