"سنودن" يشن هجوما لاذعا على "ترامب"
الأربعاء 31/مايو/2017 - 10:05 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن الموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، أن الديمقراطية والشرعية السياسية مهددة، بسبب هجمات السياسيين مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حرية التعبير والإعلام، الذين يقولون الحقيقة.
وجاء في بيان سنودن، خلال مؤتمر "استوريل كونفيرينس"، والذي تم بثه على الإنترنت من موسكو، نصا: "ثمن الأوتوقراطية والتي تعني بـ"سلطة الفرد"، عدم وجود شرعية، وعلى الرغم أنه لا أحد منا أراد ذلك، هذا كله قريب".
ووفقا لـ"سنودن"، فإن برامج الحكومات لمراقبة مواطنيها، والبيانات بخصوص "الصحافة المزعجة"، بأنها "أخبار مزيفة" واضطهاد أولئك، الذين يتكلمون الحقيقة، هذا كله يمثل عالم الخوف والفوضى السياسية، كما أضاف سنودن، لا يشكل المسلحون الخطر الأكبر على الدول الغربية، كما يمثله ضياع الحقوق.
ووفقا له، فليس لدى الإرهابيين ما يكفي من القوة لتدمير الحقوق، موضحا أن ذلك يحدث خلال الطيش والخوف الغريزي.
يذكر، أن أدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، سرب للصحافة في عام 2013 معلومات عن برامج الوكالة للتنصت على المواطنين وفي الولايات المتحدة، وكبار المسئولين في دول أخرى، بينها العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جمع البيانات عن مستخدمي الانترنت والاتصالات الهاتفية للمواطنين.
وفي صيف عام 2013، بات سنودن عالقا بمنطقة الترانزيت في مطار شيريميتيفو الدولي بموسكو خلال رحلته من هونغ كونغ إلى هافانا، وبعد قضائه عدة أسابيع بمنطقة الترانزيت من دون إمكانية مغادرتها، اضطر سنودن لطلب منحه حق الإقامة في روسيا.
وبعد منحه حق الإقامة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا سمحت لسنودن، بالبقاء لكونه لم يرتكب أي جرم في روسيا وبشرط ألا يقوم بأي نشاط يضر بالعلاقات الروسية الأمريكية.
وتطالب الولايات المتحدة، منذ سنوات بتسليم أدوارد سنودن لكي يمثل أمام القضاء، ويواجه مسرب الأسرار الأمريكية تهمة التجسس، وسبق لدونالد ترامب أن وصف سنودن بـ "الخائن" و"الجاسوس"، الذي يستحق عقوبة الإعدام.
وجاء في بيان سنودن، خلال مؤتمر "استوريل كونفيرينس"، والذي تم بثه على الإنترنت من موسكو، نصا: "ثمن الأوتوقراطية والتي تعني بـ"سلطة الفرد"، عدم وجود شرعية، وعلى الرغم أنه لا أحد منا أراد ذلك، هذا كله قريب".
ووفقا لـ"سنودن"، فإن برامج الحكومات لمراقبة مواطنيها، والبيانات بخصوص "الصحافة المزعجة"، بأنها "أخبار مزيفة" واضطهاد أولئك، الذين يتكلمون الحقيقة، هذا كله يمثل عالم الخوف والفوضى السياسية، كما أضاف سنودن، لا يشكل المسلحون الخطر الأكبر على الدول الغربية، كما يمثله ضياع الحقوق.
ووفقا له، فليس لدى الإرهابيين ما يكفي من القوة لتدمير الحقوق، موضحا أن ذلك يحدث خلال الطيش والخوف الغريزي.
يذكر، أن أدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، سرب للصحافة في عام 2013 معلومات عن برامج الوكالة للتنصت على المواطنين وفي الولايات المتحدة، وكبار المسئولين في دول أخرى، بينها العديد من حلفاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جمع البيانات عن مستخدمي الانترنت والاتصالات الهاتفية للمواطنين.
وفي صيف عام 2013، بات سنودن عالقا بمنطقة الترانزيت في مطار شيريميتيفو الدولي بموسكو خلال رحلته من هونغ كونغ إلى هافانا، وبعد قضائه عدة أسابيع بمنطقة الترانزيت من دون إمكانية مغادرتها، اضطر سنودن لطلب منحه حق الإقامة في روسيا.
وبعد منحه حق الإقامة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا سمحت لسنودن، بالبقاء لكونه لم يرتكب أي جرم في روسيا وبشرط ألا يقوم بأي نشاط يضر بالعلاقات الروسية الأمريكية.
وتطالب الولايات المتحدة، منذ سنوات بتسليم أدوارد سنودن لكي يمثل أمام القضاء، ويواجه مسرب الأسرار الأمريكية تهمة التجسس، وسبق لدونالد ترامب أن وصف سنودن بـ "الخائن" و"الجاسوس"، الذي يستحق عقوبة الإعدام.