وفي يوم من الأيام وصلنا لمرحلة من الضياع النفسي والفكري لأننا بكل بساطة وقعنا قدام أهم وأكبر مفتاح في الحياة
ياتري عارفين هو ايه؟!؟!
وقعنا بين تجربتنا وصراعنا في الحياة اللي بنشوفه بأشكاله المختلفه سواء التحدي أو الظروف او المعوقات أو حتي ظروفنا الاجتماعيه والأسرية، لكن كتير مننا ما بيحاولش يفكر في الآتي:
1- ياتري إحنا فاهمين يعني إيه التجربة؟؟؟؟
2-هل قدرنا نقيم تجاربنا في الحياه بشكل صحيح ؟؟؟؟
3-هل لو تجربتنا كانت خطأ في الحياه قدرنا نعرف الخطأ منين ونستفيد منه ونحوله لنقطة إيجابية في حياتنا ؟؟؟؟
انا بقي هجاوبكم علي كل الاسئلة دي.....
علينا أولا أن ندرك وجود خطأ كبير وشائع لا يدركه منا الكثيرون وهو ماهية الفرق مابين التجربة والتجريب
*** التجربة:
بمعني عام عبارة عن الخبرة الانسانية المكتسبة نتيجه احتكاك الأشخاص بالواقع والتي تشمل جميع أوجه الحياة وتتميز بالعفوية والمباشرة ويتداخل فيها الحس العاطفي بالحس العقلي.
***التجريب:
يتخذ معني خاص جدًا حيث يرتبط بمجال محدد يقوم الشخص بالتفكير فيه وتحقيقه وذلك بناءً علي خطة وخطوات ممنهجة ومرتبة مع الاستمرار في متابعتها
ولا اخفي عليكم عليكم سرًا أن نسبه كبيرة لا يستطيعون أن يقيموا تجاربهم في الحياه بشكل واقعي وصحيح وينظر لفشل التجربة بشكل غير منطقي من حيث عدم إدراك الأسباب الحقيقية للاخفاق، وأيضا سقوط الشخصية في صدمة مما سببته التجربة ولا يستطيع التفكير بشكل إيجابي فيما هو قادم.
ونجدد الذكر مره أخري مثلما قلنا من ذي قبل أن الفشل والمعوقات هم من أهم العناصر المحفزة والداعمة للنجاح
وهذا مايدفعنا للحديث عن ماهية صراعات الحياه وكيفيه التأقلم والتجاوب معها.
منذ بدايه الخلق ويعيش الإنسان في صراعات عديدة منها مايكون قدري ومنها ما يفرض علينا بسبب اختياراتنا في الحياه ولكن دعونا نتحدث بصراحة أكثر عن أن الكثيرون منا يقوم بالهرب من تحديات الحياة ويرمي اللوم دائما علي الظروف ودعوني أقول لكم أن الفيصل الوحيد في الأمر، هو الاتي:
1-طريقه تفكيرك مع الواقع والظروف
2- تحديدك للأهداف التي تسعي إلي تحقيقها
3-إيمانك وأرادتك بما تحلم بيه في الحياه
4-مدي تأقلمك وتجاوبك مع المعوقات
وهي دي العناصر الرئيسية اللي حياتك بتتمحور وبتدور حواليها وكل ماكان استيعابك ليها قوي واستجاباتك معاها سريعة ده بيقلل الوقت وكم التجارب اللي بتخوضها في الحياه.
كمان مدي قدرتك علي الفصل في الأمور مابين الحس العاطفي والحس العقلي بيفرق جدا في خوض التجارب والحكم عليها بطريقة صحيحة.
وفي النهاية هتكتشف أن مفتاح الحياة كله في ايديك ودة من خلال تفكيرك انت وبس..
وانت اللي بتحدد مسارك هيكون فين؟!؟!
وازاي؟!؟!
وليه؟!؟!
ياتري عارفين هو ايه؟!؟!
وقعنا بين تجربتنا وصراعنا في الحياة اللي بنشوفه بأشكاله المختلفه سواء التحدي أو الظروف او المعوقات أو حتي ظروفنا الاجتماعيه والأسرية، لكن كتير مننا ما بيحاولش يفكر في الآتي:
1- ياتري إحنا فاهمين يعني إيه التجربة؟؟؟؟
2-هل قدرنا نقيم تجاربنا في الحياه بشكل صحيح ؟؟؟؟
3-هل لو تجربتنا كانت خطأ في الحياه قدرنا نعرف الخطأ منين ونستفيد منه ونحوله لنقطة إيجابية في حياتنا ؟؟؟؟
انا بقي هجاوبكم علي كل الاسئلة دي.....
علينا أولا أن ندرك وجود خطأ كبير وشائع لا يدركه منا الكثيرون وهو ماهية الفرق مابين التجربة والتجريب
*** التجربة:
بمعني عام عبارة عن الخبرة الانسانية المكتسبة نتيجه احتكاك الأشخاص بالواقع والتي تشمل جميع أوجه الحياة وتتميز بالعفوية والمباشرة ويتداخل فيها الحس العاطفي بالحس العقلي.
***التجريب:
يتخذ معني خاص جدًا حيث يرتبط بمجال محدد يقوم الشخص بالتفكير فيه وتحقيقه وذلك بناءً علي خطة وخطوات ممنهجة ومرتبة مع الاستمرار في متابعتها
ولا اخفي عليكم عليكم سرًا أن نسبه كبيرة لا يستطيعون أن يقيموا تجاربهم في الحياه بشكل واقعي وصحيح وينظر لفشل التجربة بشكل غير منطقي من حيث عدم إدراك الأسباب الحقيقية للاخفاق، وأيضا سقوط الشخصية في صدمة مما سببته التجربة ولا يستطيع التفكير بشكل إيجابي فيما هو قادم.
ونجدد الذكر مره أخري مثلما قلنا من ذي قبل أن الفشل والمعوقات هم من أهم العناصر المحفزة والداعمة للنجاح
وهذا مايدفعنا للحديث عن ماهية صراعات الحياه وكيفيه التأقلم والتجاوب معها.
منذ بدايه الخلق ويعيش الإنسان في صراعات عديدة منها مايكون قدري ومنها ما يفرض علينا بسبب اختياراتنا في الحياه ولكن دعونا نتحدث بصراحة أكثر عن أن الكثيرون منا يقوم بالهرب من تحديات الحياة ويرمي اللوم دائما علي الظروف ودعوني أقول لكم أن الفيصل الوحيد في الأمر، هو الاتي:
1-طريقه تفكيرك مع الواقع والظروف
2- تحديدك للأهداف التي تسعي إلي تحقيقها
3-إيمانك وأرادتك بما تحلم بيه في الحياه
4-مدي تأقلمك وتجاوبك مع المعوقات
وهي دي العناصر الرئيسية اللي حياتك بتتمحور وبتدور حواليها وكل ماكان استيعابك ليها قوي واستجاباتك معاها سريعة ده بيقلل الوقت وكم التجارب اللي بتخوضها في الحياه.
كمان مدي قدرتك علي الفصل في الأمور مابين الحس العاطفي والحس العقلي بيفرق جدا في خوض التجارب والحكم عليها بطريقة صحيحة.
وفي النهاية هتكتشف أن مفتاح الحياة كله في ايديك ودة من خلال تفكيرك انت وبس..
وانت اللي بتحدد مسارك هيكون فين؟!؟!
وازاي؟!؟!
وليه؟!؟!
بقلم د.أشجان نبيل
استشاري التطوير المؤسسي والعلاقات الإنسانية
أخبار تهمك
