يتسبب الفقر في انتشار السرقات، كمحاولة من السارق للحصول على ما يساعدة لاستكمال قوت يومه، وهو ما يعيشه العديد من الفئات الآن للأسف، لكن انتشر حولنا مؤخرا ظاهرة أخرى، وهي خطف الأطفال وذلك لاستغلالهم في التسول، لكن يبدو أن هناك مجالات أخرى من الممكن استغلال الأطفال فيها، وهي ليست بالمجالات الإيجابية، لأنها وببساطة تتعل بالسرقة والسطو على المحلات التجارية.

نشر موقع التواصل الإجتماعي، فيديو لسيدة ومعها طفلة صغيرة لا يزيد عمرها عن 10 سنوات، بأحد أحياء القاهرة وهم يدخلان محل للملابس.

في البداية ظهرت السيدة وهي متحمسة تبحث عن زي جميل ربما لها أو للطفلة التي معها، وفي الوقت الذي كانت فيه منشغلة بذلك ذهبت الطفلة إلى أحد أدراج المحل، وفتحته بهدوء لكي تأخذ ما فيه من أموال بالكامل، ثم تخرج السيدة ومعها الطفلة بهدوء.

تتراود إلى الذهن العديد من التساؤلات، بعد مشاهدة هذه اللقطة، ترى هل هذه السيدة كانت على على علم بما ستفعله الطفلة، وهل هي أمها حقا أم لا.

الملفت للانتباه الطريقة التي تصرفت بها الطفلة والهدوء الشديد الذي كانت تتمتع به، يدل على أنها مدربة على القيام بذلك، والأهم من ذلك فمن الصعب على طفلة لا يتعد عمرها ال10 سنوات، أن تقدم على القيام بمثل هذه الخطوة بناءا على رغبة داخلها، أو محاولة لإرضاء نفسها، أو لكي تشعر بالسعادة فيبدو أنها ملقنة ومدربة جيدا.