رفض مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، اليوم الإثنين، الاستجابة لمذكرة استدعاء من لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي التي تحقق في تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.

وقالت مصادر مقربة من فلين أنه استند على التعديل الخامس في الدستور الذي يحمي الأفراد من إدانة أنفسهم وهو ما أكده مساعدون في مجلس الشيوخ، ولم يستجب محامي فين لطلبات بالتعليق.

وأرسل اللفتنانت جنرال المتقاعد، وهو شاهد أساسي في التحقيق الروسي، خطابًا للجنة يبلغ أعضاءها بقراره.

ويذكر أن لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي تجري أحد التحقيقات الرئيسية في الكونجرس في مزاعم من أجهزة المخابرات الأمريكية بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية وما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب وروسيا.