جامعة الدول العربية مستعدة لحل خلاف "الأشقاء"
الثلاثاء 04/يوليو/2017 - 03:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
جدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، تأييده لجهود الوساطة الكويتية، لحل الأزمة القطرية، مشددا على استعداده للقيام بدور لحل الخلاف "بين الأشقاء"، إذا ما رغبت الأطراف المعنية في ذلك.
ونوه الناطق الرسمي باسم الأمين العام، محمود عفيفي، في بيان أصدره عقب لقاء أبو الغيط في روما مع وزير خارجية إيطاليا أنجلينو ألفانو، أن الوزير الإيطالي اهتم بالتعرف على وجهة نظر الأمين العام، تجاه الأزمة القائمة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جانب، وقطر من جانب آخر، وذلك في ضوء الاهتمام الأوروبي والدولي بهذه الأزمة وتداعياتها.
وأوضح "عفيفي"، أن "أبو الغيط"، حرص على تجديد تأييده لجهود الوساطة الكويتية واستعداده للقيام بدوره، في هذا الصدد إذا ما رغبت الأطراف المعنية في ذلك.
وأشار عفيفي، إلى أن اللقاء شهد أيضًا التطرق إلى أبعاد الأزمة في ليبيا، وسبل تنسيق المواقف والجهود الدبلوماسية من أجل دعم وتعزيز وحدة الليبيين وقدرتهم على تجاوز الأزمة التي تفرق بينهم حاليًا.
وتفاقمت الأزمة بين الدول الأربع وقطر، في الخامس من الشهر الماضي، وقطعت هذه الدول علاقاتها كافة مع قطر وفرضت عليها سلسلة من الإجراءات العقابية، ثم ما لبثت أن قدمت لها، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندًا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.
ونوه الناطق الرسمي باسم الأمين العام، محمود عفيفي، في بيان أصدره عقب لقاء أبو الغيط في روما مع وزير خارجية إيطاليا أنجلينو ألفانو، أن الوزير الإيطالي اهتم بالتعرف على وجهة نظر الأمين العام، تجاه الأزمة القائمة بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جانب، وقطر من جانب آخر، وذلك في ضوء الاهتمام الأوروبي والدولي بهذه الأزمة وتداعياتها.
وأوضح "عفيفي"، أن "أبو الغيط"، حرص على تجديد تأييده لجهود الوساطة الكويتية واستعداده للقيام بدوره، في هذا الصدد إذا ما رغبت الأطراف المعنية في ذلك.
وأشار عفيفي، إلى أن اللقاء شهد أيضًا التطرق إلى أبعاد الأزمة في ليبيا، وسبل تنسيق المواقف والجهود الدبلوماسية من أجل دعم وتعزيز وحدة الليبيين وقدرتهم على تجاوز الأزمة التي تفرق بينهم حاليًا.
وتفاقمت الأزمة بين الدول الأربع وقطر، في الخامس من الشهر الماضي، وقطعت هذه الدول علاقاتها كافة مع قطر وفرضت عليها سلسلة من الإجراءات العقابية، ثم ما لبثت أن قدمت لها، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندًا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.
