واشنطن تقرر الانسحاب من اتفاقية المناخ
السبت 05/أغسطس/2017 - 09:39 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أخطرت واشنطن الأمم المتحدة بشكل رسمي، عن نيتها الانسحاب من اتفاق باريس المناخي.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، اليوم السبت: "الولايات المتحدة بوصفها طرفا في اتفاقية باريس، رفعت تقرير للأمم المتحدة أعربت فيه عن نيتها الانسحاب من اتفاق باريس المناخي، في أقرب وقت ممكن وفقا لبنود الاتفاقية".
وأضافت: "الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن، بشأن سياسة المناخ من شأنه الحد من الانبعاثات، في الوقت الذي يشجع فيه النمو الاقتصادي، ويكفل أمن الطاقة".
ووفقًا للخارجية الأمريكية، فإن هذه المشاركة تشمل المفاوضات الجارية بشأن المبادئ التوجيهية، لتنفيذ اتفاق باريس، الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
من جانبه سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 1 يونيو الماضي، عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مشيرًا إلى أن بلاده ستستأنف التفاوض، للحصول على معاملة منصفة للمصالح الأمريكية ولدافعي الضرائب.
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ، أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، وقد تم التوصل إليه في الثاني عشر من ديسمبر 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة.
ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ، في الرابع من شهر نوفمبر 2016 بعد موافقة كل الدول عليه، وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن الرئيس الأمريكي الحالي ترامب، أعلن انسحاب بلاده من هذه الاتفاقية.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، اليوم السبت: "الولايات المتحدة بوصفها طرفا في اتفاقية باريس، رفعت تقرير للأمم المتحدة أعربت فيه عن نيتها الانسحاب من اتفاق باريس المناخي، في أقرب وقت ممكن وفقا لبنود الاتفاقية".
وأضافت: "الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن، بشأن سياسة المناخ من شأنه الحد من الانبعاثات، في الوقت الذي يشجع فيه النمو الاقتصادي، ويكفل أمن الطاقة".
ووفقًا للخارجية الأمريكية، فإن هذه المشاركة تشمل المفاوضات الجارية بشأن المبادئ التوجيهية، لتنفيذ اتفاق باريس، الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
من جانبه سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 1 يونيو الماضي، عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مشيرًا إلى أن بلاده ستستأنف التفاوض، للحصول على معاملة منصفة للمصالح الأمريكية ولدافعي الضرائب.
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ، أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، وقد تم التوصل إليه في الثاني عشر من ديسمبر 2015، في باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة.
ودخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ، في الرابع من شهر نوفمبر 2016 بعد موافقة كل الدول عليه، وضمنها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن الرئيس الأمريكي الحالي ترامب، أعلن انسحاب بلاده من هذه الاتفاقية.