بالصورة.. "وقاحة صهيونية".. إسرائيل تسخر من القرآن الكريم
الثلاثاء 25/يوليو/2017 - 04:30 م
دعاء جمال
طباعة
لم تكتفِ إسرائيل بما تقوم به من انتهاكات للأرض وقتل النساء والأطفال الفلسطينيين، بل أصبحت تستخدم القرآن الكريم وأقوال الصحابة في الدعايا الإعلامية لهم في أية قضية تواجههم.
فنجد عند تعرض الإسرائيليين لعملية "حلميش" التي قام بها الشاب الفلسطيني "عمر العبد" البالغ من العمر 19 عام، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة واحدة بإصابات خطيرة، خرج علينا كل من "أوفير جندلمان" المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وكذلك "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال ويندد بتلك الفعلة مستخدمًا آية من سورة الإسراء.
وفي السياق ذاته، خرجت إسرائيل عبر صفحتها "إسرائيل تتكلم بالعربية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تهاجم فيه تنظيم "داعش" الإرهابي بأية من سورة المائدة وهي قال تعالي: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وعرضت الصفحة مع تلك الآية القرآنية كاريكاتير ساخر ظهرت فيه نساء شبه عاريات ومغطين الرأس حاملين لافتة مكتوب عليها "لا نريد قتلى مجرمين فهؤلاء ليسوا شهداء الإسلام"، ونجد أن على الجانب الأخر داعشي يحمل سكينًا ملطخ بالدماء وفي انتظار جائزته، في إشارة إلى حور العين العاريات.
ومن هنا علينا أن نسأل أنفسنا.. هل حقًا أصبحت إسرائيل تضرب بعرض الحائط القرآن الكريم، ولما لم تستخدم إسرائيل ما جاء بالتوراة والإنجيل لإيصال ما يريدوه.
فنجد عند تعرض الإسرائيليين لعملية "حلميش" التي قام بها الشاب الفلسطيني "عمر العبد" البالغ من العمر 19 عام، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة واحدة بإصابات خطيرة، خرج علينا كل من "أوفير جندلمان" المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وكذلك "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش الاحتلال ويندد بتلك الفعلة مستخدمًا آية من سورة الإسراء.
وفي السياق ذاته، خرجت إسرائيل عبر صفحتها "إسرائيل تتكلم بالعربية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تهاجم فيه تنظيم "داعش" الإرهابي بأية من سورة المائدة وهي قال تعالي: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وعرضت الصفحة مع تلك الآية القرآنية كاريكاتير ساخر ظهرت فيه نساء شبه عاريات ومغطين الرأس حاملين لافتة مكتوب عليها "لا نريد قتلى مجرمين فهؤلاء ليسوا شهداء الإسلام"، ونجد أن على الجانب الأخر داعشي يحمل سكينًا ملطخ بالدماء وفي انتظار جائزته، في إشارة إلى حور العين العاريات.
ومن هنا علينا أن نسأل أنفسنا.. هل حقًا أصبحت إسرائيل تضرب بعرض الحائط القرآن الكريم، ولما لم تستخدم إسرائيل ما جاء بالتوراة والإنجيل لإيصال ما يريدوه.