بالفيديو.. الجيش السوري يتمكن من الربط بين حمص وحماة
يسعى الجيش السوري من خلال
عملياته العسكرية، في عمق البادية إلى توحيد نقاطه العسكرية المنتشرة، في الصحراء وجعلها
دائرة مغلقة خالية من أي تواجد لمسلحي تنظيم "داعش"، الذي من الصعب أن ننكر
أنه بات في مراحله الأخيرة وخاصة بعد خسارته لبلدة السخنة، أكبر معقل له في ريف حمص
الشرقي.
وتجري العمليات الحالية
في المنطقة القريبة من ريفي حمص وحماة، حيث تعمل القوات البرية السورية، على إبعاد
خطر تنظيم "داعش" على المنطقة النفطية، والذي كان يعتمد في تسلله إليها على
الانطلاق من تلال الطفيحه، وجب الحمام ومنوخ، تلك المناطق التي تطل، على طرق حيوية
تصل حتى تلال الشومرية، فيما يبقى هدفه الأبرز، هو وصل القوات ببعضها البعض، وإطباق
الطوق على بلده "عقيربات"، أخر معاقل "داعش" في ريف حماه الشرقي.
وتحقق القوات السورية نجاحات
كبيرة، في محور البادية، حيث كسبت مؤخرًا 6 تلال تساعد في تأمين طريق حمص التيفور،
سبقها زخم ناري بري وتحليق كثيف للطائرات الحربية، والتي دعمت وحدات المشاة المتقدمة
عبر التلال، والتي أيضا عادة ما يتحصن بها مسلحو "داعش" لإطالة أمد المعارك.
وتواصل القوات السورية عملياتها
في الصحراء، رغم صعوبة المناخ وارتفاع درجات الحرارة مستغلة ضعف تنظيم "داعش"،
وعدم قدرته على المقاومة ومجارات القوات البرية السورية، المجهزة بعتاد حربي حديث.