قائد شرطة دبي السابق: قطر تماطل ولن تغير سياسة 20عاما في 48 ساعة
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 02:38 ص
وكالات
طباعة
أكد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أن ارتماء القيادة القطرية في أحضان إيران سيكون له نتائج كارثية على الدوحة، منوهًا بأن الشعب القطري يدرك حجم المخطط الإيراني ضد دول الخليج، وعليه فإنه لن يغفر لقيادته ذلك.
وأبدى خلفان في تصريحات لـ"العربية . نت"، عدم تفاؤله لأي تغيير قد يطرأ على موقف القيادة القطرية خلال 48 ساعة، مشيرًا إلى أنها اعتادت منذ 20 عاماً على شنِّ الحملات الإعلامية المبرمجة على دول الخليج، والتي تهدف إلى تشويه صورة قادتها وإثارة الشارع ضدهم.
وقال: إن القادة القطريين حثوا الشارع الكويتي والعماني والبحريني والسعودي والعربي على التمرد على قادته.
وتساءل خلفان عن المؤامرة التي كان يحوكها حكام قطر ضد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، في إشارة إلى الشريط المسرب من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وأكد ضاحي خلفان أن سؤالاً جوهريًا ملحًا يطرح نفسه هذه الأيام بشأن من يحكم قطر؟ هل هو حمد بن ثاني أم نجله تميم أم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم؟ الذي قال إنه لا يزال يتدخل في كل شيء.
ووجَّه خلفان كلامه للشعب القطري، قائلاً: هل يدرك العقلاء في هذا البلد أن قطر لا يمكن لها أن تعيش منفردة في المنطقة؟ فذلك سيكلفها الكثير ماديا ومعنويا، مشيراً إلى أن مشاريعها الضخمة سترتفع كلفتها إلى خمسة أضعاف.
واستغرب خلفان استعانة القيادة القطرية بقوات تركية لحمايتها، مبيناً أنها خطوة لضمان عدم وجود أي حراك داخلي، مستدركاً: أعتقد أن الوضع إذا استمر على ما هو عليه فإن تميم سيعتذر عن قيادة قطر. واختتم قائلاً: لا داعي من جلب أتراك لحمايتكم، فيد الخليج لن تمتد عليكم يا شيوخ قطر.
وأبدى خلفان في تصريحات لـ"العربية . نت"، عدم تفاؤله لأي تغيير قد يطرأ على موقف القيادة القطرية خلال 48 ساعة، مشيرًا إلى أنها اعتادت منذ 20 عاماً على شنِّ الحملات الإعلامية المبرمجة على دول الخليج، والتي تهدف إلى تشويه صورة قادتها وإثارة الشارع ضدهم.
وقال: إن القادة القطريين حثوا الشارع الكويتي والعماني والبحريني والسعودي والعربي على التمرد على قادته.
وتساءل خلفان عن المؤامرة التي كان يحوكها حكام قطر ضد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، في إشارة إلى الشريط المسرب من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وأكد ضاحي خلفان أن سؤالاً جوهريًا ملحًا يطرح نفسه هذه الأيام بشأن من يحكم قطر؟ هل هو حمد بن ثاني أم نجله تميم أم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم؟ الذي قال إنه لا يزال يتدخل في كل شيء.
ووجَّه خلفان كلامه للشعب القطري، قائلاً: هل يدرك العقلاء في هذا البلد أن قطر لا يمكن لها أن تعيش منفردة في المنطقة؟ فذلك سيكلفها الكثير ماديا ومعنويا، مشيراً إلى أن مشاريعها الضخمة سترتفع كلفتها إلى خمسة أضعاف.
واستغرب خلفان استعانة القيادة القطرية بقوات تركية لحمايتها، مبيناً أنها خطوة لضمان عدم وجود أي حراك داخلي، مستدركاً: أعتقد أن الوضع إذا استمر على ما هو عليه فإن تميم سيعتذر عن قيادة قطر. واختتم قائلاً: لا داعي من جلب أتراك لحمايتكم، فيد الخليج لن تمتد عليكم يا شيوخ قطر.