بالصور.. "متحف النسيج المصري" يزين شارع المعز
الأحد 11/يونيو/2017 - 04:49 م
ندى محمد
طباعة
ويقع المتحف في "شارع المعز" وتحديدًا قرب حي بين القصرين، وعُرف هذا المتحف قديمًا باسم سبيل محمد علي، وعقب تجديد شارع المُعز تم تحويل المكان إلى متحف النسيج المصري.
وراء كل قطعة في المتحف حكاية تروي حقبة أو عصر من العصور التي عاشها المصريين وغيرهم على تلك الأرض، فقد كانت مصر أرض للعالم أجمع هناك من جاءها زائرًا لكثرة ما سمع عنها وهناك من آتى إليها تاجرًا لوفرة وجودة وكثرة خيراتها وتنوعها وصنف آخر أتى إليها لينهل من علوم ومعارف أهلها على مر العصر، والصنف الأخير جاءها غازيًا طامعًا في خيراتها وموقعها الاستراتيجي منذ أقدم العصور.
لكل عصر مرت به مصر شكل في الملابس والأغطية، وهذا الأمر هو ما تم جمعه من أماكن مختلفه وعصور متنوعه عن طريق الإكتشافات الأثرية، وكانت تلك المقتنيات الفريدة والنادرة موزعة بين عدد من المتاحف، ولم يكن هناك مكان به مقتنيات كل تلك العصور، ومع البدء في تطوير وتحديث وترميم شارع المعز إستقر الرأي على "سبيل محمد علي"، ليحمل تلك الرسائل التاريخية ويحكي التاريخ من على قطعة القماش.
المتحف تم تخطيطه بطريقة بسيطة حيث تضم كل غرفة معلومات على الحوائط عن فترة المنسوجات التي بداخلها من حيث إستخدامها الأصلي، وتاريخ صنعها، ومكانها الأصلي، كما تم تخصيص عدد لا بأس به من الغرف للمنسوجات الفرعونية.
ويتكون من طابقين وعدد قاعاته إحدي عشر قاعة، ويُعتبر القسم الفرعوني هو أكبر قسم حيث يضم تماثيل خشبية تم تلبيسها أنسجة قديمة، كما تم تجهيز عددًا من اللوحات التي توضح ملامح صناعة النسيج والطرق التي كان ينظف بها المصري القديم ملابسه، بالإضافة إلى واجهة زجاجية تحتوي على عدد من غيارات الأطفال الفرعونية مصنوعة من الكتان على شكل مثلث وبجوارها الحقيبة التي كانت تحتفظ فيها الأمهات بالغيارات.
المقتنيات التي يحتويها المتحف
المقتنيات التي يحتويها المتحف قد تم جمعها من عدة أماكن منها: المتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي ومنطقة القرنة في مدينة الأقصر والتي تعتبر من أشهر المناطق التي تحتوي على آثار مصرية.
ويضم المتحف حوالي 250 قطعة نسيج و15 سجادة وتتمثل ف:
- كل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءًا من العصر الفرعوني مرورا بالعصر الروماني – اليوناني والفن القبطي، بالإضافة إلى صناعة النسيج في العصور الإسلامية ابتداءا من العصر الأموي ثم العباسي مرورا بالطولوني والفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ثم عصر الدولة الحديثة متمثلة في دولة محمد علي.
أماكن صناعة مقتنيات المتحف
المقتنيات الخاصة بالعصر الفرعوني: كانت توجد في المعابد الكبيرة والقصور الملكية، بالإضافة الى المعابد الصغرى والمنازل.
المقتنيات الخاصة بالعصر الإسلامي: كان المكان المسئول عن صناعة النسيج في العصر الإسلامي يعرف بـ " دار الطرز "، وكان يصنع فيه أنسجه خاصة للخلفاء وحكام الأمصار، بالإضافة الى أقمشة عادية لعامة الناس ولكنها كانت ذات جودة عالية، ويلاحظ على أن المقتنيات في المتحف من النسيج التي ترجع الى العصر الإسلامي كان يضرب عليها اسم الخليفة باعتباره رمز من رموز الحكم.
طريقة العرض
وفي المتحف يتم عرض المقتنيات بترتيب تاريخي موزعة على 11 قاعة على طابقين، فهناك 3 قاعات خاصة بالنسيج الفرعوني "قاعة الحياة اليومية، قاعة التسبيل، والقاعة الجنائزية"، هناك قاعة خاصة بأدوات صناعة النسيج، وقاعة للقطع القبطية والرومانية-اليونانية، وقاعة للعصر الإسلامي بمراحله المختلفة. بالإضافة الى ذلك يوجد ديوراما صناعة النسيج وأيضًا توجد بالمتحف شاشات "touch screen" لمساعدة الزائر على إضافة أي معلومة عن أي قطعة من المتحف وشرحها باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم عرض جولة بانورامية بالمتحف عن صناعة النسيج وطرقه وصباغته والأماكن المشهورة بصناعة الغزل والنسيج، مع عرض أفلام عن المتحف قبل وبعد التطوير.
وراء كل قطعة في المتحف حكاية تروي حقبة أو عصر من العصور التي عاشها المصريين وغيرهم على تلك الأرض، فقد كانت مصر أرض للعالم أجمع هناك من جاءها زائرًا لكثرة ما سمع عنها وهناك من آتى إليها تاجرًا لوفرة وجودة وكثرة خيراتها وتنوعها وصنف آخر أتى إليها لينهل من علوم ومعارف أهلها على مر العصر، والصنف الأخير جاءها غازيًا طامعًا في خيراتها وموقعها الاستراتيجي منذ أقدم العصور.
لكل عصر مرت به مصر شكل في الملابس والأغطية، وهذا الأمر هو ما تم جمعه من أماكن مختلفه وعصور متنوعه عن طريق الإكتشافات الأثرية، وكانت تلك المقتنيات الفريدة والنادرة موزعة بين عدد من المتاحف، ولم يكن هناك مكان به مقتنيات كل تلك العصور، ومع البدء في تطوير وتحديث وترميم شارع المعز إستقر الرأي على "سبيل محمد علي"، ليحمل تلك الرسائل التاريخية ويحكي التاريخ من على قطعة القماش.
المتحف تم تخطيطه بطريقة بسيطة حيث تضم كل غرفة معلومات على الحوائط عن فترة المنسوجات التي بداخلها من حيث إستخدامها الأصلي، وتاريخ صنعها، ومكانها الأصلي، كما تم تخصيص عدد لا بأس به من الغرف للمنسوجات الفرعونية.
ويتكون من طابقين وعدد قاعاته إحدي عشر قاعة، ويُعتبر القسم الفرعوني هو أكبر قسم حيث يضم تماثيل خشبية تم تلبيسها أنسجة قديمة، كما تم تجهيز عددًا من اللوحات التي توضح ملامح صناعة النسيج والطرق التي كان ينظف بها المصري القديم ملابسه، بالإضافة إلى واجهة زجاجية تحتوي على عدد من غيارات الأطفال الفرعونية مصنوعة من الكتان على شكل مثلث وبجوارها الحقيبة التي كانت تحتفظ فيها الأمهات بالغيارات.
المقتنيات التي يحتويها المتحف
المقتنيات التي يحتويها المتحف قد تم جمعها من عدة أماكن منها: المتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي ومنطقة القرنة في مدينة الأقصر والتي تعتبر من أشهر المناطق التي تحتوي على آثار مصرية.
ويضم المتحف حوالي 250 قطعة نسيج و15 سجادة وتتمثل ف:
- كل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءًا من العصر الفرعوني مرورا بالعصر الروماني – اليوناني والفن القبطي، بالإضافة إلى صناعة النسيج في العصور الإسلامية ابتداءا من العصر الأموي ثم العباسي مرورا بالطولوني والفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ثم عصر الدولة الحديثة متمثلة في دولة محمد علي.
أماكن صناعة مقتنيات المتحف
المقتنيات الخاصة بالعصر الفرعوني: كانت توجد في المعابد الكبيرة والقصور الملكية، بالإضافة الى المعابد الصغرى والمنازل.
المقتنيات الخاصة بالعصر الإسلامي: كان المكان المسئول عن صناعة النسيج في العصر الإسلامي يعرف بـ " دار الطرز "، وكان يصنع فيه أنسجه خاصة للخلفاء وحكام الأمصار، بالإضافة الى أقمشة عادية لعامة الناس ولكنها كانت ذات جودة عالية، ويلاحظ على أن المقتنيات في المتحف من النسيج التي ترجع الى العصر الإسلامي كان يضرب عليها اسم الخليفة باعتباره رمز من رموز الحكم.
طريقة العرض
وفي المتحف يتم عرض المقتنيات بترتيب تاريخي موزعة على 11 قاعة على طابقين، فهناك 3 قاعات خاصة بالنسيج الفرعوني "قاعة الحياة اليومية، قاعة التسبيل، والقاعة الجنائزية"، هناك قاعة خاصة بأدوات صناعة النسيج، وقاعة للقطع القبطية والرومانية-اليونانية، وقاعة للعصر الإسلامي بمراحله المختلفة. بالإضافة الى ذلك يوجد ديوراما صناعة النسيج وأيضًا توجد بالمتحف شاشات "touch screen" لمساعدة الزائر على إضافة أي معلومة عن أي قطعة من المتحف وشرحها باللغتين العربية والإنجليزية، ويتم عرض جولة بانورامية بالمتحف عن صناعة النسيج وطرقه وصباغته والأماكن المشهورة بصناعة الغزل والنسيج، مع عرض أفلام عن المتحف قبل وبعد التطوير.