ألحقت القوات العراقية، خسائر بشرية ومعنوية بتنظيم "داعش" الإرهابي، على مدى الساعات القليلة الماضية، اليوم السبت، في عقر إعلان خرافته، مثلما يسميها العراقيون الذين يستعدون، للاحتفال بانتصار معركة الموصل شمالي البلاد.

وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، والشرطة الاتحادية العراقية، عن ما تكبده تنظيم "داعش" الإرهابي، في المدينة القديمة، وكره الأخير، في الساحل الأيمن للموصل، مركز نينوى، شمال العاصمة بغداد.

وكشف قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان صحفي، عن مقتل العشرات من الإرهابيين، عند تقدم قطعات الشرطة في عملية تحرير حي الشفا، أحد الأحياء الرئيسية في المدينة القديمة.

وأضاف "جودت"، أن قطعات قواته دمرت 32 سيارة مفخخة، وفككت 50 حزاما ناسفًا، و150 عبوة ناسفة لـ"داعش" في حي الشفاء، في الوقت الذي تمكنت فيه القوات من استعادة السيطرة، على مدرسة العبير، في حي باب جديد ضمن المدينة.

وقالت خلية الإعلام الحربي، إن قطعات قيادة الشرطة الاتحادية، تحاصر المدينة القديمة، وتتقدم نحو أهدافها بثلاث محاور، بإسناد من الفرقة الآلية، وطيران الجيش، والطائرات المسيرة، وتم تحرير المناطق، والأهداف وهي "جامع كعب بن مالك، وجامع العمرية، ومحطة تعبئة الجمهورية، منطقة الرابعية".

ولفتت "الخلية"، إلى استمرار قطعات فرقة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية، على تطهير المستشفيات التي تم تحريرها في حي الشفاء، وحررت المؤسسات التالية التابعة لمستشفى ابن سينا: "استعلامات المستشفى، بناية طوارئ المستشفى، بناية مصرف الدم، ومبنى التحليلات المرضية".

وذكرت الخلية في بيانها، خسائر "داعش" في المناطق والمؤسسات المذكورة، وبلغت، مقتل 107 إرهابيا، و3 قناصين، وتفكيك 64 عبوة ناسفة، وعثرت القوات على شبكة أنفاق وتدمير خمسة منها، ودمرت القوات، محطة وقود، ووكر وسلاح أحادية، لـ"داعش"، مثلما ذكرت الخلية في ختام بيانها.

وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، تحرير حي باب جديد، وسوق الأربعاء، غرب مدينة الموصل القديمة، من قبضة تنظيم"داعش" الإرهابي.

وقالت القيادة في بيان اليوم السبت، إن قطعات الشرطة الاتحادية، حررت منطقتي حي باب جديد، وسوق الأربعاء، مضيفة أن القوات سيطرت على الجسر الحديدي في المدينة القديمة، في الساحل الأيمن للموصل.

وتواصل القوات العراقية عملياتها، لتحرير مدينة الموصل من قبضة التنظيم الإرهابي، بعد تحقيق تقدم كبير، لتصبح المدينة بالكامل على وشك التحرر.