أكد العديد من المحللين السياسيين داخل إسرائيل، أن هناك اهتمام شديد ورغبة ملحة لدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة تعزيز سبل السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكنه في نفس الوقت يعي جيدا أن هذا الأمر، سيكون من السهل تحقيقه في حال تحسنت العلاقات بين إسرائيل وبقية الدول العربية، لذلك عمل على إبرام جولة حول دول الشرق الأوسط قبل الانتقال إلى القدس وتل أبيب، لدعمهم على توثيق العلاقات المتبادلة مع إسرائيل وإعتبارها دولة صديقة لهم، بحسب ما ورد في صحيفة تايمز أوف إسرائيل" العبرية الناطقة بالإنجليزية.

ووفقا لما ورد، فإن الخطوة التي قام بها الرئيس الأمريكي، وجولته حول دول المنطقة، هي بمثابة حجر الزاوية لتعزيز سبل السلام، مع الإشارة إلى أن مختلف الدول، لابد وأن تستغل ما قام ترامب لتوطيد علاقاتها ببعضها البعض، وتفعيل مبادئ الشراكة المتبادلة.

وأعرب أحد دبلوماسي إسرائيل، عن أمله بأن تكون جولة الرئيس الأمريكي مثمرة، وتسفر عن نتائج إيجابية، موضحا أن هذه الخطوة من الممكن أن تساعد على إجراء العديد من المناقشات والمفاوضات؛ لبحث العديد من القضايا التي باتت معقدة لعقود طويلة مضت، بطريقة جديدة ومختلفة تماما، وهو ما يؤدي إلى إيجاد حل جذري لها.

وأكدت "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن إسرائيل هدفها توطيد علاقاتها مع جميع الدول المحيطة بها، وليس فقط الدول التي ترتبط معها بتحالفات، كما أنها تريد أن تنهي تاريخ طويل من الخلافات التي أثرت على علاقاتها بمختلف الشعوب.

اختتمت الصحيفة الإسرائيلية بالإشارة، إلى أن الرئيس دونالد ترامب، قام بهذه الجولة حول مختلف دول المنطقة، رغبة منه في استعادة ثقة مختلف الدول في الولايات المتحدة مرة أخرى، وللتأكيد عن مدى قوتها.