شهدت وزارة الداخلية حركة تنقلات جديدة، أمس السبت، بإشراف رسمي من اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، وذلك بهدف إعطاء فرص للكفاءات بالوزارة وتشجيع الوجوه الشابة من ممارسة المهام التنفيذية بالوزارة.

وخلال هذه التقرير، سنعرض جزءًا من الحياة العملية للواء خالد حمدي مساعد الوزير لقطاع الإعلام والعلاقات العامة.

التحاقه بصفوف الرجال:
تخرج اللواء خالد حمدي، والتحق بصفوف الرجال المدافعين عن أرض الوطن، حيث عمل بعدة قطاعات وإدارات بوزارة الداخلية منها؛ قطاع مصلحة السجون، ثم مديرًا لمكتب وزير الداخلية، ومديرًا لإدارة التواصل المجتمعي، واستطاع خلق علاقات جيدة وحميدة بين منظمات المجتمع المدني، وسيطر على مقاليد الأمور في عدة رهانات خاصة بمدى علاقة الوزارة مع النقابات والهيئات والمؤسسات.

نجاحات سطرتها الأيام:
وسطر عدة نجاحات خلال عمله بالمنظومة الشرطية، في ملف التواصل المجتمعي بقطاع حقوق الإنسان، حيث تم اخيتاره وفقًا معايير محددة منها، أنه عمل خلال مدته على خلق حالة من النظام الآمن، والتحكم في دخول وخروج جميع العاملين بالوزارة، وأنشأ مجموعة من الخدمات المستحدثة، عبارة عن مكاتب بريد وسجل مدني ومطاعم ومناطق خدمية أخرى، وذلك بهدف راحة الضباط والأفراد والعاملين بالوزارة.

جدير بالذكر أنه تم صدور قرار رسمي، بإشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بتعيينه مديرًا لإدارة الأمانة العامة بوزارة الداخلية، خلفًا للواء طارق عطية، الذي عُين مساعدًا للوزير لقطاع الوثائق، وذلك ضمن حركة تنقلات جديدة عاشتها الوزارة خلال اليومين الماضيين.