تزامنا مع قرب عيد الفطر .. الحمامات الشعبية المصرية موروث قديم يحيا من جديد لينافس المغربي والتركي
الإثنين 12/يونيو/2017 - 02:39 م
سارة صقر
طباعة
لم تقتصر الحمامات الشعبية في الوقت الحالي على تجهيز العرائس قبل موعد الزفاف ولكن اعتاد المصريون على الذهاب إليها قبل الأعياد كأحد عاداتهم التي ورثوها ومازالوا يطبقونها، وعلى الرغم من ظهور مراكز التجميل على الطراز الحديث، إلا أن الحمامات الشعبية لم تفقد مكانتها بين المصريين، خاصة في الأحياء العتيقة مثل القاهرة القديمة وضواحيها.
تاريخ إنشائها
عرفت مصر الحمامات الشعبية منذ عهد الفاطميين، ومع إنشاء قاهرة المعز، تم التخطيط للحمامات الشعبية، كما ازدهرت الحمامات الشعبية وانتشرت بكثرة في جميع أنحاء مصر في عهد سلاطين الأيوبيين والمماليك، حيث شكلت منتدى اجتماعي في هذا الوقت، وتناقلت من خلالها أخبار الحكام والعامة وحكايات البلاد، كما استخدمها التجار في عقد الاتفاقيات التجارية والجلسات العرفية، كما كانت ملتقى للنساء والدلالات، وكانت النساء تحضر معها كامل زينتها من ملابس مطرزة بالذهب والفضة وجواهر وحلى، والكحل الغالي كنوع من أنواع التفاخر بين النساء .
تخطيط الحمامات الشعبية
لم تختلف كثيرًا الحمامات الشعبية التي تعمل لوقتنا الحالي عن شكلها في العصور الوسطى، حيث تتكون الحمامات الشعبية من غرف "المسلخ" التي يأخذ فيها الزائر حمام بخار نتيجة البخار المتصاعد من المغطس المائي، لتنظيف جسده. وتتناثر المصاطب الرخامية المرتفعة بين جوانب الحمام التي يستنشق عليها الرواد بعض الهواء عقب جلسة البخار، كما تتوسط الحمام مصطبة، يستلقي عليها الزائر للحصول على جلسة "تكييس" وتدليك بواسطة الحمامجي الذي يستخدم الزيوت و"الماسكات" المغربية لفتح مسام الجلد، إضافة إلى غرف استراحات خلع الملابس.
الحمام الشعبي في ليلة العيد
ومن أهم عادات المصريين في ليلة العيد الذهاب للحمامات الشعبية كطقس من الطقوس لمقابلة أقرانهم من الفتيات والتفاخر بالملابس الجديدة والجواهر، كما يتجهون "للماشطة" تلك المهنة التي تعمل بها من تقوم بتصفيف الشعر وتزيين الفتيات فرحة بقدوم العيد .
تاريخ إنشائها
عرفت مصر الحمامات الشعبية منذ عهد الفاطميين، ومع إنشاء قاهرة المعز، تم التخطيط للحمامات الشعبية، كما ازدهرت الحمامات الشعبية وانتشرت بكثرة في جميع أنحاء مصر في عهد سلاطين الأيوبيين والمماليك، حيث شكلت منتدى اجتماعي في هذا الوقت، وتناقلت من خلالها أخبار الحكام والعامة وحكايات البلاد، كما استخدمها التجار في عقد الاتفاقيات التجارية والجلسات العرفية، كما كانت ملتقى للنساء والدلالات، وكانت النساء تحضر معها كامل زينتها من ملابس مطرزة بالذهب والفضة وجواهر وحلى، والكحل الغالي كنوع من أنواع التفاخر بين النساء .
تخطيط الحمامات الشعبية
لم تختلف كثيرًا الحمامات الشعبية التي تعمل لوقتنا الحالي عن شكلها في العصور الوسطى، حيث تتكون الحمامات الشعبية من غرف "المسلخ" التي يأخذ فيها الزائر حمام بخار نتيجة البخار المتصاعد من المغطس المائي، لتنظيف جسده. وتتناثر المصاطب الرخامية المرتفعة بين جوانب الحمام التي يستنشق عليها الرواد بعض الهواء عقب جلسة البخار، كما تتوسط الحمام مصطبة، يستلقي عليها الزائر للحصول على جلسة "تكييس" وتدليك بواسطة الحمامجي الذي يستخدم الزيوت و"الماسكات" المغربية لفتح مسام الجلد، إضافة إلى غرف استراحات خلع الملابس.
الحمام الشعبي في ليلة العيد
ومن أهم عادات المصريين في ليلة العيد الذهاب للحمامات الشعبية كطقس من الطقوس لمقابلة أقرانهم من الفتيات والتفاخر بالملابس الجديدة والجواهر، كما يتجهون "للماشطة" تلك المهنة التي تعمل بها من تقوم بتصفيف الشعر وتزيين الفتيات فرحة بقدوم العيد .