تدهور الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال
الخميس 25/مايو/2017 - 10:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، اليوم الخميس، إن الوضع الصحي للأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية "خطير جدًا".
وعبّر "قراقع"، عن خشيته من وفاة عدد من الأسرى؛ نتيجة استمرارهم في الإضراب، خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي، وعدم التجاوب مع مطالبهم، ورفض فتح حوار حقيقي معهم.
وأوضح "قراقع"، أن هناك اتصالات جرت مع أكثر من جهة حقوقية ودولية، فضلًا عن الاتصالات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي على مدار الساعة، مبينًا أن حديث الرئيس محمود عباس مع نظيره الأمريكي لعب دورًا مهمًا، وحرك الكثيرين، لممارسة الضغط على إسرائيل، من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
مؤكدا: "إسرائيل أصبحت قلقلة وشعرت بالمفاجأة، لأنها وجدت أن المستشفيات الميدانية، التي أقامتها في المعتقلات غير كافية لاستيعاب الأسرى الذين تم نقلهم إليها، ما اضطرها لنقل آخرين إلى مستشفيات خارج السجون".
وتابع "قراقع": "لا شيء ملموس وحقيقي حتى اللحظة على صعيد حل قضيتهم، ونأمل في نجاح الاتصالات التي تجري، ومنع إسرائيل من ارتكاب جريمة بحقهم، ستمثل في حال وقوعها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، لأنه عجز عن إلزام تل أبيب في الاستجابة لمطالبهم".
ويواصل نحو 1800 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ 39 يومًا، على التوالي؛ لتحقيق مطالبهم التي تسلبها إدارة السجون، في ظل تدهور كبير في ظروفهم الصحية.
وعبّر "قراقع"، عن خشيته من وفاة عدد من الأسرى؛ نتيجة استمرارهم في الإضراب، خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي، وعدم التجاوب مع مطالبهم، ورفض فتح حوار حقيقي معهم.
وأوضح "قراقع"، أن هناك اتصالات جرت مع أكثر من جهة حقوقية ودولية، فضلًا عن الاتصالات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي على مدار الساعة، مبينًا أن حديث الرئيس محمود عباس مع نظيره الأمريكي لعب دورًا مهمًا، وحرك الكثيرين، لممارسة الضغط على إسرائيل، من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة.
مؤكدا: "إسرائيل أصبحت قلقلة وشعرت بالمفاجأة، لأنها وجدت أن المستشفيات الميدانية، التي أقامتها في المعتقلات غير كافية لاستيعاب الأسرى الذين تم نقلهم إليها، ما اضطرها لنقل آخرين إلى مستشفيات خارج السجون".
وتابع "قراقع": "لا شيء ملموس وحقيقي حتى اللحظة على صعيد حل قضيتهم، ونأمل في نجاح الاتصالات التي تجري، ومنع إسرائيل من ارتكاب جريمة بحقهم، ستمثل في حال وقوعها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، لأنه عجز عن إلزام تل أبيب في الاستجابة لمطالبهم".
ويواصل نحو 1800 أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية، منذ 39 يومًا، على التوالي؛ لتحقيق مطالبهم التي تسلبها إدارة السجون، في ظل تدهور كبير في ظروفهم الصحية.