بالصور.. "مرجوش" حمام شعبي يحكي تراثًا عمره مئات السنين
الثلاثاء 25/أكتوبر/2016 - 12:16 م
شروق مختار
طباعة
رغم انتشار مراكز التجميل وما تقدمه من خدمات مميزة، فإن الحمامات الشعبية لم تتأثر، حيث يأتي إليها الزبائن من كل مكان الراقي والشعبي على حد سواء.
ولم تعد تقتصر الحمامات الشعبية على الماضي فقط، فمن الملاحظ أن الكثير من الفتيات في وقتنا الحالي تذهب إلى الحمامات الشعبية من أجل الحصول على الاسترخاء والراحة من خلال الاستمتاع بحمامات البخار وعمليات التدليك وغيرها، فهناك الكثير من الحمامات الشعبية مثل حمام عوكل، حمام يوم التلاث، حمام الملاطيلي، ومن أشهرهم حمام مرجوش.
وسط شوارع ميدان باب الشعرية يقع شارع الأمير الجيوشي الحافل بمحلات الألمونيوم بما يعوق حركة المارة، وفي وسط الشارع تجد "حمام مرجوش" يفصل بينه وبين العالم الخارجي ستاره خضراء، ثم يظهر لك بعدها جدران ذات تراث تاريخي تتميز بالبساطة والعتاقة تكاد أن تكون آيلة للسقوط، ثم تظهر لك استراحات لتجلس عليها السيدات اللاتي ينتظرن أدوارهن للدخول.
ممر ضيق يقودك إلى داخل الحمام، فتجد على اليسار ساحة تبديل الملابس تسمي "الديوان"، ثم إلى غرفة البخار التي يعلوها البخار الكثيف، والذي بدوره يحدث ضبابية في الرؤية، وبه مغطس حراري ممتلئ بالماء الساخن، يجلس حوله السيدات لفتح مسامات الجلد للتجهيز لمرحلة التكييس لإزالة طبقات الجلد الميته، وأخيرًا مرحلة التدليك وترطيب الجلد بالماسكات المغربية والطبيعية.
ولم تعد تقتصر الحمامات الشعبية على الماضي فقط، فمن الملاحظ أن الكثير من الفتيات في وقتنا الحالي تذهب إلى الحمامات الشعبية من أجل الحصول على الاسترخاء والراحة من خلال الاستمتاع بحمامات البخار وعمليات التدليك وغيرها، فهناك الكثير من الحمامات الشعبية مثل حمام عوكل، حمام يوم التلاث، حمام الملاطيلي، ومن أشهرهم حمام مرجوش.
وسط شوارع ميدان باب الشعرية يقع شارع الأمير الجيوشي الحافل بمحلات الألمونيوم بما يعوق حركة المارة، وفي وسط الشارع تجد "حمام مرجوش" يفصل بينه وبين العالم الخارجي ستاره خضراء، ثم يظهر لك بعدها جدران ذات تراث تاريخي تتميز بالبساطة والعتاقة تكاد أن تكون آيلة للسقوط، ثم تظهر لك استراحات لتجلس عليها السيدات اللاتي ينتظرن أدوارهن للدخول.
ممر ضيق يقودك إلى داخل الحمام، فتجد على اليسار ساحة تبديل الملابس تسمي "الديوان"، ثم إلى غرفة البخار التي يعلوها البخار الكثيف، والذي بدوره يحدث ضبابية في الرؤية، وبه مغطس حراري ممتلئ بالماء الساخن، يجلس حوله السيدات لفتح مسامات الجلد للتجهيز لمرحلة التكييس لإزالة طبقات الجلد الميته، وأخيرًا مرحلة التدليك وترطيب الجلد بالماسكات المغربية والطبيعية.