صوفيون وأزهريون لـ"المواطن"..تقبيل الأضرحة هدفه صاحب الضريح..والتبرك بآل البيت وأماكنهم جائز
السبت 01/يوليو/2017 - 05:18 م
منار سالم
طباعة
زيارة أضرحة الأولياء والصحابة وزيارة النبي، والتبرك بهم والدعاء عند أضرحتهم، أمر حصل على كثير من الانتقادات خاصة من المعتقدات الوهابية، ومرشدهم محمد عبد الوهاب، الذي اعتبر أن ذلك كفر.
وقد أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي، خطأ تلك المعتقدات مستدلًا، بقول الخليفة عمر بن الخطاب: "كنا نتوسل برسول الله إليك يارب لتسقينا، ولكن رسول الله "ص" انتقل الى رفقتك يارب فبمن نتوسل، نتوسل اليك بعم نبيك العباس".
وعلق "الشعراوي" أن سبب التوسل أنهم كانوا في وقت الضراعة، والضراعة نشأت عن حاجة، ومن المحتاجين للماء عم نبيك، فان كنا لا نستحق أكرمنا لأجل عم نبيك وارزقنا بالمطر.
وتابع "الشعراوي"، أن بعض الناس يقولون أن هذا دليل على أن الميت لا يستعان به ولا يتوسل به لأنه ميت، والدليل على ذلك أن عمر بن الخطاب في الاستسقاء لم يتوسل برسول الله، توسل بالعباس "عم النبي"، وهذه الكلمة آلت الى النبي "ص"، وهذا يعطينا الحجة على أن الوسيلة ليست بالنبي وحده بل الوسيلة تكون بأهل بيت النبي أيضًا، متسائلًا: "لماذا نقل الأمر من النبي الى عم النبي؟ فالسبب لأن الرسول "ص" انتقل الى جوار ربه ولا ينتفع بالماء وعمه هو الحي الذي ينتفع بالماء".
وقال "الشعراوي"، أن الذين أرادوا أن يأخذوا في ذلك دليلًا على أن التوسل لا ينفع بذوي الجاه عند الله بهذا الحديث، فنقول ان الحديث ضدكم وليس لكم لأنه أثبت أن التوسل جائز بمن ينتسب الى رسول الله "صلى الله عليه وسلم".
من جانبه أشار الشيخ أحمد فهمي التاجر بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إلى أن التبرك بالأنبياء والصالحين والأماكن المقدسة جائز فى ديننا ولا شئ فيه فنحن نتبرك بالكعبة المشرفة ونتبرك بآثار الأنبياء كآثار سيدنا إبراهيم بل وأسرته جميعًا.
وتابع "التاجر": "ماء زمزم نبع من تحت أقدام سيدنا اسماعيل والناس يتبركون به الى يوم القيامة، ويجوز أيضًا التبرك بأماكن الصالحين والأنبياء قياسًا على ذلك فأثارهم فيها من الإيمان والإعتبار والبركة ما فيها، وهذا الأمر يدخل فى أبواب الفقه ويبحث فيها وليس في باب العقائد ويجب علينا أن نحسن الظن بالمسلمين، فهم لا يتخذون آلهة من دون الله بل نتبرك بهم وبأثارهم ونحبهم لحب الله لهم والفاعل فى الكون على الحقيقة هو الله وحده لا شريك له، وهناك باب فى صحيح مسلم اسمه باب التبرك بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الشيخ ابراهيم أبو العينين، إمام بوزارة الاوقاف، لـ"المواطن"، إن زيارة القبور غير منهى عنها، وشأن قبور الأولياء كذلك، وما يحصل من المسلمين هناك علينا أن نبنيه علي حسن الظن.
وتابع: "لو رأينا انسانًا يقبل المقام في نيته أن يبقل صاحب المقام وهذا أمر غير منهى عنه كمن قبل علي عمامة الشيخ وهو يريد الشيخ لا العمامة، والتمسح كناية عن سلام المريد للولي وحبه له مقدما أقرب صورة لملاصقته وقربه منه بالمسح علي مقامه".
وأوضح محمد أمين، بوزارة الأوقاف، أن التبرك بالأضرحة وآل البيت لا بأس به، قائلًا: "هم سفينة النجاة من تعلق بها نجا".
وأضاف أحمد البدوي، من الطريقة الأحمدية الصوفية، لـ"المواطن"، مجنون ليلي كان يقول: "أمر على ديار ليلي، أقبل ذا الجدار وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار"، فهذا ليس شركًا أبدا، بل التماس البركة من قوم بارك الله فيهم، وتقبيل الأضرحة هو في الحقيقة تقبيل لمن سكن الضريح.
وقد أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي، خطأ تلك المعتقدات مستدلًا، بقول الخليفة عمر بن الخطاب: "كنا نتوسل برسول الله إليك يارب لتسقينا، ولكن رسول الله "ص" انتقل الى رفقتك يارب فبمن نتوسل، نتوسل اليك بعم نبيك العباس".
وعلق "الشعراوي" أن سبب التوسل أنهم كانوا في وقت الضراعة، والضراعة نشأت عن حاجة، ومن المحتاجين للماء عم نبيك، فان كنا لا نستحق أكرمنا لأجل عم نبيك وارزقنا بالمطر.
وتابع "الشعراوي"، أن بعض الناس يقولون أن هذا دليل على أن الميت لا يستعان به ولا يتوسل به لأنه ميت، والدليل على ذلك أن عمر بن الخطاب في الاستسقاء لم يتوسل برسول الله، توسل بالعباس "عم النبي"، وهذه الكلمة آلت الى النبي "ص"، وهذا يعطينا الحجة على أن الوسيلة ليست بالنبي وحده بل الوسيلة تكون بأهل بيت النبي أيضًا، متسائلًا: "لماذا نقل الأمر من النبي الى عم النبي؟ فالسبب لأن الرسول "ص" انتقل الى جوار ربه ولا ينتفع بالماء وعمه هو الحي الذي ينتفع بالماء".
وقال "الشعراوي"، أن الذين أرادوا أن يأخذوا في ذلك دليلًا على أن التوسل لا ينفع بذوي الجاه عند الله بهذا الحديث، فنقول ان الحديث ضدكم وليس لكم لأنه أثبت أن التوسل جائز بمن ينتسب الى رسول الله "صلى الله عليه وسلم".
من جانبه أشار الشيخ أحمد فهمي التاجر بوزارة الأوقاف، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إلى أن التبرك بالأنبياء والصالحين والأماكن المقدسة جائز فى ديننا ولا شئ فيه فنحن نتبرك بالكعبة المشرفة ونتبرك بآثار الأنبياء كآثار سيدنا إبراهيم بل وأسرته جميعًا.
وتابع "التاجر": "ماء زمزم نبع من تحت أقدام سيدنا اسماعيل والناس يتبركون به الى يوم القيامة، ويجوز أيضًا التبرك بأماكن الصالحين والأنبياء قياسًا على ذلك فأثارهم فيها من الإيمان والإعتبار والبركة ما فيها، وهذا الأمر يدخل فى أبواب الفقه ويبحث فيها وليس في باب العقائد ويجب علينا أن نحسن الظن بالمسلمين، فهم لا يتخذون آلهة من دون الله بل نتبرك بهم وبأثارهم ونحبهم لحب الله لهم والفاعل فى الكون على الحقيقة هو الله وحده لا شريك له، وهناك باب فى صحيح مسلم اسمه باب التبرك بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الشيخ ابراهيم أبو العينين، إمام بوزارة الاوقاف، لـ"المواطن"، إن زيارة القبور غير منهى عنها، وشأن قبور الأولياء كذلك، وما يحصل من المسلمين هناك علينا أن نبنيه علي حسن الظن.
وتابع: "لو رأينا انسانًا يقبل المقام في نيته أن يبقل صاحب المقام وهذا أمر غير منهى عنه كمن قبل علي عمامة الشيخ وهو يريد الشيخ لا العمامة، والتمسح كناية عن سلام المريد للولي وحبه له مقدما أقرب صورة لملاصقته وقربه منه بالمسح علي مقامه".
وأوضح محمد أمين، بوزارة الأوقاف، أن التبرك بالأضرحة وآل البيت لا بأس به، قائلًا: "هم سفينة النجاة من تعلق بها نجا".
وأضاف أحمد البدوي، من الطريقة الأحمدية الصوفية، لـ"المواطن"، مجنون ليلي كان يقول: "أمر على ديار ليلي، أقبل ذا الجدار وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار"، فهذا ليس شركًا أبدا، بل التماس البركة من قوم بارك الله فيهم، وتقبيل الأضرحة هو في الحقيقة تقبيل لمن سكن الضريح.