عقب انتهاء المهلة لدولة قطر.. "خبراء" لـ"المواطن": سيجمد عضويتها من مجلس التعاون وجامعة الدول العربية
السبت 08/يوليو/2017 - 09:05 م
مديحة عبد الوهاب
طباعة
لم تكن السياس تعرف يومًا التضحيات، البحث عن المصالح هو الأهم بين كل الأصدقاء والأعداء، لكن الأخطر، أن تنتهي بخلافات بين الأشقاء، الذين تجمعهم أقطار واحدة، ولغة واحدة، وكما يقولون أن البادي هو الأظلم، فقد جنت على نفسها قطر، حين دعمت تنظيمات إرهابية، وحاولت التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ما اعتبرته الدول أمرًا غير مقبول.
كما أن "المواطن" استعان بخبراء لتحليل الموقف عن قرب.
ويرى مدير مركز طيبة للدراسات السياسية دكتور خالد رفعت ،أن من المتوقع يعد إنتهاء المهلة أن تجمد عضوية قطر من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ، كما أن من المستحيل تدخل عسكري في قطر لأن بها قواعد عسكرية ولكن قد يكون هناك تدخل أكثر ألما من التدخل العسكري في ما عليها الآن إلا اللجوء للحوار والاستجابة لبعض المطالب لأنها الآن تتخبط كثيرا .
و يحلل الخبير السياسي والدكتور بالجامعة الأمريكية ، سعيد صادق ، أن أن هناك بعض التنازلات التي ستقدمها قطر خوفا من بعض المطالب التي تفرضها الدوحة وهي خروجها وطردها من جامعة الدول العربية وجلس التعاون الخليجي ، متذكر تنازل قطر في عام 2014، واستجابت لوقف بث الجزيرة مباشر من مصر، وطرد الإخوان، فخضوعها للمرة الثانية ليس صعبا.
وأشار الخبير الدبلوماسي رخا حسن ، إلى أن إنهاء المهلة لم ينجح في تغيير الموقف القطري على النحو المطلوب فرغم المحاولات الأمريكية للوساطة وإنهاء الأزمة إلا أنها يبدو أنها لم تنجح في تغيير الموقف القطري على النحو المطلوب، لذلك تسعى للضغط السياسي والدبلوماسي.
وتابع رخا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للكويت ستناقش حل الخلاف وإنهاء الأزمة بين الدول المقاطعة لقطر والاستجابة لمطالبهم .
وأضاف خبير العلاقات الدولية ، الدكتور أيمن سمير ، أن رفض قطر المستمر لحل الأزمة جعل الموقف الأمريكي يتطور لصالح الدول العربية المقاطعة وأمريكا تحاول أن تكون وسيط ناجح بين أطراف الأزمة بشدة ، دونالد ترامب يسعى إلى ذلك الأمر لدفع قطر عن تمويل الإرهاب من خلال الدول الأربع، للقضاء على الإرهاب بشكل عام تدريجيا، خاصة مع كون أمريكا واحدة من أكثر البلدان المتضررة من الإرهاب.
وعل الجانب الأخر يرى الباحث في العلاقات الدولية البحرينية حسن طارق الحسن ، أن هناك أدلة لدى الدول المقاطعة على دعم قطر للارهاب ، كانت تدعم كتائب حزب الله في البحرين وعلاقتها بإيران ودعمها لحماس والقاعدة وحزب الله ، سماحها لدخول اللبنانيين بدون فيزا فكل هذا مؤشر على السماح لدخول حزب الله دول الخليج.
وقال أيضا أستاذ العلاقات الدولية بكلية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتورمحمد حسين أن ما قامت به دولة قطر لم يكن مدروسا لأنه لم يصحب هذه الإجراءات التي أتخدتها أي تصعيد معلن عنه في حال عدم موافقة الدولة المعادية لمطالب المتحالفين.
وفسر حسين عدم التصعيد في الإجراءات حتى الآن من الجانب الخليجي يدل على أنه لابد من حلول سياسية لحل الأزمة والجلوس على طاولة المفاوضات لنصل لحل يرضي جميع الأطراف ،مؤكداً أن إيران وتركيا يعدا الحليف الأول لقطر، كما أنهما أكثر الدول التي تتمنى إيذاء المنطقة العربية، وتسعى دائماً للوقيعة بين الدول وبعضها.
وتابع بالفعل بدأت قطر نشر جنودها في قطر للدفاع عنها ففي ظل التقار التركي الإيراني القوي كيف تقطع قطر علاقتها بإيران في حال كل هذا التعاون القوى والمأثر في كل المجالات الاقتصادية والسياسية، كما أن استراتيجية إسرائيل تعمل على الاستفادة من جميع أوضاع الشرق الأوسط، لذا لن يهمها قطع العلاقات أو وصلها بين أي دولة، نظرا لأنها تسعى دائما إلى استخدام كل الظروف لصالحها.
ويرى أن من الصعب تنازل السعودية أمام قطر فإن هناك توازونات وكل واحد يعرف مقامه ، عن أي حريات تتحدث قطر فهي دولة ليس لديها برلمان ولا أحزاب نهائيا وتغلق الأفواه ولا تترك أيا من الدول العربية إلا وتدخلت في شئونها .
وقال الخبير السياحي أحمد البكري ، أن قع العلاقات المصرية مع قطر لن يؤثر على السياحة المصرية ، وأن إعلان قطر دولة داعمة للإرهاب سيزيد من الإستثمارات الأجنبية في مصر .
كما أن ذلك لن يؤثر على العمالة المصرية في قطر لأن ما حدث كان بين الحكومات ولا تدخل للشعب فيه كما أن الدوحة تحتاج إليهم، حيث قامت مصر بغلق موانيها البحرية أمام كل وسائل النقل القطرية .
يذكر أن الدول المقاطعة لقطر قد أصدرت بيانا، جاء فيه:
"تبعا للبيان الصادر بتاريخ 5 يوليو تؤكد المملكة العربية السعودية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية ، واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة ، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة ، بما فيها الشعب القطري الشقيق".
وأضاف البيان: "وتشدد الدول الأربع على أن الحكومة القطرية عملت على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، الأمر الذي يؤكد تعنتها ورفضها لأي تسويات مما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة استقرار وأمن المنطقة، ومخالفة تطلعات ومصلحة الشعب القطري الشقيق.
كما تتقدم الدول الأربع بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت الشقيقة، على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار حرص سموه على وحدة الصف الخليجي والعربي".
وتابع البيان: "كما تعرب الدول الأربع عن استهجانها لانعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية التي أبدتها الحكومة القطرية تجاه المساعي الكويتية المشكورة، حيث قامت بتسريب قائمة المطالب، بهدف إفشال جهود دولة الكويت الشقيقة، وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية ، وذلك في استهتار واضح بكل الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام دور الوسيط ، والرد عليه ضمن السياقات المتعارف عليها، وليس عبر وسائل الإعلام.
كما أن "المواطن" استعان بخبراء لتحليل الموقف عن قرب.
ويرى مدير مركز طيبة للدراسات السياسية دكتور خالد رفعت ،أن من المتوقع يعد إنتهاء المهلة أن تجمد عضوية قطر من مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ، كما أن من المستحيل تدخل عسكري في قطر لأن بها قواعد عسكرية ولكن قد يكون هناك تدخل أكثر ألما من التدخل العسكري في ما عليها الآن إلا اللجوء للحوار والاستجابة لبعض المطالب لأنها الآن تتخبط كثيرا .
و يحلل الخبير السياسي والدكتور بالجامعة الأمريكية ، سعيد صادق ، أن أن هناك بعض التنازلات التي ستقدمها قطر خوفا من بعض المطالب التي تفرضها الدوحة وهي خروجها وطردها من جامعة الدول العربية وجلس التعاون الخليجي ، متذكر تنازل قطر في عام 2014، واستجابت لوقف بث الجزيرة مباشر من مصر، وطرد الإخوان، فخضوعها للمرة الثانية ليس صعبا.
وأشار الخبير الدبلوماسي رخا حسن ، إلى أن إنهاء المهلة لم ينجح في تغيير الموقف القطري على النحو المطلوب فرغم المحاولات الأمريكية للوساطة وإنهاء الأزمة إلا أنها يبدو أنها لم تنجح في تغيير الموقف القطري على النحو المطلوب، لذلك تسعى للضغط السياسي والدبلوماسي.
وتابع رخا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون للكويت ستناقش حل الخلاف وإنهاء الأزمة بين الدول المقاطعة لقطر والاستجابة لمطالبهم .
وأضاف خبير العلاقات الدولية ، الدكتور أيمن سمير ، أن رفض قطر المستمر لحل الأزمة جعل الموقف الأمريكي يتطور لصالح الدول العربية المقاطعة وأمريكا تحاول أن تكون وسيط ناجح بين أطراف الأزمة بشدة ، دونالد ترامب يسعى إلى ذلك الأمر لدفع قطر عن تمويل الإرهاب من خلال الدول الأربع، للقضاء على الإرهاب بشكل عام تدريجيا، خاصة مع كون أمريكا واحدة من أكثر البلدان المتضررة من الإرهاب.
وعل الجانب الأخر يرى الباحث في العلاقات الدولية البحرينية حسن طارق الحسن ، أن هناك أدلة لدى الدول المقاطعة على دعم قطر للارهاب ، كانت تدعم كتائب حزب الله في البحرين وعلاقتها بإيران ودعمها لحماس والقاعدة وحزب الله ، سماحها لدخول اللبنانيين بدون فيزا فكل هذا مؤشر على السماح لدخول حزب الله دول الخليج.
وقال أيضا أستاذ العلاقات الدولية بكلية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتورمحمد حسين أن ما قامت به دولة قطر لم يكن مدروسا لأنه لم يصحب هذه الإجراءات التي أتخدتها أي تصعيد معلن عنه في حال عدم موافقة الدولة المعادية لمطالب المتحالفين.
وفسر حسين عدم التصعيد في الإجراءات حتى الآن من الجانب الخليجي يدل على أنه لابد من حلول سياسية لحل الأزمة والجلوس على طاولة المفاوضات لنصل لحل يرضي جميع الأطراف ،مؤكداً أن إيران وتركيا يعدا الحليف الأول لقطر، كما أنهما أكثر الدول التي تتمنى إيذاء المنطقة العربية، وتسعى دائماً للوقيعة بين الدول وبعضها.
وتابع بالفعل بدأت قطر نشر جنودها في قطر للدفاع عنها ففي ظل التقار التركي الإيراني القوي كيف تقطع قطر علاقتها بإيران في حال كل هذا التعاون القوى والمأثر في كل المجالات الاقتصادية والسياسية، كما أن استراتيجية إسرائيل تعمل على الاستفادة من جميع أوضاع الشرق الأوسط، لذا لن يهمها قطع العلاقات أو وصلها بين أي دولة، نظرا لأنها تسعى دائما إلى استخدام كل الظروف لصالحها.
ويرى أن من الصعب تنازل السعودية أمام قطر فإن هناك توازونات وكل واحد يعرف مقامه ، عن أي حريات تتحدث قطر فهي دولة ليس لديها برلمان ولا أحزاب نهائيا وتغلق الأفواه ولا تترك أيا من الدول العربية إلا وتدخلت في شئونها .
وقال الخبير السياحي أحمد البكري ، أن قع العلاقات المصرية مع قطر لن يؤثر على السياحة المصرية ، وأن إعلان قطر دولة داعمة للإرهاب سيزيد من الإستثمارات الأجنبية في مصر .
كما أن ذلك لن يؤثر على العمالة المصرية في قطر لأن ما حدث كان بين الحكومات ولا تدخل للشعب فيه كما أن الدوحة تحتاج إليهم، حيث قامت مصر بغلق موانيها البحرية أمام كل وسائل النقل القطرية .
يذكر أن الدول المقاطعة لقطر قد أصدرت بيانا، جاء فيه:
"تبعا للبيان الصادر بتاريخ 5 يوليو تؤكد المملكة العربية السعودية ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التي قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية ، واستمرارها في السعي لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار في الخليج والمنطقة ، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة ، بما فيها الشعب القطري الشقيق".
وأضاف البيان: "وتشدد الدول الأربع على أن الحكومة القطرية عملت على إفشال كل المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، الأمر الذي يؤكد تعنتها ورفضها لأي تسويات مما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة استقرار وأمن المنطقة، ومخالفة تطلعات ومصلحة الشعب القطري الشقيق.
كما تتقدم الدول الأربع بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت الشقيقة، على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار حرص سموه على وحدة الصف الخليجي والعربي".
وتابع البيان: "كما تعرب الدول الأربع عن استهجانها لانعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية التي أبدتها الحكومة القطرية تجاه المساعي الكويتية المشكورة، حيث قامت بتسريب قائمة المطالب، بهدف إفشال جهود دولة الكويت الشقيقة، وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية ، وذلك في استهتار واضح بكل الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام دور الوسيط ، والرد عليه ضمن السياقات المتعارف عليها، وليس عبر وسائل الإعلام.