الدوحة ترد على "الجبير": "لسنا في حاجة لأي مساعدات من بلادك"
الأربعاء 14/يونيو/2017 - 02:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
رفضت الدوحة، عرض وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، تقديم مساعدات إنسانية لقطر، قائلة: "لا تحتاج إلى إغاثة" من أي نوع.
وردّ بيان بتوقيع مدير المكتب الإعلامي، بوزارة الخارجية القطرية، على تصريح وزير الخارجية السعودي، الذي عرض فيه تقديم مساعدات لقطر، بالقول: "إن الدوحة لا تحتاج إلى إغاثة غذائية أو دوائية، بل ما زالت تقدم المساعدات إلى المناطق المنكوبة"، مضيفًا أن العرض يؤكد بالدليل القاطع، أن غلق المنافذ البرية، والمجال الجوي والبحري، من قبل الدول الخليجية الشقيقة،يعد حصارًا وليس مقاطعة".
وأعرب البيان القطري، عن تعجب واستنكار دولة قطر لوصف عدد من مسئولي دول الخليج، قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، مع قطر، وإغلاق المجالات البرية والبحرية والجوية بـ"المقاطعة"، معتبرا أن ما يحدث هو حصار بإجماع الأوساط الدولية.
وقال المسئول القطري، في بيان له، إن بلاده تتعرض لـ"حصار"، ويهدف بشكل معلن، إلى "الضغط على دولة قطر، وسكانها من مواطنين، ومقيمين لتحقيق أغراض سياسية"، لافتًا إلى أنه من غير المقبول أو المنطقي في العلاقات بين الدول والشعوب الشقيقة، إطلاق الاتهامات الواهية التي لا سند لها.
وشدد بيان الخارجية القطرية، على أن الدوحة ترفض أن تتخذ إجراءات مماثلة، بتوجيه الاتهامات ضد الدول الخليجية الشقيقة، في هذا الشأن، وعلى الرغم من ثبوت صحة هذه الاتهامات دوليًا على العديد من الأشخاص والكيانات، التي تحمل جنسيات هذه الدول وفقا لقوائم التصنيفات الإرهابية، الصادرة عن الأمم المتحدة."
وردّ بيان بتوقيع مدير المكتب الإعلامي، بوزارة الخارجية القطرية، على تصريح وزير الخارجية السعودي، الذي عرض فيه تقديم مساعدات لقطر، بالقول: "إن الدوحة لا تحتاج إلى إغاثة غذائية أو دوائية، بل ما زالت تقدم المساعدات إلى المناطق المنكوبة"، مضيفًا أن العرض يؤكد بالدليل القاطع، أن غلق المنافذ البرية، والمجال الجوي والبحري، من قبل الدول الخليجية الشقيقة،يعد حصارًا وليس مقاطعة".
وأعرب البيان القطري، عن تعجب واستنكار دولة قطر لوصف عدد من مسئولي دول الخليج، قرارات قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، مع قطر، وإغلاق المجالات البرية والبحرية والجوية بـ"المقاطعة"، معتبرا أن ما يحدث هو حصار بإجماع الأوساط الدولية.
وقال المسئول القطري، في بيان له، إن بلاده تتعرض لـ"حصار"، ويهدف بشكل معلن، إلى "الضغط على دولة قطر، وسكانها من مواطنين، ومقيمين لتحقيق أغراض سياسية"، لافتًا إلى أنه من غير المقبول أو المنطقي في العلاقات بين الدول والشعوب الشقيقة، إطلاق الاتهامات الواهية التي لا سند لها.
وشدد بيان الخارجية القطرية، على أن الدوحة ترفض أن تتخذ إجراءات مماثلة، بتوجيه الاتهامات ضد الدول الخليجية الشقيقة، في هذا الشأن، وعلى الرغم من ثبوت صحة هذه الاتهامات دوليًا على العديد من الأشخاص والكيانات، التي تحمل جنسيات هذه الدول وفقا لقوائم التصنيفات الإرهابية، الصادرة عن الأمم المتحدة."