فباع الزوج قبل أن يتوفاه الله، أربعة طوابق باعهم تمليك لكي يشتري "تاكسي أبيض"، لكي يعيش هو وأسرته عيشة كريمة؛ لكن القدر كان مكتوب، وتوفاة الله بعد شرائه للتاكسى بسنة.

الزوج كان مشترى العمارة من عام 2002 والبائع كان مسجل له عقد بالبيع وكانت هنا المشكلة الكبرى الإثنين الأخوات تجار الجملة المشهورين بأولاد فريح لتجارة الجملة والمواد الغذائية هؤلاء الأخوات لم يجدد العقد مع زوج الأرملة أبو الأربعة أطفال، بسبب ادعائهم بأنهم هم أصحاب العمارة، وأنهم تم دفع مبلغ "عربون"، لمالك العقار الأصلى وهو هشام سالمان.

وانتقل الموضوع إلى ساحة المحاكم، وأحمد فريح، وإبراهيم فريح، قام بشراء محامي الأرملة بأموالهم وهذه القضية من 2002 حتى وقتنا هذا إلى عامنا الجاري، والقضاء لم يحكم غير السنة الماضية للأرملة بأن العمارة ملكًا لها ولأودها والمحل إيضا، كما حكم إيضًا للخصمين بأن يأخذو العربون الذى تم دفعه على أن يتم استرداده من مالك العقار الأصلى الذى باع لزوج الأرملة رحمة الله عليه بأن يسترده المبلغ المدفوع بالفوائد.

ولكن أكل مال الأيتام أحمد فريح وإبراهيم فريح، لم ينفذ حكم المحكمة ولم يعطوا الأيتام حقهم وهو إيجار 15 سنة.

واستغاثت السيدة منى والأربع أيتام، بالسادة المسئولين في جمهورية مصر العربية، ومسئولى القضاء ومسئولى الشرطة، لارجاع حقها والتخلص من الظالمين.