العبادي يبحث مشكلة الحرب على الإرهاب
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 12:11 م
وكالات
طباعة
اجتمع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني عقب وصوله إلى بغداد اليوم الخميس، لبحث الحرب على الإرهاب والاستعدادات لتحرير الموصل من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي ، والمشكلات العالقة ما بين الحكومة الاتحادية والإقليم وعلى رأسها ملف النفط.
وكان البارزاني تلقي الليلة الماضية اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الأمريكي جو بايدن، أكد خلاله دعم واشنطن لزيارة البارزاني إلى بغداد، وتمنى أن تثمر عن نتائج جيدة ومهمة وأن يستمر الحوار والتنسيق والتعاون وأن تتواصل المباحثات بين حكومتي بغداد وأربيل.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد قبل أيام أن البارزاني سيزور بغداد، وقال: إننا سنبحث مع البارزاني العلاقات بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم وعملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وكانت أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014 إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.. وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.. وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق.. وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".
وكان البارزاني تلقي الليلة الماضية اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الأمريكي جو بايدن، أكد خلاله دعم واشنطن لزيارة البارزاني إلى بغداد، وتمنى أن تثمر عن نتائج جيدة ومهمة وأن يستمر الحوار والتنسيق والتعاون وأن تتواصل المباحثات بين حكومتي بغداد وأربيل.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد قبل أيام أن البارزاني سيزور بغداد، وقال: إننا سنبحث مع البارزاني العلاقات بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم وعملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وكانت أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014 إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.. وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.. وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق.. وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".