افتتح رئيس كينيا "أوهورو كينياتا" أكبر مشروع للبنية التحتية في كينيا منذ استقلالها عام 1963 وهو خط للسكك الحديدية يربط بين العاصمة "نيروبي" و"مومباسا" المطلة على المحيط الهندي حيث تصبح كينيا بوابة لشرق أفريقيا.

وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الأربعاء،أن حفلا كبيرا نظم صباح اليوم في مدينة "مومباسا" الساحلية حيث يستقل الرئيس كينياتا قطار الركاب عائدا إلى نيروبي العاصمة برفقة عدد من المسئولين الكينيين والصينيين وأيضا 47 طفلا من 47 محافظة كينية مختلفة.

وأضاف الراديو ، أن مشروع السكك الحديدية الجديد الذي بدأ بناؤه رسميا في أكتوبر 2014 ، بتمويل صيني حيث سيحل محل خط تم بناؤه خلال فترة الاستعمار البريطاني لكينيا وتصل تكلفته 8ر2 مليار دولار، حيث إنه وفقا للخطة طويلة المدى، ستربط هذه السكة الحديدية بين ست دول في شرق أفريقيا وهي كينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي وجنوب السودان لتشكل شبكة سكك حديدية حديثة في شرق القارة وتعزز التنمية الاقتصادية للمنطقة .

وتمثل السكة الحديد بين "مومباسا" - أكبر ميناء في شرق أفريقيا - و"نيروبي" ، القطاع الأول لشبكة السكك الحديدية لشرقي أفريقيا بطول إجمالي 480 كيلومترا وقدرة شحن مصممة 25 مليون طن وسرعة نقل ركاب مصممة 120 كيلومترا في الساعة وسرعة شحن بضائع مصممة 80 كيلومترا في الساعة وتعد أول سكة حديدية يتم بناؤها وفقا لـ"المقاييس الصينية" خارج الصين وأول سكة حديدية جديدة تبنيها كينيا منذ مائة عام لذلك حملت اسم "سكة حديد القرن". 

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قد أعلن الجمعة الماضية أن عضو مجلس الدولة الصيني "وانج يونج" سيحضر حفلا يقام في كينيا بمناسبة الانتهاء من خط السكك الحديدية الذي يربط بين مومباسا ونيروبي، مضيفا أنه بناء على دعوة من الحكومة الكينية سيزور "وانج" كينيا من 30 مايو إلى 1 يونيو المقبل مبعوثا خاصا للرئيس الصيني شي جين بينج .

ومن المقرر أن يزور "وانغ" في ختام زيارته لكينيا كلا من النيجر وأنجولا وزامبيا في الفترة من 1 إلى 9 يونيو المقبل بدعوة من حكومات الدول الثلاث.