استهداف داعشي لخطوط الجيش السوري في حمص وحماة
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 01:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد نشطاء سوريون بأن مسلحي تنظيم "داعش"، شنوا صباح اليوم الأربعاء، هجومًا عنيفًا على خطوط دفاع الجيش السوري، على طول جبهة ممتدة من ريف حمص الشرقي، ووصولًا إلى ريف حماة الشرقي.
وأكد النشطاء، أن خطوط التماس الممتدة من جبال الشومرية شرقي حمص، ووصولًا إلى ريف مدينة السلمية الشرقي تشهد منذ صباح اليوم معارك عنيفة، إذ يحاول المسلحون اختراق خطوط الدفاع، لقوات الحكومة السورية وإحراز تقدم في المنطقة.
وذكر النشطاء أن أعنف الاشتباكات، تتركز في منطقة مكسر الحصان ومحيطها قرب جبال الشومرية، وكذلك على محاور أخرى في ريف السلمية، مضيفين أن الجيش السوري، وبدعم من الطيران الحربي تمكن من قصف، مواقع لمن وصفوهم ب"الإرهابيين" بشكل مكثف.
من جانبها، أفادت خلية الإعلام الحربي المركزي، أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وحلفاءها، تمكنوا من بسط سيطرتهم على عدد من النقاط والتلال في محيط قرية مارينا، في ريف حماة الشرقي، مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين.
وأضاف الإعلام الحربي، أن المعارك تتواصل في محيط تلول الهوى وجب الجراح ومكسر الحصان قرب جبال الشومرية، حيث دمر الجيش، عددا من الآليات المفخخة التابعة للتنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن محور حمص حماة يشهد خلال الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة، إذ يحاول الجيش التقدم نحو مدينة عقيربات، التي معقل "داعش" الوحيد في ريف حماة الشرقي، مما سيتيح له إنهاء وجود التنظيم في المحافظة وتأمين طريق السلمية، وهي طريق الإمداد الوحيدة، للقوات الحكومية في محافظة حلب.
على صعيد اخر، يشهد محيط مدينة السخنة، في ريف تدمر الشرقي اشتباكات متواصلة بين الجيش والـ"دواعش"، حيث تسعى القوات الحكومية المدعومة من الطيران الروسي، إلى إحكام سيطرتها على آخر معاقل "داعش"، في المحافظة والالتقاء بالقوات القادمة، من محافظة الرقة واللتين تفصل بينهما 40 كم فقط.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن نجاح هذه العملية سيتيح للجيش محاصرة مجموعة من الإرهابيين، المتواجدين على مساحة آلاف الكيلومترات المربعة، لوضعهم أمام خيار الاستسلام أو الانسحاب.
وأكد النشطاء، أن خطوط التماس الممتدة من جبال الشومرية شرقي حمص، ووصولًا إلى ريف مدينة السلمية الشرقي تشهد منذ صباح اليوم معارك عنيفة، إذ يحاول المسلحون اختراق خطوط الدفاع، لقوات الحكومة السورية وإحراز تقدم في المنطقة.
وذكر النشطاء أن أعنف الاشتباكات، تتركز في منطقة مكسر الحصان ومحيطها قرب جبال الشومرية، وكذلك على محاور أخرى في ريف السلمية، مضيفين أن الجيش السوري، وبدعم من الطيران الحربي تمكن من قصف، مواقع لمن وصفوهم ب"الإرهابيين" بشكل مكثف.
من جانبها، أفادت خلية الإعلام الحربي المركزي، أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وحلفاءها، تمكنوا من بسط سيطرتهم على عدد من النقاط والتلال في محيط قرية مارينا، في ريف حماة الشرقي، مع سقوط قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين.
وأضاف الإعلام الحربي، أن المعارك تتواصل في محيط تلول الهوى وجب الجراح ومكسر الحصان قرب جبال الشومرية، حيث دمر الجيش، عددا من الآليات المفخخة التابعة للتنظيم.
تجدر الإشارة إلى أن محور حمص حماة يشهد خلال الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة، إذ يحاول الجيش التقدم نحو مدينة عقيربات، التي معقل "داعش" الوحيد في ريف حماة الشرقي، مما سيتيح له إنهاء وجود التنظيم في المحافظة وتأمين طريق السلمية، وهي طريق الإمداد الوحيدة، للقوات الحكومية في محافظة حلب.
على صعيد اخر، يشهد محيط مدينة السخنة، في ريف تدمر الشرقي اشتباكات متواصلة بين الجيش والـ"دواعش"، حيث تسعى القوات الحكومية المدعومة من الطيران الروسي، إلى إحكام سيطرتها على آخر معاقل "داعش"، في المحافظة والالتقاء بالقوات القادمة، من محافظة الرقة واللتين تفصل بينهما 40 كم فقط.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أن نجاح هذه العملية سيتيح للجيش محاصرة مجموعة من الإرهابيين، المتواجدين على مساحة آلاف الكيلومترات المربعة، لوضعهم أمام خيار الاستسلام أو الانسحاب.