ضرب الزوج لزوجته مرفوض دنيا ودين
الأحد 04/يونيو/2017 - 12:51 م
سماح محمود
طباعة
من الأمورغير المحببة وغير اللائقة فى مجتعنا ككل "ضرب" الزوج لزوجته، فأولا يجب علي الزوج أن يعظ زوجته، فإن نفع الوعظ معها فكان بها، وإن لم ينفع قام بهجرها في المضجع، فإن أخفق هجر الزوج لها في ردها إلى جادة الصواب والعقل، فإنه حينئذ له أن يلجأ إلى الضرب كأي "متخلف" آخر من الرجال.
وليس المقصود بالضرب هنا إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر، أسنانها ولا يبقي على شعرة من شعر رأسها أو يشوه وجهها أو يكسر قدمها أو يدها أو يقلع عينها، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة وتأديبها، ويكون الضرب غير مبرح (وكأن البدوي والمتخلف يعرف ما هو الضرب غير المبرح) اتقوا الله والإنسانية أيها القوم، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه وجميع المواضع الحساسة في الجسد.
قال الرسول الكريم: ( اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضربًا غير مبرح ) رواه مسلم.
-وقال أنبل الخلق أجمعين في خطبة الوداع: (استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربًا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلًا، ألا إن لكم على نسائكم حقًا، ولنسائكم عليكم حقًا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
-وقال الإمام البخاري في هذا الصدد: تحت باب ما يكره من ضرب النساء، وقول الله عز وجل واضربوهن أي ضربًا غير مبرح "، ثم ساق البخاري بإسناده هذا إلى النبي صلى الله عليه ولآله وسلم أنه قال: لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم وقال أيضا الحافظ ابن حجر معلقًا على عنوان هذا الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقًا، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم وعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئًا قط، ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم، وعلى هذا الحديث أختم قولي.
وليس المقصود بالضرب هنا إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر، أسنانها ولا يبقي على شعرة من شعر رأسها أو يشوه وجهها أو يكسر قدمها أو يدها أو يقلع عينها، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة وتأديبها، ويكون الضرب غير مبرح (وكأن البدوي والمتخلف يعرف ما هو الضرب غير المبرح) اتقوا الله والإنسانية أيها القوم، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه وجميع المواضع الحساسة في الجسد.
قال الرسول الكريم: ( اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضربًا غير مبرح ) رواه مسلم.
-وقال أنبل الخلق أجمعين في خطبة الوداع: (استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربًا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلًا، ألا إن لكم على نسائكم حقًا، ولنسائكم عليكم حقًا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح.
-وقال الإمام البخاري في هذا الصدد: تحت باب ما يكره من ضرب النساء، وقول الله عز وجل واضربوهن أي ضربًا غير مبرح "، ثم ساق البخاري بإسناده هذا إلى النبي صلى الله عليه ولآله وسلم أنه قال: لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يجامعها في آخر اليوم وقال أيضا الحافظ ابن حجر معلقًا على عنوان هذا الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقًا، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم وعن سيدتنا عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئًا قط، ولا امرأة ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم، وعلى هذا الحديث أختم قولي.