بالصور.. "الأقصر" يوجه بمتابعة تشغيل آبار سحب المياه واستكمال مشروعات الصرف في إسنا
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 01:23 م
خالد الغول
طباعة
عقد محمد بدر، محافظ الأقصر، اجتماعًا عاجلا، مع مسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والري، والمقاولون العرب، وذلك لبحث تنفيذ خطوات حل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة إسنا، حيث طمأن المحافظ، أهالي قرية اصفون، والقري المجاورة بمدينة إسنا، والذين يتضررون من مشكلة من المياه الجوفية، أسفل منازلهم والتي ارتفع منسوبها مؤخرا، مؤكدا ان المشكلة في طريقها للحل عقب تشغيل الآبار، وخطوط الصرف لسحب المياه من المنازل.
وجه المحافظ، خلال الاجتماع، بسرعة إنهاء الخطوات الخاصة بحل المشكلة والمتابعة الدورية، والمستمرة لأعمال تشغيل خطوط الصرف والآبار، لوقف أي خطورة قد تهدد المشروع، مشددا علي ضرورة استكمال مشروعات الصرف الصحي التي يتم العمل بها حاليا بمدينة إسنا، وإنهائها في أسرع وقت.
وأوضح المحافظ، أن مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بدأت منذ ما قبل عام 1994 حينما تم إنشاء قناطر إسنا الجديدة، التي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه خاصة في فصل الصيف، مما أدى إلى تأثر أكثر من قرية بمدينة إسنا بسبب منسوب المياه، الذي احتجز في هاويس إسنا، ومن أكثر القرى تضررا "القرايا، والنمسا، وياويل، ونجع الشيخ فضيل، والعضايمة، والمساوية، و الدقيرة، واصفون، وعدد آخر من القرى.
كما أشار المحافظ، إلى المساعي التي اتخذتها الحكومة للقضاء على هذه المشكلة، مؤكدا أنه في عام 2015 وعقب توليه لمنصبه وزيارته لقرى مدينة إسنا، قام ببحث الأمر مع وزير الري السابق الدكتور حسام المغازي، لإيجاد حلول عاجلة، ودعا الوزير لتفقد جميع المناطق المتضررة من منسوب المياه المرتفع، و قاموا بزيارتها في منتصف عام 2016.
أشار المحافظ، إلى الخطة التي تم وضعها بالتعاون مع وزارة الري، وهيئة الصرف الصحي، وشركة المقاولون العرب، لتخفيض منسوب المياه، وتم حفر 20 بئر، ومد خمسة خطوط صرف بتكلفة حوالي 5 مليون جنيه، كل خط صرف يمر علي أربعة أبار، وذلك لسحب المياه الجوفية من الخطوط، وإلقائها في ترعة الرمادي بما يعمل علي تخفيض منسوب المياه، وشفطها للقضاء علي المشكلة.
أعلن المحافظ، عن التشغيل التجريبي لخطوط السحب خلال أيام، وذلك عقب شراء مولدات كهربائية، لان ماكينات السحب تعمل بالكهرباء، وفي حالة عودة المياه مرى أخري، إلي خطوط السحب، قد تحدث كارثة مشيرا، إلي بدء شراء المولدات الكهربائية، وتشغيل الخطوط للعمل علي إنهاء المشكلة في اسرع وقت، وخلال اقل من أسبوعين، ستتم عملية السحب عن طريق الآبار التي يجري العمل بها علي قدم وساق ليس ذلك فقط، بل يتم بإرسال سيارات مسح بالمجان لأهالي أصفون، والقرى المتضررة لسحب المياه، وإزالة أثار الضرر التي وقعت علي منازلهم جراء المنسوب المرتفع للمياه الجوفية و للتخفيف عن المواطنين.
وجه المحافظ، خلال الاجتماع، بسرعة إنهاء الخطوات الخاصة بحل المشكلة والمتابعة الدورية، والمستمرة لأعمال تشغيل خطوط الصرف والآبار، لوقف أي خطورة قد تهدد المشروع، مشددا علي ضرورة استكمال مشروعات الصرف الصحي التي يتم العمل بها حاليا بمدينة إسنا، وإنهائها في أسرع وقت.
وأوضح المحافظ، أن مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بدأت منذ ما قبل عام 1994 حينما تم إنشاء قناطر إسنا الجديدة، التي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه خاصة في فصل الصيف، مما أدى إلى تأثر أكثر من قرية بمدينة إسنا بسبب منسوب المياه، الذي احتجز في هاويس إسنا، ومن أكثر القرى تضررا "القرايا، والنمسا، وياويل، ونجع الشيخ فضيل، والعضايمة، والمساوية، و الدقيرة، واصفون، وعدد آخر من القرى.
كما أشار المحافظ، إلى المساعي التي اتخذتها الحكومة للقضاء على هذه المشكلة، مؤكدا أنه في عام 2015 وعقب توليه لمنصبه وزيارته لقرى مدينة إسنا، قام ببحث الأمر مع وزير الري السابق الدكتور حسام المغازي، لإيجاد حلول عاجلة، ودعا الوزير لتفقد جميع المناطق المتضررة من منسوب المياه المرتفع، و قاموا بزيارتها في منتصف عام 2016.
أشار المحافظ، إلى الخطة التي تم وضعها بالتعاون مع وزارة الري، وهيئة الصرف الصحي، وشركة المقاولون العرب، لتخفيض منسوب المياه، وتم حفر 20 بئر، ومد خمسة خطوط صرف بتكلفة حوالي 5 مليون جنيه، كل خط صرف يمر علي أربعة أبار، وذلك لسحب المياه الجوفية من الخطوط، وإلقائها في ترعة الرمادي بما يعمل علي تخفيض منسوب المياه، وشفطها للقضاء علي المشكلة.
أعلن المحافظ، عن التشغيل التجريبي لخطوط السحب خلال أيام، وذلك عقب شراء مولدات كهربائية، لان ماكينات السحب تعمل بالكهرباء، وفي حالة عودة المياه مرى أخري، إلي خطوط السحب، قد تحدث كارثة مشيرا، إلي بدء شراء المولدات الكهربائية، وتشغيل الخطوط للعمل علي إنهاء المشكلة في اسرع وقت، وخلال اقل من أسبوعين، ستتم عملية السحب عن طريق الآبار التي يجري العمل بها علي قدم وساق ليس ذلك فقط، بل يتم بإرسال سيارات مسح بالمجان لأهالي أصفون، والقرى المتضررة لسحب المياه، وإزالة أثار الضرر التي وقعت علي منازلهم جراء المنسوب المرتفع للمياه الجوفية و للتخفيف عن المواطنين.
تم تخفيض سعر سيارة الكسح للنقلة الواحدة إلى 10 جنيهات، وذلك في المناطق غير المتضررة بعد أن كانت بـ 15 و20 جنيهًا.