معهد الفلك: 21 أغسطس يشهد ظواهر فلكية بكل مكان في العالم
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 09:38 م
إسلام شلبى
طباعة
كشفت الحسابات الفلكية التى أجراها علماء المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن يوم الاثنين الموافق 21 أغسطس الحالى يتسم بأهمية خاصة لعلماء الفلك وللمسلمين فى كافة أنحاء العالم، حيث سيوافق يوم الرؤية الشرعية لهلال شهر ذى الحجة للعام الهجرى الحالى، وبالتالى تحديد يوم وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك، وكذلك يتوافق مع حدوث كسوف كلى للشمس لن تراه مصر ودول المنطقة العربية ويعد الحدث الفلكى الأكبر لعام 2017 الحالى.
وقال رئيس المعهد الدكتور حاتم عودة، اليوم الأربعاء، أن رؤية هلال شهر ذى الحجة للعام الهجرى الحالى لن تثبت يوم الرؤية الشرعية، وأن شهر ذو القعدة الحالى سيكمل عدته 30 يوما، وسيصل قمره لتربيعه الآخر يوم الثلاثاء القادم فى الساعة 3 و15 دقيقة فجرا بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، وعليه فإن أول أيام شهر ذى الحجة ستكون طبقا للحسابات الفلكية يوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس الحالى.
وأضاف عودة أن كسوفا كليا للشمس سيحدث يوم الاثنين 21 أغسطس الحالى ويتفق توقيته مع اقتران شهر ذى الحجة وميلاد هلاله الذى لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس الرؤية ولهذا لن تتم رؤيته، مشيرا إلى أن حدوث الكسوف يكون نذيرا بميلاد هلال الشهر الهجرى، وحدوث خسوف القمر يكون عند اكتماله بدرا، ولهذا فإن الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية يمكن الاستفادة منها كضوابط للتقويم الهجرى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد أن هذا الكسوف الذى سيبدأ جزئيا الساعة الخامسة و47 دقيقة عصرا بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، سيكون على هيئة كسوف كلى فى شمال المحيط الباسفيكى والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب المحيط الأطلنطى، وهو أول كسوف كلى مرئى من جنوب شرق أمريكا منذ عام 1970، وآخر كسوف للشمس هذا العام.
وتابع أنه عند ذروته سيغطى قرص القمر 103 فى المائة من قرص الشمس (أى يغطيها بالكامل)، موضحا أن أقصى مدة يستغرقها الكسوف الكلى هى دقيقتان و40 ثانية، وسيبلغ عرض المنطقة التى سيرى فيها على هيئة كسوف كلى 5ر114 كيلومتر مربع.
وقال رئيس المعهد الدكتور حاتم عودة، اليوم الأربعاء، أن رؤية هلال شهر ذى الحجة للعام الهجرى الحالى لن تثبت يوم الرؤية الشرعية، وأن شهر ذو القعدة الحالى سيكمل عدته 30 يوما، وسيصل قمره لتربيعه الآخر يوم الثلاثاء القادم فى الساعة 3 و15 دقيقة فجرا بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، وعليه فإن أول أيام شهر ذى الحجة ستكون طبقا للحسابات الفلكية يوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس الحالى.
وأضاف عودة أن كسوفا كليا للشمس سيحدث يوم الاثنين 21 أغسطس الحالى ويتفق توقيته مع اقتران شهر ذى الحجة وميلاد هلاله الذى لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس الرؤية ولهذا لن تتم رؤيته، مشيرا إلى أن حدوث الكسوف يكون نذيرا بميلاد هلال الشهر الهجرى، وحدوث خسوف القمر يكون عند اكتماله بدرا، ولهذا فإن الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية يمكن الاستفادة منها كضوابط للتقويم الهجرى.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أشرف لطيف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد أن هذا الكسوف الذى سيبدأ جزئيا الساعة الخامسة و47 دقيقة عصرا بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، سيكون على هيئة كسوف كلى فى شمال المحيط الباسفيكى والولايات المتحدة الأمريكية وجنوب المحيط الأطلنطى، وهو أول كسوف كلى مرئى من جنوب شرق أمريكا منذ عام 1970، وآخر كسوف للشمس هذا العام.
وتابع أنه عند ذروته سيغطى قرص القمر 103 فى المائة من قرص الشمس (أى يغطيها بالكامل)، موضحا أن أقصى مدة يستغرقها الكسوف الكلى هى دقيقتان و40 ثانية، وسيبلغ عرض المنطقة التى سيرى فيها على هيئة كسوف كلى 5ر114 كيلومتر مربع.