عجوز المنوفية تعرض التبرع بكل أملاكها لصندوق تحيا مصر.. وتتمنى لقاء السيسي
الأحد 30/يوليو/2017 - 01:00 ص
اية محمد
طباعة
ناشدت الحاجة سميرة عبد المجيد عبد الرحمن عبد الغفار، المقيمة بقرية زرقان، التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بتوصيل صوتها الي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرة إلى أنها تطلب التبرع بكل أملاكها الي صندوق تحيا مصر منذ عام ولم يتصل بها أحد حتى الآن.
وقالت الحاجة سميرة أنها تحدثت منذ عام مع الاعلامي مصطفي بكري في برنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد وأكدت أنها على استعداد للتبرع بكل أملاكها لصندوق تحيا مصر ولم يتصل بها أحد حتي الآن.
وأوضحت إنها ستتبرع بمنزلها ليتحول إلي مدرسة او مستشفي لقريتها في سبيل الله حيث انهم يذهبون إلى مدرسة أخرى بقرية زرقان التى تبعد عن عزبة القلاوية بحوالى 4 كيلو مترات ويتكبدون الكثير من التعب والمشقة صيفا وشتاء.
وأعربت عن أمنيتها مقابلة الرئيس السيسى شخصيًا لتضع بين يديه كل ما تملك من ثروتها، اعترافًا منها بحق مصر عليها والوقوف بجانبها.
يذكر أن الحاجة سميرة تبلغ من العمر 75 عامًا، وهى من عائلة يغلب عليها الطابع الديني، فوالدها الشيخ عبد المجيد عبد الغفار، واحد من حاملي كتاب الله، ومن مشاهير القراء بقرية زرقان، وجدها لوالدتها أستاذ للحديث بجامعة الأزهر، وتشرف بكتابة المصحف الشريف بخط يديه، أما زوجها فهو الشيخ محمد عطية علم الدين ابن قرية كمشيش، الذى كان يعمل إمام وخطيب بمسجد سيدى شبل، وحرمها القدر من نعمة الانجاب‘ ورحل عنها زوجها، لكن رزقها الله بحب الناس، وجميع الأقارب، وكافأها كما تقول بمجاورتها لسيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة المنورة، ووهبها الرزق الكثير.
وقالت الحاجة سميرة أنها تحدثت منذ عام مع الاعلامي مصطفي بكري في برنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد وأكدت أنها على استعداد للتبرع بكل أملاكها لصندوق تحيا مصر ولم يتصل بها أحد حتي الآن.
وأوضحت إنها ستتبرع بمنزلها ليتحول إلي مدرسة او مستشفي لقريتها في سبيل الله حيث انهم يذهبون إلى مدرسة أخرى بقرية زرقان التى تبعد عن عزبة القلاوية بحوالى 4 كيلو مترات ويتكبدون الكثير من التعب والمشقة صيفا وشتاء.
وأعربت عن أمنيتها مقابلة الرئيس السيسى شخصيًا لتضع بين يديه كل ما تملك من ثروتها، اعترافًا منها بحق مصر عليها والوقوف بجانبها.
يذكر أن الحاجة سميرة تبلغ من العمر 75 عامًا، وهى من عائلة يغلب عليها الطابع الديني، فوالدها الشيخ عبد المجيد عبد الغفار، واحد من حاملي كتاب الله، ومن مشاهير القراء بقرية زرقان، وجدها لوالدتها أستاذ للحديث بجامعة الأزهر، وتشرف بكتابة المصحف الشريف بخط يديه، أما زوجها فهو الشيخ محمد عطية علم الدين ابن قرية كمشيش، الذى كان يعمل إمام وخطيب بمسجد سيدى شبل، وحرمها القدر من نعمة الانجاب‘ ورحل عنها زوجها، لكن رزقها الله بحب الناس، وجميع الأقارب، وكافأها كما تقول بمجاورتها لسيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة المنورة، ووهبها الرزق الكثير.