صحيفة بريطانية: روسيا وجهت إشارة "الإصبع الأوسط" لأمريكا بدعوتها للأسد
الأربعاء 28/يونيو/2017 - 02:32 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأن روسيا دعت الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة قاعدة "حميميم"، تزامنا مع تحذيرات أطلقتها الولايات المتحدة مفادها "أن دمشق تستعد لتوجيه ضربة كيمائية".
وأضافت الصحيفة، بأن روسيا وجهت دعوة "لبشار الأسد لزيارة القاعدة، وبهذا وجهت موسكو "إصبعها الأوسط" لأمريكا.
وأشارت الصحيفة لإطلاق الأمريكيين تحذيرا على أن الأسد يستعد لهجوم كيماوي جديد، وأن "القوة البوتينية" وجهت دعوة "للدكتاتور" لزيارة القاعدة الروسية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض بخصوص استعداد دمشق لتحضير هجوم كيميائي في سوريا، أن "الولايات المتحدة ترى تحضيرات محتملة لهجوم جديد باستخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد، ما قد يؤدي إلى قتل جماعي للسكان المدنيين، بمن فيهم أطفال أبرياء. وهذه العمليات شبيهة بتلك التي جرت قبل الهجوم الكيميائي يوم 4 أبريل عام 2017".
وأضاف البيت الأبيض أنه "في حال شن الأسد هجوما جديدا باستخدام السلاح الكيميائي، سيؤدي إلى قتل جماعي، فإنه سيدفع ثمنا باهظا سوية مع قواته المسلحة".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قام بزيارة إلى قاعدة حميميم العسكرية التي تتمركز فيها قوات جوية روسية، في اللاذقية شمال غربي البلاد، وكان في استقباله رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف.
وأضافت الصحيفة، بأن روسيا وجهت دعوة "لبشار الأسد لزيارة القاعدة، وبهذا وجهت موسكو "إصبعها الأوسط" لأمريكا.
وأشارت الصحيفة لإطلاق الأمريكيين تحذيرا على أن الأسد يستعد لهجوم كيماوي جديد، وأن "القوة البوتينية" وجهت دعوة "للدكتاتور" لزيارة القاعدة الروسية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض بخصوص استعداد دمشق لتحضير هجوم كيميائي في سوريا، أن "الولايات المتحدة ترى تحضيرات محتملة لهجوم جديد باستخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد، ما قد يؤدي إلى قتل جماعي للسكان المدنيين، بمن فيهم أطفال أبرياء. وهذه العمليات شبيهة بتلك التي جرت قبل الهجوم الكيميائي يوم 4 أبريل عام 2017".
وأضاف البيت الأبيض أنه "في حال شن الأسد هجوما جديدا باستخدام السلاح الكيميائي، سيؤدي إلى قتل جماعي، فإنه سيدفع ثمنا باهظا سوية مع قواته المسلحة".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قام بزيارة إلى قاعدة حميميم العسكرية التي تتمركز فيها قوات جوية روسية، في اللاذقية شمال غربي البلاد، وكان في استقباله رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف.