رئيس الفلبين يحذر من انتقال "عدوى" داعش إلى بلاده
الجمعة 26/مايو/2017 - 06:52 م
شريف صفوت
طباعة
أمر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الجمعة، قواته بسحق المسلحين الذين انخرطوا في حرب شوارع مع القوات الحكومية في جنوب البلاد، محذرًا من أن بلاده تواجه خطر الإصابة بـ"عدوى" تنظيم داعش.
وأبلغ دوتيرتي الجنود في مدينة إيليجان القريبة من ماراوي بأنه يخشى منذ وقت طويل إصابة وشيكة بـ"عدوى" تنظيم داعش في البلاد، قائلًا "يمكنكم قول إن تنظيم داعش موجود هنا بالفعل، ويمكنكم توقيف أي شخص، وتفتيش أي منزل بدون تصريح".
وأطلق دوتيرتي يدي قواته للسيطرة على ماراوي، كما عرض الرئيس الذي سمح بقتل آلاف الأشخاص خارج نطاق القانون خلال حملة مكافحة المخدرات غير الشرعية، إجراء حوار مع المتطرفين غير المنخرطين في حرب شوارع مع الحكومة.
ويذكر أن مدينة ماراوي التي يقطنها قرابة 200 ألف شخص، تقبع تحت حصار مسلحي تنظيم داعش، منذ أن داهمت الحكومة مساء الثلاثاء الماضي مخبأ مشتبه يُدعى اسنيلون هابيلون الموجود على القائمة الأمريكية للإرهابيين الأكثر خطورة.
وجرت المداهمة بشكل خاطئ واجتاح مسلحون الشوارع وهزموا القوات الحكومية وسيطروا على مناطق كبيرة بالمدينة، كما قُتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، بينهم 31 مسلحًا و11 جنديًا، وفقا لما ذكره مسؤولون، حيث أجبر العنف الآلاف على النزوح، كما أثار مخاوف بشأن تزايد التطرف.
وأبلغ دوتيرتي الجنود في مدينة إيليجان القريبة من ماراوي بأنه يخشى منذ وقت طويل إصابة وشيكة بـ"عدوى" تنظيم داعش في البلاد، قائلًا "يمكنكم قول إن تنظيم داعش موجود هنا بالفعل، ويمكنكم توقيف أي شخص، وتفتيش أي منزل بدون تصريح".
وأطلق دوتيرتي يدي قواته للسيطرة على ماراوي، كما عرض الرئيس الذي سمح بقتل آلاف الأشخاص خارج نطاق القانون خلال حملة مكافحة المخدرات غير الشرعية، إجراء حوار مع المتطرفين غير المنخرطين في حرب شوارع مع الحكومة.
ويذكر أن مدينة ماراوي التي يقطنها قرابة 200 ألف شخص، تقبع تحت حصار مسلحي تنظيم داعش، منذ أن داهمت الحكومة مساء الثلاثاء الماضي مخبأ مشتبه يُدعى اسنيلون هابيلون الموجود على القائمة الأمريكية للإرهابيين الأكثر خطورة.
وجرت المداهمة بشكل خاطئ واجتاح مسلحون الشوارع وهزموا القوات الحكومية وسيطروا على مناطق كبيرة بالمدينة، كما قُتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، بينهم 31 مسلحًا و11 جنديًا، وفقا لما ذكره مسؤولون، حيث أجبر العنف الآلاف على النزوح، كما أثار مخاوف بشأن تزايد التطرف.