رفضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التحقيق مع مستوطن سلوان، وسط مطالبة أهالي الأطفال المقدسيين برفع دعوي ضده بسبب الحادث دهس 4 أطفال في بلدة سلوان، والتي أدت إلى إصابتهم بجروح مختلفة.

قال مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، إن ما جرى مع الأطفال الأربعة بحسب روايات الأطفال الأربعة للمركز، مؤكدا أن المستوطن من سكان بلدة سلوان، كان يقود سيارة ولها صندوق مفتوح "سيارة بيك أب" وخلال ركوبهم فيه في طريقهم إلى البقالة التي تبعد عدة أمتار عن منازلهم، قاد المركبة بسرعة كبيرة عند وصولهم للبقالة فاضطروا للقفز من السيارة رغم تنبيهه وضربهم على الزجاج الخلفي.

وأضاف المركز، أن الأطفال خافوا من خطفهم أو إبعادهم عن مكان سكناهم، فاضطروا للقفز ثم أصيبوا بفقدان الوعي.

وصرح المركز، في بيان له، بأنه فور وقوع الأطفال على الأرض وإصابتهم بجروح مختلفة كانت مجموعة من القوات الخاصة تتواجد في المكان، وفقط شاهدت ما يحدث دون تحريك ساكن، فيما قام الأهالي باستدعاء سيارة إسعاف الهلال الأحمر وقام طاقمها بنقلهم إلى مستشفى هداسا العيسوية.

وأضاف أن الشرطة لم تأتِ للمستشفى للتحقيق بالحادث الذي جرى، ولدى اتصال الأهالي بهم طالبوهم بالتوجه إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى حول الحادث، وأوضحت الشرطة أن المستوطن حضر إلى المركز وأخبر الشرطة بما جرى.

وقال المركز أن طفل كسر سنه، وطفل أصيب بجرح عميق بالركبة وبحاجة لغرز، وذلك بالإضافة إلى الرضوض والجروح التي أصيب بها باقي الأطفال.