الولادة تحت الماء وملف شامل عنها
السبت 29/يوليو/2017 - 06:38 م
ندى محمد
طباعة
أصبحت الولادة في الماء من تقنيات الولادة الدارجة بشكل كبير في العالم الغربي على الرغم من عدم وجود أسس علمية داعمة لها، إلا أن الكثير من النساء يردن تطبيقها لعملية ولادة أسهل وأكثر راحة.
ما هي الولادة في الماء.
هي أن تقضي المرأة الحامل فترة المخاض وعملية الولادة في حوض مليء بالماء الدافئ أو تقضي فترة المخاض فقط ثم تخرج لحظة.
كيف تتم الولادة في الماء.
في مرحلة المخاض تجلس المرأة في حوض به ماء تبلغ درجة حرارته 37.5 درجة مئوية، وتظل في الماء حتى تتم عملية الولادة بشكل كامل أو أن تلد خارج الماء.
يجب أن يحدث الأمر تحت إشراف طبي ويتم متابعة الحالة بدقة وذلك تجنبا لحدوث أية مفاجئات غير متوقعة، وايضا لابد من وجود مرافق للأم داخل حوض الولادة، فإما أن يكون الزوج أو أحد المقربين حتى يدعم الأم ويساعده.
ما هي أهمية الولادة في الماء وهل تخفف الألم.
على الرغم من عدم وجود أسس علمية لها إلا أن الولادة في الماء لها عدة فوائد، يعمل الماء الدافئ على تقليل حدة التوتر والضغط عن المرأة قبل وأثناء الولادة، وحتى إن لم تحدث الولادة داخل الماء تساهم المياه في تهدئة المرأة قبل الولادة، وكلما كانت أكثر هدوءا كانت أكثر قدرة على تسكين الألم بنفسها.
تقليل آلام الولادة، فيتسبب الماء الدافئ في هدوء الأم فيزيد تدفق هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الولادة، وعند تدفقه بشكل قوي يقوم بتنظيم انقباضات الرحم، وحينها تصل إشارات قوية إلى الدماغ فيبدأ في إفراز هرمون الأندروفين والذي يسكن الألم فيعد أقوى من المورفين بعشرة أضعاف.
شروط الولادة في الماء.
حالات الحمل الطبيعية والتي يمر حملها بشكل طبيعي وتكون الأم والجنين بحالة صحية جيدة يمكنها أن تلد في الماء ولكن يفضل استشارة الطبيب أولا، ولكن هناك بعض الحالات يحظر معها تجربة تلك الولادة وهي كالتالي.
في حالة وجود مرض جلدي لدى الأم، فالأمراض الجلدية من الأمراض سهلة الانتشار وخاصة في الماء، وذلك يعرض الجنين لخطر الإصابة، ولذلك يجب استشارة طبيب جلدية أولا.
في حالة عدم اتخاذ الطفل لوضعية الولادة الصحيحة، في حالة كانت الأم أكثر عرضة لحدوث نزيف فيما بعد الولادة.
في حالة الحمل في توأم أو أكثر، وعلى الرغم من إجراء الولادة في الماء لبعض الحالات وتمت بشكل طبيعي إلا أنه يفضل استشارة الطبيب أولا ومراجعة كل التفاصيل حول الأمر والتأكد من سلامة الولادة بشكل كامل.
الحالات التي تستدعي الخروج من الماء.
قد يضطر الطبيب لإخراج الأم من الماء للأسباب التالية.
أن تكون الآلام حادة وفوق الاحتمال وتحتاج الأم إلى مسكن، في حالة اضطراب نبضات قلب الجنين، في حالة ارتفاع ضغط دم الأم، في حالة حدوث نعاس أو إغماء، حدوث نزيف.
كيف يتنفس الطفل تحت الماء.
في الولادة التقليدية يخرج الجنين إلى الهواء مباشرة فيتنفس بشكل سريع ويبدأ البكاء، ولكن عند خروجه إلى الماء يكون في أجواء مشابهة للرحم، فيستمر في التنفس من الحبل السري إلى أن يرفعه الطبيب إلى أعلى ببطء لتمسك به الأم أو أحد الموجودين وحينها يبدأ التنفس في الهواء.
ما هي الولادة في الماء.
هي أن تقضي المرأة الحامل فترة المخاض وعملية الولادة في حوض مليء بالماء الدافئ أو تقضي فترة المخاض فقط ثم تخرج لحظة.
كيف تتم الولادة في الماء.
في مرحلة المخاض تجلس المرأة في حوض به ماء تبلغ درجة حرارته 37.5 درجة مئوية، وتظل في الماء حتى تتم عملية الولادة بشكل كامل أو أن تلد خارج الماء.
يجب أن يحدث الأمر تحت إشراف طبي ويتم متابعة الحالة بدقة وذلك تجنبا لحدوث أية مفاجئات غير متوقعة، وايضا لابد من وجود مرافق للأم داخل حوض الولادة، فإما أن يكون الزوج أو أحد المقربين حتى يدعم الأم ويساعده.
ما هي أهمية الولادة في الماء وهل تخفف الألم.
على الرغم من عدم وجود أسس علمية لها إلا أن الولادة في الماء لها عدة فوائد، يعمل الماء الدافئ على تقليل حدة التوتر والضغط عن المرأة قبل وأثناء الولادة، وحتى إن لم تحدث الولادة داخل الماء تساهم المياه في تهدئة المرأة قبل الولادة، وكلما كانت أكثر هدوءا كانت أكثر قدرة على تسكين الألم بنفسها.
تقليل آلام الولادة، فيتسبب الماء الدافئ في هدوء الأم فيزيد تدفق هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الولادة، وعند تدفقه بشكل قوي يقوم بتنظيم انقباضات الرحم، وحينها تصل إشارات قوية إلى الدماغ فيبدأ في إفراز هرمون الأندروفين والذي يسكن الألم فيعد أقوى من المورفين بعشرة أضعاف.
شروط الولادة في الماء.
حالات الحمل الطبيعية والتي يمر حملها بشكل طبيعي وتكون الأم والجنين بحالة صحية جيدة يمكنها أن تلد في الماء ولكن يفضل استشارة الطبيب أولا، ولكن هناك بعض الحالات يحظر معها تجربة تلك الولادة وهي كالتالي.
في حالة وجود مرض جلدي لدى الأم، فالأمراض الجلدية من الأمراض سهلة الانتشار وخاصة في الماء، وذلك يعرض الجنين لخطر الإصابة، ولذلك يجب استشارة طبيب جلدية أولا.
في حالة عدم اتخاذ الطفل لوضعية الولادة الصحيحة، في حالة كانت الأم أكثر عرضة لحدوث نزيف فيما بعد الولادة.
في حالة الحمل في توأم أو أكثر، وعلى الرغم من إجراء الولادة في الماء لبعض الحالات وتمت بشكل طبيعي إلا أنه يفضل استشارة الطبيب أولا ومراجعة كل التفاصيل حول الأمر والتأكد من سلامة الولادة بشكل كامل.
الحالات التي تستدعي الخروج من الماء.
قد يضطر الطبيب لإخراج الأم من الماء للأسباب التالية.
أن تكون الآلام حادة وفوق الاحتمال وتحتاج الأم إلى مسكن، في حالة اضطراب نبضات قلب الجنين، في حالة ارتفاع ضغط دم الأم، في حالة حدوث نعاس أو إغماء، حدوث نزيف.
كيف يتنفس الطفل تحت الماء.
في الولادة التقليدية يخرج الجنين إلى الهواء مباشرة فيتنفس بشكل سريع ويبدأ البكاء، ولكن عند خروجه إلى الماء يكون في أجواء مشابهة للرحم، فيستمر في التنفس من الحبل السري إلى أن يرفعه الطبيب إلى أعلى ببطء لتمسك به الأم أو أحد الموجودين وحينها يبدأ التنفس في الهواء.