"الوفد" يطالب بوضع رؤية واضحة لمحاصرة معدلات التضخم
الخميس 10/أغسطس/2017 - 07:39 م
إسلام شلبى
طباعة
عبّر حزب الوفد على لسان متحدثه الرسمي الدكتور محمد فؤاد، اليوم الخميس، عن قلقه اتجاه الارتفاع الشديد لمعدلات التضخم، التي بلغت 34%، حسبما أعلن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ويعد هذا هو أعلى مستوى للتضخم منذ عام 1986، عندما بلغ 35.1%.
وصرح "فؤاد" في بيان للوفد، أنه يجب على الحكومة التحرك السريع ووضع رؤية واضحة ومتكاملة لمحاصرة الارتفاع المستمر في معدلات التضخم لما له من آثار سلبية على حياة المواطنين ينعكس بشكل مباشر على قدراتهم الشرائية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار وعدم القدرة على توفير احتياجات المواطن الأساسية.
وحذر "فؤاد" من تداعيات ذلك التضخم من ركود تضخمي الذي يؤدي إلى نقص فى الاستثمارات والإنتاج وضعف الطلب على المنتجات مما قد يضر أيضا بنسبة البطالة.
وطالب الوفد الحكومة بإجراءات سريعة ومحددة تتمثل فى إجراءات نقدية ومالية لكبح جماح التضخم متوقعا انتهاء الموجة التضخمية بنهاية العام الحالى.
وقال "فؤاد" إنه على التوازي يجب مراجعة شبكة الحماية الاجتماعية وإعادة تحديد الفئات المستحقة للدعم حيث أن مستوى الدخول الذي تم الإعلان عنه مؤخرا قد يمنع عدد كبير من مستحقى الدعم من الحصول عليه خاصة فى ظل الارتفاع الجنونى للأسعار.
هذا بالإضافة إلى ضرورة التوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية من الدعم المادى على غرار أنظمة تكافل وكرامة التي تسير على وتيرة ناجحة حتى الآن.
وطالب الوفد بضرورة النظر فى تحديد نائب لرئيس مجلس الوزراء مسئولًا عن المجموعة الاقتصادية حيث لا زالت المجموعة الاقتصادية تعمل فى جزر منعزلة حسب رؤية الحزب ومازال المواطن لا يلمس التحسن الاقتصادي نظرا لغياب التنسيق والتواصل السليم.
وصرح "فؤاد" في بيان للوفد، أنه يجب على الحكومة التحرك السريع ووضع رؤية واضحة ومتكاملة لمحاصرة الارتفاع المستمر في معدلات التضخم لما له من آثار سلبية على حياة المواطنين ينعكس بشكل مباشر على قدراتهم الشرائية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار وعدم القدرة على توفير احتياجات المواطن الأساسية.
وحذر "فؤاد" من تداعيات ذلك التضخم من ركود تضخمي الذي يؤدي إلى نقص فى الاستثمارات والإنتاج وضعف الطلب على المنتجات مما قد يضر أيضا بنسبة البطالة.
وطالب الوفد الحكومة بإجراءات سريعة ومحددة تتمثل فى إجراءات نقدية ومالية لكبح جماح التضخم متوقعا انتهاء الموجة التضخمية بنهاية العام الحالى.
وقال "فؤاد" إنه على التوازي يجب مراجعة شبكة الحماية الاجتماعية وإعادة تحديد الفئات المستحقة للدعم حيث أن مستوى الدخول الذي تم الإعلان عنه مؤخرا قد يمنع عدد كبير من مستحقى الدعم من الحصول عليه خاصة فى ظل الارتفاع الجنونى للأسعار.
هذا بالإضافة إلى ضرورة التوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية من الدعم المادى على غرار أنظمة تكافل وكرامة التي تسير على وتيرة ناجحة حتى الآن.
وطالب الوفد بضرورة النظر فى تحديد نائب لرئيس مجلس الوزراء مسئولًا عن المجموعة الاقتصادية حيث لا زالت المجموعة الاقتصادية تعمل فى جزر منعزلة حسب رؤية الحزب ومازال المواطن لا يلمس التحسن الاقتصادي نظرا لغياب التنسيق والتواصل السليم.