كندا تبرز خبرتها في الموارد الطبيعية سعيا لحصة بطرح أرامكو
الأحد 28/مايو/2017 - 07:30 م
وكالات
طباعة
تبرز مساعي بورصة تورونتو للفوز بشريحة من الطرح العام الأولي الضخم لشركة أرامكو السعودية الخبرة الكبيرة للبلد في مجال الموارد الطبيعية في إطار عرض أوسع نطاقا لمساعدة المملكة في تنويع مورد اقتصادها المعتمد على النفط.
وفي وثائق حصلت عليها رويترز للعرض الكندي تتحدث بورصة تورونتو عن مكانتها البارزة في مجال جمع رؤوس الأموال في قطاع النفط والغاز والاهتمام الكبير بتداول الأسهم من خارج البلاد.
ولا يقتصر العرض الكندي على شريحة من طرح أرامكو، فخلال الزيارات العديدة للمملكة التي كان أحدثها في أواخر مارس، اصطحب مسؤولون من شركة تي.ام.اكس المالكة لبورصة توروتنو مسؤولين تنفيذيين من بعض أكبر البنوك وشركات السمسرة والشركات المالية في كندا وغيرها بحثا عن دور لكندا في تنفيذ خطة "رؤية 2030" بالمملكة.
وقال مصدر يشارك في المساعي الكندية بشكل مباشر إن التركيز ينصب على إقناع السعودية بأن كندا متفوقة في عشرة من 12 مجالا تستهدفها التنمية في إطار الخطة من بينها التعدين والبنية التحتية. وطلب المصدر عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر.
وقالت تي.ام.كس في بيان "نعتقد أننا عرضنا أفضل ما لدى كندا وسنستمر في الترويج لنقاط قوتنا عند ملاحقة فرص المشاريع في المنطقة وبأنحاء العالم."
لكن محامين متخصصين في الأوراق المالية قالوا أن أفضل فرصة للفوز بشريحة من أكبر طرح عام أولي على الاطلاق والذي من المتوقع أن يجمع نحو 100 مليار دولار العام المقبل قد يكمن في عوامل الجغرافيا والسياسة، ورغم أن بورصة تورنتو تأتي في مركز متأخر في السباق الذي تخوضه أيضا بورصات أكبر مثل لندن ونيويورك وطوكيو وهونج كونج وسنغافورة فإن المحامين يقولون إن حظوظها قد تزيد بعد سن قانون أمريكي يسمح لمن تضرروا من هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بمقاضاة الحكومة السعودية.
وتشير الوثائق المقدمة من البورصة إلى أن شركات النفط والغاز المدرجة في كندا جمعت 22 بالمئة من إجمالي التمويل في قطاع الطاقة علي مدار السنوات الخمس الأخيرة وأنها تحتل بذلك المركز الثاني بعد بورصة نيويورك التي حققت نسبة بلغت 44 بالمئة.
وفي وثائق حصلت عليها رويترز للعرض الكندي تتحدث بورصة تورونتو عن مكانتها البارزة في مجال جمع رؤوس الأموال في قطاع النفط والغاز والاهتمام الكبير بتداول الأسهم من خارج البلاد.
ولا يقتصر العرض الكندي على شريحة من طرح أرامكو، فخلال الزيارات العديدة للمملكة التي كان أحدثها في أواخر مارس، اصطحب مسؤولون من شركة تي.ام.اكس المالكة لبورصة توروتنو مسؤولين تنفيذيين من بعض أكبر البنوك وشركات السمسرة والشركات المالية في كندا وغيرها بحثا عن دور لكندا في تنفيذ خطة "رؤية 2030" بالمملكة.
وقال مصدر يشارك في المساعي الكندية بشكل مباشر إن التركيز ينصب على إقناع السعودية بأن كندا متفوقة في عشرة من 12 مجالا تستهدفها التنمية في إطار الخطة من بينها التعدين والبنية التحتية. وطلب المصدر عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الأمر.
وقالت تي.ام.كس في بيان "نعتقد أننا عرضنا أفضل ما لدى كندا وسنستمر في الترويج لنقاط قوتنا عند ملاحقة فرص المشاريع في المنطقة وبأنحاء العالم."
لكن محامين متخصصين في الأوراق المالية قالوا أن أفضل فرصة للفوز بشريحة من أكبر طرح عام أولي على الاطلاق والذي من المتوقع أن يجمع نحو 100 مليار دولار العام المقبل قد يكمن في عوامل الجغرافيا والسياسة، ورغم أن بورصة تورنتو تأتي في مركز متأخر في السباق الذي تخوضه أيضا بورصات أكبر مثل لندن ونيويورك وطوكيو وهونج كونج وسنغافورة فإن المحامين يقولون إن حظوظها قد تزيد بعد سن قانون أمريكي يسمح لمن تضرروا من هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 بمقاضاة الحكومة السعودية.
وتشير الوثائق المقدمة من البورصة إلى أن شركات النفط والغاز المدرجة في كندا جمعت 22 بالمئة من إجمالي التمويل في قطاع الطاقة علي مدار السنوات الخمس الأخيرة وأنها تحتل بذلك المركز الثاني بعد بورصة نيويورك التي حققت نسبة بلغت 44 بالمئة.