النفاق القطري.. "ابن موزة" يرتمي في أحضان إيران.. ويتعاون مع حزب الله
الإثنين 10/يوليو/2017 - 07:51 ص
هيثم محمد ثابت - وكالات
طباعة
أكدت الأزمة الأخيرة الناجمة عن قطع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها مع قطر بسبب دعم النظام القطري للإرهاب والعمل مع إيران على زعزعة استقرار المنطقة، نفاق الدوحة التي حاولت الإيحاء في السنوات الماضية بأنها ابتعدت عن المحور الإيراني القائم على نشر الفوضى وضرب السيادة الوطنية للدول العربية.
وما أن أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مطلع يونيو الماضي عن الخطوة التي جاءت بعد أن ضربت قطر بعرض الحائط كافة تعهداتها السابقة بشأن وقف دعم الإرهاب والتآمر على دول المنطقة، سارع النظام القطري إلى الارتماء بالحضن الإيراني، ما يؤكد أن الخلافات التي كانت تتحدث عنها الدوحة مع إيران بعد عام 2011 الذي شهد ما يسمى بانطلاق الربيع العربي تندرج في إطار سياسة النفاق القطري.
فقطر حاولت عبر أذرعها الإعلامية منذ بدء الثورة على الرئيس السوري بشار الأسد الادعاء بأن علاقتها مع إيران وحزب الله وصلت إلى مفترق طرق بسبب دعم طهران للنظام السوري ضد مطالب أغلبية الشعب الذي زعمت الدوحة تبنيها، بيد أنها كانت على ما يبدو تعمل سرا مع إيران لشيطنة الثورة السورية عبر تقديم الدعم لجماعات متشددة على غرار جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا، الأمر الذي أدخل البلاد في دوامة من العنف وأضاع بوصلة الانتفاضة الشعبية.
ودخلت قطر في مهاترات إعلامية مع حزب الله وإيران، إلا أن الخطوط بينهما لم تنقطع، وهذا ما أكده أخيرا إبراهيم الأمين وهو رئيس تحرير صحيفة الأخبار التي ظهرت للنور عام 2006 بدعم قطري إيراني، لمساندة المشروع الإيراني في لبنان وسرقة مكاسب ثورة الأرز التي نجحت في إجبار الجيش السوري على الانسحاب من البلاد عام 2005 وحاولت بناء دولة حديثة بعيدا عن سطوة الميليشيات.
وفي مقال نشر اليوم الأحد، قال الأمين، إن قطر عملت بعد خطة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب إلى "تسخين الهواتف" مع حزب الله، مؤكدا أن الخطوط "لم تغلق بين الجانبين طوال السنوات الماضية"، مشيرا إلى أنهما تعاونا "في ملفات سياسية ــ إنسانية تتعلق بعمليات تبادل جرت مع مجموعات مسلحة في سوريا، أو دعم حزب الله الوساطة التي أدّت إلى الإفراج عن الصيادين القطريين الذين احتجزوا في العراق".
والأمين الذي خلع البندقية القطرية بعد الأزمة السورية وهاجم الدوحة في إطار الخدعة القطرية الإيرانية على مايبدو قبل أن يعود إلى لعب دور المدافع عن قطر بعد الأزمة الأخيرة، لم يكشف سرا، فصفقات قطر حزب الله في سوريا يعرفها الجميع، إلا أنه أكد ما كانت تحاول قطر طيلة 6 سنوات تقريبا طمسه إن عبر تصريحات رسيمة أو المسرحيات الإعلامية التي كانت تدعي الخصام مع ميليشيات حزب الله.
وحزب الله الذي استقبل أمير قطر السابق، حمد بن خليفة، بعد "حرب تموز 2006" كفاتح بعد أن أخدقت قطر الأموال على قادته، هو نفسه الذي كان الإعلام القطري يصفه بالميليشيات الطائفية التي تعمل على قتل الشعب السوري ووأد الثورة السورية، ليتضح اليوم أم الأمر لا يتعدى التمثيلية السخيفة.
والدوحة التي دعمت حزب الله في انقلابه على الشرعية في لبنان عقب اجتياح العاصمة بيروت في مايو 2008 وتمكين إيران من إحكام قبضتها على هذا البلد، ليست إلا جزءا من مشروع خبيث في المنطقة، قائم على ضرب السيادة الوطنية للدول لصالح الجماعات المتشددة أو مشروع الإسلام السياسي بوجهيه الشيعي ممثلا بإيران وميليشياتها، والسني عبر تركيا وقطر وتنظيم الإخوان وما تفرع عنه من جماعات متشددة.
وما أن أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مطلع يونيو الماضي عن الخطوة التي جاءت بعد أن ضربت قطر بعرض الحائط كافة تعهداتها السابقة بشأن وقف دعم الإرهاب والتآمر على دول المنطقة، سارع النظام القطري إلى الارتماء بالحضن الإيراني، ما يؤكد أن الخلافات التي كانت تتحدث عنها الدوحة مع إيران بعد عام 2011 الذي شهد ما يسمى بانطلاق الربيع العربي تندرج في إطار سياسة النفاق القطري.
فقطر حاولت عبر أذرعها الإعلامية منذ بدء الثورة على الرئيس السوري بشار الأسد الادعاء بأن علاقتها مع إيران وحزب الله وصلت إلى مفترق طرق بسبب دعم طهران للنظام السوري ضد مطالب أغلبية الشعب الذي زعمت الدوحة تبنيها، بيد أنها كانت على ما يبدو تعمل سرا مع إيران لشيطنة الثورة السورية عبر تقديم الدعم لجماعات متشددة على غرار جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا، الأمر الذي أدخل البلاد في دوامة من العنف وأضاع بوصلة الانتفاضة الشعبية.
ودخلت قطر في مهاترات إعلامية مع حزب الله وإيران، إلا أن الخطوط بينهما لم تنقطع، وهذا ما أكده أخيرا إبراهيم الأمين وهو رئيس تحرير صحيفة الأخبار التي ظهرت للنور عام 2006 بدعم قطري إيراني، لمساندة المشروع الإيراني في لبنان وسرقة مكاسب ثورة الأرز التي نجحت في إجبار الجيش السوري على الانسحاب من البلاد عام 2005 وحاولت بناء دولة حديثة بعيدا عن سطوة الميليشيات.
وفي مقال نشر اليوم الأحد، قال الأمين، إن قطر عملت بعد خطة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب إلى "تسخين الهواتف" مع حزب الله، مؤكدا أن الخطوط "لم تغلق بين الجانبين طوال السنوات الماضية"، مشيرا إلى أنهما تعاونا "في ملفات سياسية ــ إنسانية تتعلق بعمليات تبادل جرت مع مجموعات مسلحة في سوريا، أو دعم حزب الله الوساطة التي أدّت إلى الإفراج عن الصيادين القطريين الذين احتجزوا في العراق".
والأمين الذي خلع البندقية القطرية بعد الأزمة السورية وهاجم الدوحة في إطار الخدعة القطرية الإيرانية على مايبدو قبل أن يعود إلى لعب دور المدافع عن قطر بعد الأزمة الأخيرة، لم يكشف سرا، فصفقات قطر حزب الله في سوريا يعرفها الجميع، إلا أنه أكد ما كانت تحاول قطر طيلة 6 سنوات تقريبا طمسه إن عبر تصريحات رسيمة أو المسرحيات الإعلامية التي كانت تدعي الخصام مع ميليشيات حزب الله.
وحزب الله الذي استقبل أمير قطر السابق، حمد بن خليفة، بعد "حرب تموز 2006" كفاتح بعد أن أخدقت قطر الأموال على قادته، هو نفسه الذي كان الإعلام القطري يصفه بالميليشيات الطائفية التي تعمل على قتل الشعب السوري ووأد الثورة السورية، ليتضح اليوم أم الأمر لا يتعدى التمثيلية السخيفة.
والدوحة التي دعمت حزب الله في انقلابه على الشرعية في لبنان عقب اجتياح العاصمة بيروت في مايو 2008 وتمكين إيران من إحكام قبضتها على هذا البلد، ليست إلا جزءا من مشروع خبيث في المنطقة، قائم على ضرب السيادة الوطنية للدول لصالح الجماعات المتشددة أو مشروع الإسلام السياسي بوجهيه الشيعي ممثلا بإيران وميليشياتها، والسني عبر تركيا وقطر وتنظيم الإخوان وما تفرع عنه من جماعات متشددة.