الجيش السوري الحر يستعيد مواقع استراتيجية قرب حدود الأردن
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 09:54 م
شريف صفوت
طباعة
استعادت فصائل من الجيش السوري الحر، اليوم الأربعاء، السيطرة على تلال استراتيجية قرب الحدود الأردنية، بعد أن سيطرت عليها لساعات قوات النظام مدعومة بميليشيات موالية لإيران.
وقالت مصادر ميدانية أن قوات النظام والميليشيات وصلت لمسافة قريبة من الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء الشرقي، قبل أن يشن الجيش الحر هجومًا معاكسًا ويستعيد السيطرة على المنطقة.
وأوضحت مصادر ميدانية أن هذا التطور جاء عقب انسحاب مقاتلي ما يعرف بجيش أحرار العشائر من بعض مواقعهم في المنطقة، حيث تستمر معارك الكر والفر بين قوات النظام والجيش الحر، تحديدًا في منطقة سد الزلف.
ولا يزال هدف النظام السوري وحلفائه، السيطرة على المناطق الحدودية مع العراق والأردن، وإن اختلفت الجبهات، فاستهداف التحالف الدولي لتلك الميليشيات، خلال محاولتها التقدم صوب مثلث التنف الحدودي، قبل نحو شهرين، غير من اتجاه المعركة، لتتركز الجبهة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي.
وانطلقت الحملة الحالية التي بدأت منذ أسابيع، من محورين، الأول من منطقة سد الزلف شرقي ريف السويداء، والثاني من مناطق محروثة في ريف دمشق الشرقي.
لكن التطور الأبرز سُجل بعدما تمكن قوات النظام من السيطرة لساعات على تلال استراتيجية تقدر مساحتها بنحو 100 كيلومتر مربع وتبعد عدة أمتار فقط عن الحدود الأردنية، قبل أن تنجح فصائل تابعة للجيش الحر في استعادة هذه التلال.
ويذكر أن هذه التطورات الميدانية، تعزى إلى استغلال النظام والميليشيات الموالية لإيران، لاتفاق الهدنة في الجنوب السوري، من أجل التقدم وفصل مناطق المعارضة في المنطقة الممتدة من بئر القصب وحتى مخيم الرقبان وصولًا إلى الحدود الأردنية، وهو ما يعني في حال حصوله، اتساع السيطرة على مناطق حدودية، فضلًا عن محاصرة فصائل المعارضة المسلحة الموجودة في ريف دمشق الشرقي وقطع الإمدادات العسكرية عنها، والذي يتزامن مع حملة شرسة يشنها النظام على الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر ميدانية أن قوات النظام والميليشيات وصلت لمسافة قريبة من الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء الشرقي، قبل أن يشن الجيش الحر هجومًا معاكسًا ويستعيد السيطرة على المنطقة.
وأوضحت مصادر ميدانية أن هذا التطور جاء عقب انسحاب مقاتلي ما يعرف بجيش أحرار العشائر من بعض مواقعهم في المنطقة، حيث تستمر معارك الكر والفر بين قوات النظام والجيش الحر، تحديدًا في منطقة سد الزلف.
ولا يزال هدف النظام السوري وحلفائه، السيطرة على المناطق الحدودية مع العراق والأردن، وإن اختلفت الجبهات، فاستهداف التحالف الدولي لتلك الميليشيات، خلال محاولتها التقدم صوب مثلث التنف الحدودي، قبل نحو شهرين، غير من اتجاه المعركة، لتتركز الجبهة في ريف السويداء الجنوبي الشرقي.
وانطلقت الحملة الحالية التي بدأت منذ أسابيع، من محورين، الأول من منطقة سد الزلف شرقي ريف السويداء، والثاني من مناطق محروثة في ريف دمشق الشرقي.
لكن التطور الأبرز سُجل بعدما تمكن قوات النظام من السيطرة لساعات على تلال استراتيجية تقدر مساحتها بنحو 100 كيلومتر مربع وتبعد عدة أمتار فقط عن الحدود الأردنية، قبل أن تنجح فصائل تابعة للجيش الحر في استعادة هذه التلال.
ويذكر أن هذه التطورات الميدانية، تعزى إلى استغلال النظام والميليشيات الموالية لإيران، لاتفاق الهدنة في الجنوب السوري، من أجل التقدم وفصل مناطق المعارضة في المنطقة الممتدة من بئر القصب وحتى مخيم الرقبان وصولًا إلى الحدود الأردنية، وهو ما يعني في حال حصوله، اتساع السيطرة على مناطق حدودية، فضلًا عن محاصرة فصائل المعارضة المسلحة الموجودة في ريف دمشق الشرقي وقطع الإمدادات العسكرية عنها، والذي يتزامن مع حملة شرسة يشنها النظام على الغوطة الشرقية.