ضحايا في تفجير انتحاري بالموصل شمالي العراق
الجمعة 23/يونيو/2017 - 10:05 م
شريف صفوت
طباعة
قال مصدر أمني، اليوم الجمعة، أن 3 انتحاريين من تنظيم داعش الإرهابي هاجموا سوقًا شعبيًا في حي محرر من الموصل، بمركز نينوى، بشمال العراق.
وأضاف المصدر أن الانتحاريين الثلاثة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون أسلحة، وهاجموا العائلات المدنية في سوق حي المثنى، المحرر من سيطرة داعش في شرق الموصل، مركز محافظة نينوى.
وأكد المصدر أن أحد الانتحاريين فجر نفسه، وتمكنت القوات من قتل الانتحاريين الآخرين، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن ضحايا من المدنيين بينهم أطفال جرحى حملتهم أمهاتهم.
وأوضح مصدر أمني آخر، أن الأجهزة الأمنية أغلقت السوق، وطوقت المكان تحسبًا لهجوم آخر، ولحمل الضحايا إلى المستشفيات.
وكانت القوات العراقية قد حررت حي المثنى في ساحل الموصل الأيسر الذي يقع على بعد 405 كم شمال بغداد، بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، في يناير الماضي، ضمن عمليات تحرير أيسر المدينة.
ويذكر أن القوات العراقية، كانت قد استعادت الساحل الأيسر للموصل، من قبضة داعش في معركة انطلقت يوم 17 أكتوبر الماضي، وحسمتها في 23 يناير الماضي، وتواصل في الوقت الحالي تقدمها لتحرير آخر منطقة في الجانب الأيمن.
وأضاف المصدر أن الانتحاريين الثلاثة كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون أسلحة، وهاجموا العائلات المدنية في سوق حي المثنى، المحرر من سيطرة داعش في شرق الموصل، مركز محافظة نينوى.
وأكد المصدر أن أحد الانتحاريين فجر نفسه، وتمكنت القوات من قتل الانتحاريين الآخرين، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن ضحايا من المدنيين بينهم أطفال جرحى حملتهم أمهاتهم.
وأوضح مصدر أمني آخر، أن الأجهزة الأمنية أغلقت السوق، وطوقت المكان تحسبًا لهجوم آخر، ولحمل الضحايا إلى المستشفيات.
وكانت القوات العراقية قد حررت حي المثنى في ساحل الموصل الأيسر الذي يقع على بعد 405 كم شمال بغداد، بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، في يناير الماضي، ضمن عمليات تحرير أيسر المدينة.
ويذكر أن القوات العراقية، كانت قد استعادت الساحل الأيسر للموصل، من قبضة داعش في معركة انطلقت يوم 17 أكتوبر الماضي، وحسمتها في 23 يناير الماضي، وتواصل في الوقت الحالي تقدمها لتحرير آخر منطقة في الجانب الأيمن.
