البارزاني: سنجري استفتاء كردستان لمنع الصراعات
الخميس 03/أغسطس/2017 - 11:20 م
شريف صفوت
طباعة
أكد مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، أن الهدف من استفتاء انفصال الإقليم هو منع الصراعات وترسيخ التعايش السلمي.
جاء ذلك في رسالة بعثها البارزاني ردًا على رسالة وجهها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعا فيها إلى مراجعة قرار إجراء استفتاء الإقليم المقرر في 25 سبتمبر المقبل.
واعتبر رئيس الإقليم الكردي أن الإطار الحالي للعلاقات بين بغداد وأربيل سيُسبب "خطرًا كبيرًا" ويؤدي إلى صراع لا يرغب الطرفان فيه، مخاطبًا أبو الغيط بالقول "من الضروري أن توجه العتاب إلى أصدقائنا في العراق وليس لنا، لأنهم تسببوا بدفعنا لاتخاذ قرار استفتاء الاستقلال".
وأضاف "الدولة العراقية تشكلت على أساس التعايش والشراكة الحقيقية واحترام حقوق المكونات والقوميات"، معربًا عن أسفه من "أن حصة الإقليم من تلك الشراكة هي تدمير 4500 قرية كردية وضرب حلبجة والمناطق الأخرى بالأسلحة الكيماوية، وعمليات الأنفال والمقابر الجماعية في جنوب العراق" إبان حكم صدام حسين.
وتابع "بعد مشاركة الكرد في إعادة تأسيس الجيش العراقي وكتابة الدستور في العام 2005 والتصويت عليه، للأسف تم خرق بنود الدستور المتعلقة بإقليم كردستان، إذ ضيق على حقوق إقليم كردستان، كعدم تنفيذ المادة 140 وتهميش وتقليص دور الكرد في المؤسسات العسكرية، وخرق الاتفاقيات السياسية مع الإقليم والوقوف بالضد من قوات البيشمركة وقطع موازنة الإقليم البالغة 17% من الموازنة الاتحادية منذ العام 2014 من دون حق دستوري".
وشدد البارزاني على "ضرورة محافظة الكرد على كرامتهم مقابل الدماء والتضحيات التي قدمها أبناؤهم من أجل عراق ديمقراطي ولم يستطيعوا القبول بالظلم أكثر".
جاء ذلك في رسالة بعثها البارزاني ردًا على رسالة وجهها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، دعا فيها إلى مراجعة قرار إجراء استفتاء الإقليم المقرر في 25 سبتمبر المقبل.
واعتبر رئيس الإقليم الكردي أن الإطار الحالي للعلاقات بين بغداد وأربيل سيُسبب "خطرًا كبيرًا" ويؤدي إلى صراع لا يرغب الطرفان فيه، مخاطبًا أبو الغيط بالقول "من الضروري أن توجه العتاب إلى أصدقائنا في العراق وليس لنا، لأنهم تسببوا بدفعنا لاتخاذ قرار استفتاء الاستقلال".
وأضاف "الدولة العراقية تشكلت على أساس التعايش والشراكة الحقيقية واحترام حقوق المكونات والقوميات"، معربًا عن أسفه من "أن حصة الإقليم من تلك الشراكة هي تدمير 4500 قرية كردية وضرب حلبجة والمناطق الأخرى بالأسلحة الكيماوية، وعمليات الأنفال والمقابر الجماعية في جنوب العراق" إبان حكم صدام حسين.
وتابع "بعد مشاركة الكرد في إعادة تأسيس الجيش العراقي وكتابة الدستور في العام 2005 والتصويت عليه، للأسف تم خرق بنود الدستور المتعلقة بإقليم كردستان، إذ ضيق على حقوق إقليم كردستان، كعدم تنفيذ المادة 140 وتهميش وتقليص دور الكرد في المؤسسات العسكرية، وخرق الاتفاقيات السياسية مع الإقليم والوقوف بالضد من قوات البيشمركة وقطع موازنة الإقليم البالغة 17% من الموازنة الاتحادية منذ العام 2014 من دون حق دستوري".
وشدد البارزاني على "ضرورة محافظة الكرد على كرامتهم مقابل الدماء والتضحيات التي قدمها أبناؤهم من أجل عراق ديمقراطي ولم يستطيعوا القبول بالظلم أكثر".